لبنان: أزمة المباني المهددة بالانهيار في بيروت تبرز بعد زلزال تركيا وسوريا
نشرت في:
استمع - 02:58
أزمة جديدة على خارطة مدينة بيروت برزت بعد الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا ووصل بتردّداته الى لبنان. ونتيجة الكشوفات تبيّن وجود أكثر من مبنى مهدد بالانهيار والمواطنون يرفضون الإخلاء.
مبانٍ في العاصمة اللبنانية مهددة بالهدم والأهالي يرفضون مغادرتها والوضع مذر للغاية. أبو مصطفى واحد من هؤلاء فهو يعول على المالك لترميم المبنى الذي يقطن فيه منذ زمن.
المطالبة بإخلاء المنازل المتداعية مستمرة، فالمالك عاجز في هذه الأثناء عن الترميم، ونرى أن سهام لم تستطع إجبار المالك على إعادة ترميم المبنى. فهو يعتبر أن قانون البناء والإيجارات لا يمكن تطبيقه في الأوضاع الاستثنائية، وسهام تحاول إلزامه قانونا باحترام قواعد الصيانة والترميم قبل عملية الإخلاء.
يحاول مختار منطقة المزرعة في بيروت محمد السماك إيجاد حلول للمباني المتداعية، ويؤكد عبر مونت كارلو الدولية أنه يقوم باتصالاته مع لجان الأبنية والبلديات لإيجاد مخرج لهذه المعضلة، لأن نسبة المباني المهددة بالانهيار تستوجب صيانة سريعة.
بلدية بيروت وضعت خطة طوارىء، وعلى قدر إمكاناتها تحاول المساعدة عبر إرسال فريق هندسي للمسح الشامل إن دعت الحاجة، وما يعيق العمل هو عدم وجود الأموال والإمكانات.
رئيس مصلحة الهندسة في بلدية بيروت جهاد بقاعي يؤكد عبر مونت كارلو الدولية أن البلدية تقوم بفعل ما بوسعها لإخلاء الأهالي ومساعدتهم.
يشير المعنيون إلى أن أكثر من عشرة بالمئة من المباني في بيروت مهدد بالانهيار بزلزال أو بدونه، وتعمل هيئة الكوارث على تفعيل دور اللجان القضائية الموكلة تحديد المستأجرين المستفيدين من قانون الايجارات، وحينها يتم تحميل المالكين مسؤولية إعادة ترميم هذه المباني.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك