قراءة في الصحف العربية

من سوريا الإيرانية إلى سوريا الروسية

نشرت في:

من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم ،الشأن اللبناني وشكوك حول الخروج من الأزمة الراهنة،إضافة إلى الملف السوري ومستقبل الصراع اليمني في ظل الجهود الدولية لوقف الحرب في هذا البلد.

الجيش السوري يرفع علم سوريا بأحد محافظاتها
الجيش السوري يرفع علم سوريا بأحد محافظاتها © أ ف ب
إعلان

من سوريا الإيرانية إلى سوريا الروسية 

كتب فاروق يوسف في صحيفة العرب أنه بعد عشر سنوات من الحرب العبثية التي مزقت سوريا وشردت شعبها بدا واضحا بالنسبة إلى النظام أكثر من سواه الدور التخريبي الذي لعبته إيران وأتباعها من الأفغان واللبنانيين والعراقيين وصار لزاما عليه أن يقبل بالحلول الروسية التي تخرجه من نطاق دائرة الانتقام الإسرائيلي. ذلك ما يعني أن النظام السوري صار متفهما لتسويات عملية هي أكثر انسجاما مع حاجة سوريا للنظر إلى مستقبلها وبالأخص على مستوى إعادة إعمارها. 

ويضيف الكاتب أنه ليس في إمكان النظام السوري اليوم أن يبتز العالم بموقفه المعتدل من السلام وبتخليه عن معسكر المقاومة الذي تقوده إيران، غير أنه سيكون ذكيا لو أبعد عن سوريا تلك المواجهة العبثية بين إسرائيل وإيران وقرر أن ينأى بنفسه عنها من خلال إعلان صريح عن تفهمه للواقع ورغبته في الانتقال بسوريا إلى فضاء مفتوح بدلا من الانغلاق على شعارات الممانعة التي ثبت زيفها. 

صحيفة العربي الجديد  :لبنان...أوهام الحلول 

كتب حسام كنفاني أنه إضافة إلى التعويل على المؤسسات الدولية، تحاول القوى السياسية اللبنانية ترويج وهم آخر له علاقة بالمساعدات الدولية عموماً، والعربية خصوصاً، والتي يمكن أن تتدفق على لبنان فور فكّ عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية. مساعدات، في حال كان هناك مجال لتدفقها، فإنها ستكون مرتبطةً بشروطٍ سياسيةٍ أصعب من تلك الاقتصادية التي تشترطها المؤسسات الدولية، ولا سيما من الدول العربية التي كانت مانحة تاريخيا للبنان، في ظل عجز الدول الأوروبية عن تقديم أي مساعداتٍ حقيقيةٍ مع ما تعيشه هي الأخرى من أزماتٍ اقتصاديةٍ ناتجة عن جائحة كورونا. شروط الدول العربية، ولا سيما الخليجية، باتت واضحة، ولها علاقة بسلطة حزب الله في لبنان، وتوسع دائرة نفوذه إلى ملفاتٍ عديدةٍ في المنطقة، والتي تتعارض، بشكل أو بآخر، مع السياسة الخليجية عموما، والسعودية خصوصا، سيما في ما يتعلق بمحاولة محاصرة إيران اقتصادياً.  

إطالة صراع اليمن لمصلحة من؟ 

كتب سالم حميد في صحيفة الإتحاد الاماراتية أن الولايات المتحدة دفعت نحو نجاح حل سلمي في اليمن، وبادرت من جهتها إلى تحقيق هذا الغرض. فقد دعم الرئيس الأميركي جو بايدن وقف الحرب، كما ألغى تصنيف الحوثيين جماعةً إرهابية.. لكن كل تلك الخطوات لم تجلب الحوثي إلى طاولة المفاوضات أو تدفعه للتفكير ولو قليلاً بمصلحة اليمنيين 

ويضيف الكاتب أن المخطط الإقليمي في اليمن شبيه بالمخطط في سوريا ولبنان والعراق أيضاً،و أن أسلوب اللين لن يجدي مع جماعة الحوثي، ولا بد من ضغوطات جدية لدفعها نحو طاولة المفاوضات وفق المبادرات المطروحة لإنهاء صراع اليمن، ومنها مبادرة الرياض، لأن استمرار الوضع اليمني على ما هو عليه سيكون كارثة كبيرة على الشعب اليمني، حيث شبح الجوع يهدد اليمنيين ولا بد من انتشالهم من هذه الهوة في أقرب وقت 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى