تجسّد الأمثال الشعبية الحسّانية حياة المجتمع الصحراوي بمختلف تجلياته، حيث أننا نقرأ فيها ثقافته كما نجد ضمنها معتقداته الدينية، هذا فضلا عن المُثل والأخلاق التي تشبّث بها هذا المجتمع والتي تشكلت والتأم نسجها على مر قرون وقرون.
إعلان
كما أن المجتمع الصحراوي نفسه بمكوناته وتشكيلاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية التقليدية والأجيال وصراعها وعلاقاتها المتعددة وإحساسات الفرد وطموحاته تتجلى في الأمثال.
لقد استقطبت الأمثال كل هذه الحيثيات في أسلوب موجز ولغة أدبية وتصوير فني رفيع جعل الأدباء الفصحاء والشعبيين ينهلون من هذا المعين الثري ويغوصون في هذا الرافد الغني.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك