الأحزاب المقاطعة للإنتخابات في العراق تعتبر دعوة رجال الدين المواطنين للمشاركة إنحيازا للطبقة السياسية الفاسدة.
في ظل حالةِ الجدل التي تسودُ الشارع العراقي حول المقاطعة أم المشاركة في الإنتخابات البرلمانية، قامت المؤسسات الدينية بإصدار بيانات تحس فيها الناس على ضرورة المشاركة، فاعتبر المرجع الشيعي الأعلى الانتخابات هي الطريق الأسلم للعبور بالبلاد إلى مستقبل أفضل
بينما المجمع الفقهي لكبار العلماء والإفتاء وصف التصويت أنه شكل من اشكال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يختلف خطاب الكنيسة الكلدانية التي اعتبرت المشاركة هي ثورة بيضاء من أجل تحقيق كافة الإصلاحات
الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق يتحدث لمونت كارلو الدولية
ان المراجع الدينية المتمثله فى سماحة السيد السيستاني او دور الافتاء وعلماء اهل السنه او حتى الاخوة المسيحين يأتى فى سياق العمل الديمقراطي فالتغيير فى العراق عبر الصناديق حتى عملية الاصلاح ومحاربة الفساد ومحاربة الطائفية وتحقيق طموحات المواطن العراقي وتنفيذ الخدمات كل ذلك لن يتحقق الا بهذه الطريقه ليس لنا خيار فى العراق الا الانتخابات
الأحزاب التي قاطعت الإنتخابات تعتبر دعوة رجال الدين المواطنين للمشاركة فى الانتخابات هي محاولة لفرض الطبقة السياسية المتهمة بالفساد
حسين النجار أحد قيادات الحزب الشيوعي متحدثاً يقول من المهم جدا أن تقف المرجعياتُ الدينية على مسافةٍ واحدة من كل الشعب العراقي، كان يجب عليها ان لا تقحم نفسها فى الامور السياسية حفاظاً على هيبتها واحترام الناس لها فهي تعرف جيدا ان العمليه السياسية بها الكثير من المزالق والمشاكل وبالتالي قد ينحسب ذلك يوم ما على رجال الدين وعلى المرجعيات الدينية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك