قراءة في الصحف العربية

مبعوث أممي سابع في ليبيا واحتجاجات تعيد ذكريات الثورة في تونس

نشرت في:

من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اليوم ، الملف الليبي والأزمة السياسية في تونس إضافة إلى العلاقات الأمريكية الصينية في عهد بايدن 

في العاصمة الليبية طرابلس
في العاصمة الليبية طرابلس © أ ف ب
إعلان

 صحيفة الشرق الأوسط : ليبيا ومبعوث أممي سابع 

كتب جبريل العبيدي أن المبعوث الجديد أمام عقبات كثيرة، فالواقعية التي يتحلى بها إلى الآن لا تكفي وحدها لتفكيك الأزمة الليبية، وجمع الفرقاء يحتاج الكثير من الجهد قد يبدأ من داخل مكتب البعثة أولاً، واستبدال الشخصيات الجدلية التي رافقت المبعوثين السابقين. 

وحسب الكاتب تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق الانتخابات في ليبيا المنقسمة ،نهاية ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام، من دون أي ضمانات لنتائجها، وكأن الانتخابات تحدث لأول مرة في ليبيا 

الأزمة الليبية بوضعها الحالي يقول العبيدي  لا يمكن حلها إلا ضمن تفاهمات وتسويات بين جميع أطراف الصراع، وليس عبر شخوص اختارتهم الأمم المتحدة، فلا أحد يعلم كيف تم اختيارهم، في ظل عدم توازن في التمثيل المجتمعي والسياسي 

احتجاجات تونس: شغب أم استمرار للثورة؟ 

نقرأ في افتتاحية القدس العربي أن الحالة الديمقراطية التونسية،لم تستطع  أن تعزل نفسها عن المحيط الإقليمي الضاغط، سواء من ليبيا التي تعاني من حرب أهلية، أو من دول الجوار المتأهبة لمنع انتشار هذه الظاهرة، وساهم ذلك في تأجيج تداعيات الماضي وخلطه بخيبات الحاضر، فاستجمعت فلول النظام التونسي القديم قواها وصار لها تمثيل سياسي وازن، كما قام تيار السلفيّة الجهادية المسلّح بعمليات إرهابية خطيرة لتأزيم وضع البلاد 

تمثّل الاحتجاجات الحالية مناسبة للنخب السياسية المؤيدة للثورة لفتح باب التساؤلات الجذرية حول البرامج الاقتصادية والاجتماعية القابلة لخلق تنمية حقيقية، فالديمقراطية، في مبناها الأعمق،يقول الكاتب هي أداة ارتقاء اقتصادي واجتماعي أكثر منها حصد أصوات وملء صناديق انتخابية ووصول ممثلين للشعب إلى البرلمان. 

الصين قوة عظمى غير ناضجة 

كتب علي الصراف في صحيفة العرب : لا يمكن النظر إلى الحزب الشيوعي الصيني إلا من ثلاثة مستويات لكل منها دور مختلف. الأوليتمثل في  المؤسسة الإدارية العليا، وهي مصدر المشاريع والتوجهات الإستراتيجية، وهي بمعنى آخر “خلية التفكير” ذات الصلاحيات المطلقة. والثاني، هو المؤسسة التنظيمية، التي تتبع بعمى مطلق وطاعة لانهائية ما تمليه تلك الخلية. والثالث، منظومة أيديولوجية جامدة من الأفكار والافتراضات والخلاصات المسبقة 

ويضيف الصراف ان الصين لن تصبح قوة ناضجة إلا عندما تتحرر من الخوف. ونظامها السياسي لن يثبت أنه جدير بقوة دولية عظمى إلا عندما يصبح قادرا على الاستيعاب والترفع، فلا يضطهد دينا أو فكرا. 

بايدن وطهران ..المهمة أشدّ تعقيداً 

كتب عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور الأردنية أن إدارة بايدن قد تقدم على رفع بعض العقوبات على إيران، من باب «إنساني – وبائي» حسب تعبيره ، لكنها لن تكون خطوات كافية لدفع طهران للتراجع عن خروقاتها للاتفاق النووي، كما يصعب انتظار خطوات بناء ثقة من الجانب الإيراني،  فالبلاد تنتظرها انتخابات رئاسية حاسمة 

وقد يزداد المشهد تعقيداً، يقول الرنتاوي إن استمرت طهران، من خلال وكلائها في العراق، في استهداف القوات الأمريكية  عندها لن تقف إدارة بايدن مكتوفة الأيدي، ولن ترضخ لما يمكن اعتباره «ابتزازاً» إيرانياً...وقد تعمد إسرائيل إلى صب مزيد من الزيت الحار على جمر الخلافات بين طهران وواشنطن، من خلال تكثيف عملياتها الاستخبارية  في إيران، أو استهداف موقع الحرس الثوري وحلفائه في سوريا والعراق، مما يزيد من «انعدام الثقة» ويسهم في توسيع شقة الخلاف بين الجانبين. 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى