مأساة إنسانية على خلفية انهيار قطارة الإمام علي أحد المزارات الدينية في العراق
نشرت في:
استمع - 02:41
مشهدٌ موجع، أقاربُ وأصدقاء ينتظرون، في عيونهم أملٌ محدود بأن تشفق هذه الصخورُ الكبيرة على أجساد أعزائهم وتعطيَهم فرصةً للحياة مرةً أخرى، كان هذا هو المشهد عند قطارةِ الإمام علي، أحد المزارات الدينية في العراق الذي انهار فوق رؤوس زوّارِه.
ضيوف مونت كارلو الدولية من شهود عيان لحادث قطارة الإمام علي يقولون:
طاهر العساف:
" اللى صار إن قطارة الامام علي محاطة بتلال كبيرة ووديان جبلية ارتفاعها اكتر من 15 متراً. هذه التلال بها تشققات كبيرة وهناك رطوبة عالية هي التي أدت الى هذا الانهيار."
أحمد حيدر:
"حتى الآن طلعوا سبع شهداء بين نسوان وبين زلم واتنين أطفال نقذوهم لحقوا عليهم، وكان هنا دفاع مدني حضر من الحلة ومن المثنى."
سبعةُ قتلى وستةُ مصابين هم حصيلةُ نهائية للحادث الذي استغرقت قواتُ الدفاع المدني اكثرَ من اثنين وسبعين ساعة في رفع أنقاضه.
العميد طاهر محسن مدير ادارة الدفاع المدني في كربلاء ضيف مونت كارلو الدولية:
"باشرنا أولا بالبحث عن أشخاص لايزالون على قيد الحياة باستخدام كاميراتنا وأجهزتنا الحرارية عرفنا ان هناك شخصين. باشرنا البحث بالحفر اليدوي عن طريق استخدام الأيدي والمعاول وبعض المعدات البسيطة حفاظًا على أرواحهم لأنه لا يوجد أي مدخل لا من اليمين ولا من اليسار ولا من الخلف لا يوجد الا هذا المدخل الأمامي."
الحادث أثارَ جدلًا حول المزارات الدينية وصيانتها، الجدلُ الأكبر جاء بعد إعلان الأوقاف الشيعية أن مزار قطارة الإمام علي غيرُ تابع لها ما فتحَ باب التساؤلات في الرأي العام حول المزارات الدينية غير الموثقة في جهات رسمية وعن من يتاجرون ببيع الوهم للناس باسم الصالحين.
{{ scope.legend }}
© {{ scope.credits }}الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك