الصحف العربية افردت حيزا هاما للإدارة الأميركية الجديدة وتأثيرها على العالم العربي ونقرأ فيها أيضا عن عودة تنظيم "الدولة الإسلامية" والذكرى العاشرة للثورة في مصر.
يوم أعلنها المصريون ثورة
"يوم أعلنها المصريون ثورة" عنوان غلاف "العربي الجديد" التي خصصت ملفا كاملا للذكرى العاشرة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وقد اعتبرت "العربي الجديد" انه "رغم مرور عشر سنوات على ثورة 25 ّ يناير، إلا أن النظام لا يزال يعتمد أسلوب الترهيب والتخويف نفسه اتجاه المواطنين، لمنعهم حتى من التفكير في هذه الثورة التي يخشى تجددها". الصحيفة نشرت ملفا كاملا في ذكرى ثورة يناير تحدثت فيها عن العودة إلى النقطة الصفر معيشيًا و "سقوط رهانات ثورة العسكر. الصحيفة خصصت أيضا مقالا لكواليس انقلاب الجيش على مبارك واعتبرت ان الجيش شعر بخطورة استمرار مبارك في الحكم على تماسكه الداخلي، وخشي من انفراط عقد قواته".
أولى عثرات بايدن الخارجية قد تكون مع إيران
"أولى عثرات بايدن الخارجية قد تكون مع إيران" عنوان مقال نقرأه في صحيفة "الشرق الأوسط". كاتب المقال رأى ان "تعيين روبرت مالي مبعوثاً أميركياً خاصاً إلى إيران يبعث برسالة بأن الولايات المتحدة سوف ينصب تركيزها على معاودة الدخول في الاتفاق النووي الإيراني فحسب، مع تجاهل تام لقضايا الإرهاب الإقليمي، والجرائم المحلية ضد الإنسانية في إيران".
نجاح إيران في تحويل الخرائط الى أوراق تفاوضية
ودوما في صحيفة "الشرق الأوسط" كتب "غسان شربل" عن "نجاح الهجوم الإيراني في المنطقة، وخصوصاً بعد اقتلاع نظام صدام حسين، في تحويل مجموعة خرائط إلى مجرد أوراق يستطيع المفاوض الإيراني أن يحركها في الطريق إلى طاولة التفاوض مع بايدن أو على تلك الطاولة" كتب "غسان شربل". صحيفة "العربي الجديد" تحدثت عن تبني منصات عالمية تابعة لفصائل عـراقـيـة مسلحة مرتبطة بـإيـران، بيانًا أصـدرتـه مليشيا، أطلقت على نفسها اسم "ألوية الوعد الصادق«، وأعـلـنـت فـيـه مسؤوليتها عـن الهجوم الــذي اسـتـهـدف الـريـاض أول مـن أمـس" وهو ما اعتبرته "العربي الجديد" "تــطــور لافــــت، يـعـيـد إلـــى الأذهان الــهــجــوم الــــذي تــعــرضــت لـــه مـنـشـآت أرامكو شرق السعودية مطلع سبتمبر/ أيـلـول 2019 ،واتـهـمـت واشـنـطـن وقتها طــهــران بــالــوقــوف خـلـفـه".
عودة تنظيم "الدولة الإسلامية" الى العراق
صحيفة "الخليج" خصصت افتتاحيتها لعودة تنظيم الدولة الإسلامية الى العراق من خلال عملية انتحارية مزدوجة في ساحة الطيران في بغداد، أودت بحياة 32 شخصاً وخلفت أكثر من 100 جريح. كاتب المقال "عبدالله السويجي" اعتبر ان الاعتداء ينذر بعودة الأمور إلى سابق عهدها في العراق وسوريا ومناطق أخرى، وقد خصّصنا العراق وسوريا لأنهما الدولتان اللتان خبرتا همجية التنظيم واحتلاله مناطق واسعة، لكن عودته ستكون أشرس مما كان عليه قبل العام 2017، لأنه غير محصور في جغرافيا محدّدة، وسيلجأ إلى العمليات الانتحارية، كما حدث يوم الخميس الماضي. فهل نشهد عمليات دامية أكثر في الأيام القادمة؟ بدورها باهرة الشيخلي في صحيفة العرب اعتبرت ان "التفجير المزدوج الذي هز سوقا وسط بغداد يثير مخاوف من بداية صفحة عنف جديدة لن يستفيد منها غير الخطاب الطائفي الذي تتبناه الميليشيات والأحزاب ليصب في صالحها في الانتخابات المقبلة".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك