قراءة في الصحف العربية

هل تحاول إيران فتح ملف المفاوضات مع واشنطن من خلال بث الرعب في العراق ؟

نشرت في:

من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف العربية يوم الأحد 24 يناير 2021 الملف الفلسطيني والشأن العراقي  إضافة إلى مستقبل العلاقات الأوروبية الأمريكية في عهد بايدن  

عنصران من رجال الأمن العراقي يقفان بالقرب من مكان تفجير حدُث في بغداد
عنصران من رجال الأمن العراقي يقفان بالقرب من مكان تفجير حدُث في بغداد © رويترز
إعلان

صحيفة العربي الجديد : فرص ومخاطر أمام القضية الفلسطينية 

كتب مصطفى البرغوثي أن رحيل دونالد ترامب أشاع  شعوراً عالمياً بالارتياح. وترافق ذلك مع سلسلة من القرارات الرئاسية التي اتخذها بايدن،لكن كما كان متوقعاً، لم تشمل القرارات الجديدة تغييراً جوهرياً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بل أكد وزير الخارجية الجديد، تمسّك الولايات المتحدة بإبقاء سفارتها في القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع حديث عام عن تمسّك بايدن بحل الدولتين 

ويضيف الكاتب أن الفلسطينيين لن يحققوا شيئا بالعودة إلى المراهنة على ما فشل سابقا أو على حسن نيات إدارة بايدن والإستمرار في التمسك بأهداف المفاوضات.ولا بد من معالجة فورية لحالة الانقسام الفلسطيني، بما يضمن إنجاز الانتخابات الديمقراطية التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني الفلسطيني 

تفجيرا بغداد.. التوقيت المريب 

في صحيفة العرب كتب خير الله خير الله يبدو التفجيران رسالة واضحة إلى الإدارة الأميركية الجديدة وإلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي و يبدو التفجيران بمثابة دعوة إلى إدارة بايدن من أجل فتح مفاوضات سريعة مع إيران بشروط تسعى إلى فرضها. في مقدّمة هذه الشروط رفع العقوبات الأميركية فورا والسماح بإعادة تصدير النفط. 

وحسب الكاتب إيران ترفض الاعتراف بأنّ العراق هو العراق، وأن سوريا هي سوريا الواقعة تحت خمسة احتلالات وليس تحت الاحتلال الإيراني فقط .و الأكيد أن إدارة جو بايدن لا تبدو مستعجلة على الدخول في حوار جدّي مع إيران. وتحتاج إلى وقت طويل لبلورة سياسة شرق أوسطية وخليجية جديدة، خصوصا في ما يخصّ العراق وإيران وحتّى في ما يخصّ سوريا. 

ويرى خير الله انه إذا كان التفجيران البشعان يدلّان على شيء، فهما يدلان على استعجال إيراني لفتح ملفّ العقوبات مع واشنطن من البوابة العراقية، وذلك بغض النظر عن صحّة ما يقال عن مسؤولية طهران غير المباشرة عن التفجيرين ووجود بصمات تنظيم الدولة الإسلامية عليهما. هل كانت إيران، بنظامها القائم، غريبة عن التنظيم الإرهابي في يوم من الأيّام، وذلك منذ بروز هذه الظاهرة مجددا في العام 2013 واحتلالها الموصل في العام 2014؟ يتساءل الكاتب  

أوروبا في زمن بايدن 

كتب حازم صاغية في صحيفة الشرق الأوسط ان النافذة الأوروبيّة الأهمّ على الولايات المتّحدة هي حكم بريطانيا. وإذا صحّ أنّ بريكسيت قد يصيب دور الوسيط البريطاني مع أوروبا، فالصحيح أيضاً أنّ استعادة العلاقة الخاصّة قد تصيب بريكسيت  

بريطانيا، يقول الكاتب ستبقى أوّل من يتلقّف التحوّل الأميركيّ، بفعل الشراكة في عدد من التقاليد والتجارب الدستوريّة، ولكون نظاميهما نظامي حزبين اثنين، ونظراً إلى التشابه في مساري الصعود والهبوط اللذين عرفتهما الحركة النقابيّة فيهما بما لها من تأثير على تركيبة أحد الحزبين وتوجّهاته أي حزب العمّال في بريطانيا والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية  

ويرى الكاتب أن السياسات الاقتصاديّة هي ما سيلعب دور الفصل والتقرير في النهاية بين العلاقات الأوروبية الأمريكية التي ستشهد تغييرات محددة متعلقة يسياسة الدول الخاصة بعيدا عن استراتيجية الإتحاد الأوروبي  

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى