قراءة في الصحف العربية

لبنان في الذكرى الـ46 لـ13 نيسان/أبريل: "أيّ حرب أسوأ من الحرب الحالية؟"

نشرت في:

الصحف العربية الصادرة اليوم أفردت حيزا هاما للاعتداء على منشأة ناطنز النووية في إيران ولذكرى الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت في مثل هذا اليوم من 1975.

صورة أرشيفية عن الحرب الأهلية اللبنانية
إعلان

إيران نحو ضغط نووي مضاد

ونبدأ قراءتنا للصحف العربية باستهداف منشأة "نطنز" التي جعلت منها صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله موضوع الغلاف وقد عنونت "رسائل نطنز بتوقيع إسرائيلي – أمريكي.. إيران نحو ضغط نووي مضاد".

الصحيفة اعتبرت أن "السيناريو الخطير الذي قد تُواجهه إسرائيل، ومعها الأوروبيون والأمريكيون، يتمثّل في إقدام طهران على تحويل التهديد الماثل أمامها إلى فرصة لرفع مستوى الضغوط على الأطراف الدولية، عبر الدفْع ببرنامجها النووي خطوات إلى الأمام".

استهداف نطنز: جهود لإنقاذ مفاوضات فيينا

صحيفة "العربي الجديد" خصصت غلافها للموضوع وكتبت "استهداف نطنز: جهود لإنقاذ مفاوضات فيينا" في حين أن "الشرق الأوسط" تساءلت في افتتاحيتها "هل دمرت إسرائيل المفاوضات؟".

وقد أشار كاتب المقال "عبد الرحمن الراشد" إلى أنه "قبل أسبوعين كانت إيران في مركز القوة، تساوم بورقة مفاعل نطنز، إن لم تحصل على تنازلات كاملة حول الاتفاق النووي JCPOA قبل العودة للمفاوضات.

إيران خسرت ورقتها بسبب الهجوم

الآن خسرت إيران ورقتها بسبب الهجوم، وباتت بحسب عبد الرحمن الراشد في "موقف محرج"، تفاوض أم تسحب فريقها من فيينا.

وقد خلص الكاتب في صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "الإدارة الأمريكية سوف تسير قدماً في التفاوض، لكنها لا تستطيع بعد اليوم أن تتجاهل إسرائيل ودول المنطقة إن كانت تريد حقاً لمشروعها النجاح" كتب "عبد الرحمن الراشد".

مفاعل نطنز: إرهاب إسرائيلي معلن و"انتقام" إيراني غائب

"القدس العربي" كتبت في افتتاحيتها عن "مفاعل نطنز: إرهاب إسرائيلي معلن و"انتقام" إيراني غائب" كما عنونت مقالها.

وقد أشارت إلى أن "تلميح بعض المسؤولين الإيرانيين إلى "انتصارات" جديدة تكفل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪، فإن عملية الاستخبارات الإسرائيلية الأخيرة في نطنز أعادت البرنامج سنتين إلى الوراء كما يساجل بعض الأخصائيين".

أيّ حرب أسوأ من الحرب الحالية؟

وفي صحف اليوم، تعليقات كثيرة في الذكرى ال46 للحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان في مثل هذا اليوم. "يأتي 13 أبريل / نيسان اليوم ونحن أمام نتائج متحققة لحرب لم تقع" كتب جهاد الزين في صحيفة النهار.

وفي الصحيفة ذاتها تساءل "غسان حجار"، "أيّ حرب أسوأ من الحرب الحالية؟" وقد اعتبر أنه "ليس بالسلاح وحده تخاض الحروب، فالحروب الاقتصادية أكثر فاعلية في عالمنا، ومعها الحصار المالي، والمقاطعة السياسية، وأسوأ من هذه كلها حروب الفساد " كتب "غسان حجار".

من عايش الحرب الأهلية يشم ّرائحتها هذه الأيام

بدورها، اعتبرت "سناء الجاك" في مقالها في صحيفة "نداء الوطن" أن "من عايش الحرب الأهلية يشم ّرائحتها هذه الأيام، وإن غابت المعارك والجولات والقصف والقنص. إلا أنّ العدّة ومسلتزماتها حاضرة. يسيطر عليها ويفتعلها ويروّج لها ويستفيد منها أصحاب الحظوة من ميليشيات الأمر الواقع" كتبت "سناء الجاك".

لبنان منذ 2003، في ظل نظام سياسي هو نظام الحرب الأهلية

أما الروائي اللبناني "الياس الخوري" فقد أشار في صحيفة "القدس العربي"، إلى أننا "نعيش منذ 2003، في ظل نظام سياسي هو نظام الحرب الأهلية".

وقد تحدث في مقاله عن "لعنة حولت النظام إلى توازنات بين عصابات المافيا واللصوص، تحميه ميليشيا مدججة بالسلاح، ويهدد اللبنانيين بالحرب كي يشتري صمتهم وذلهم وخوفهم." وقد خلص "الياس خوري" الى ان "لبنان اليوم أمام خيارين: إما الزوال كدولة، وسيادة قانون الضباع. وإما الخروج من هذا الركام إلى أفق علماني ديمقراطي، يؤسس للبنان جديد متحرر من التبعيتين الخارجية والداخلية".

رمضان العرب وسـط كورونا والأزمات

وقبل اختتام قراءتنا للصحف إشارة إلى "رمضان العرب وسـط كورونا والأزمات" عنوان ملف أعدته "العربي الجديد" عن "فرحة المسلمين التي نغصها الفيروس والأزمات على أنواعها".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية