يعتبر التراث الثقافي الحساني ركيزة أساسية للهوية المغربية ومصدر اعتزاز أهل الصحراء بذاتيتهم الحضارية في ماضيها وحاضرها، إذ كانت الثقافة الصحراوية على الدوام منبعا للإلهام ومصدرا حيويا للإبداع.
ويتفرّد المجتمع الصحراوي في الأقاليم الجنوبية للمغرب بمجموعة من العادات والتقاليد، منها ما يرتبط بجوانب الحياة المتباينة من ولادة وعقيقة، وسنة ختان الذكور من الأطفال التي يسميها الصحراويون "الطهارة"، وخطبة وزواج وطلاق وموت ودفن، ومنها ما يرتبط بالمواسم والشهور الدينية خاصة مناسبتي عيدي الفطر والأضحى، وشهري شعبان ورمضان.
والثقافة الحسانية غنية ومتنوعة، تجلت في أدب الأمثال والحكاية والألغاز وغيرها من التعابير المادية والشفهية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك