ريبورتاج

التجميل يتحدّى ظروف لبنان

نشرت في:

بالرغم من الأزمات المتتالية التي يمر بها لبنان، تتخذ عمليات التجميل منحى تصاعديا في ظل إقبال السيدات عليها بشكل غير مسبوق. فقد اكتسب قطاع الطب التجميلي في هذا البلد شهرة كبيرة تخطّت الحدود، كأن لا همّ للبناني إلا الاعتناء بمظهره الخارجي، أو الهرب من واقعه الاقتصادي والسياسي الصعب. ها هي ريهام تشجعت وخضعت لعملية تجميل لاستعادة ثقتها بنفسها... 

مركز تجميل في بيروت
مركز تجميل في بيروت © (تريز جدعون، لبنان)
إعلان

التجميل يشمل العمليات، منتجات العناية بالبشرة والجسم والشعر. وأكثر العمليات التجميلية طلبا عند الشابات ما بين 17 و20 عاماً، هي عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون.

يقاوم الطب التجميلي في لبنان الأزمات التي عصفت بالبلاد منذ خريف عام 2019، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الأطباء وطالبي الخضوع لعمليات تجميل، فإنّ هذا القطاع لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية، ويرى فيه البعض علاجا لتعزيز الثقة بالنفس. 

يتمثل الطب التجميلي بمجموعة أعمال طبية تهدف إلى التدخل لتحسين مظهر الشخص الخارجي، ويشمل التخفيف من آثار الشيخوخة عبر استخدام مجموعة من التقنيات وأوجه التدخل الطبي. 

في عيادة الدكتور رجا فاخوري طبيب التجميل، لبنان
في عيادة الدكتور رجا فاخوري طبيب التجميل، لبنان © (تريز جدعون، لبنان)

ويؤكّد د. رجا فاخوري، الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتجميل الوجه، عبر مونت كارلو الدولية، أنّ الإقبال على التجميل أصبح كبيرا نظرا  لانخفاض الأسعار. 

يعتبر بعض الباحثين أن الاندفاع المتزايد باتجاه الطب التجميلي، يندرج في إطار رفض الشيخوخة.

صاحبة إحدى محلات التجميل تقول إن الإقبال على التجميل تضاعف بنسبة 234 بالمئة.  

وتشير الدراسات إلى أن شركات التجميل حققت نجاحا باهرا في لبنان وتمكنت من تحقيق نمو بنسبة خمسة في المئة.

ولوحظ  أنه في العام 2021 ازدادت مبيعات المنتجات التجميلية في بيروت مثل حقن البوتوكس بالرغم من ارتفاع أسعاره.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى