الصحف العربية أفردت حيزا هاما لحريق مستشفى مرضى كورونا في بغداد ونقرأ فيها أيضا عن مآلات الاوضاع في تشاد بعد مقتل الرئيس ديبي وعن المحادثات الإيرانية السعودية السرية.
ابن الخطيب... أول فاجعة عراقية في 2021
قراءتنا للصحف العربية سوف نبدأها بصحيفة "المدى" العراقية وقد كتبت في المانشيت "ابن الخطيب... اول فاجعة عراقية في 2021" بدورها "الزمان" العراقية عنونت "اعلان الحداد الوطني على أرواح الشهداء وإحالة ثلاثة مسؤولين للتحقيق... فاجعة ابن الخطيب مأساة تدمي القلوب وتنكأ الجراح وتهيج احزان العراقيين". وفي التعليقات نقرأ لشامل بردان دوما في صحيفة "الزمان" انها "ايام وسيجبر الناس على الصمت والنسيان. اما اذا استقال الوزير او جرت اقالته او طلب اليه حزبه ان يستقيل فهي دعاية حزبية ستحسب لمن يفعلها معه و يجعله خارج الوزارة، و ان بقي، فهو اهم من الضحايا، هو وزير، و الضحايا دوما خلگ مواطن، فهل يقاس الوزير بالمواطن؟ تقولون نعم وهم يقولون لا."
«محرقة في بغداد»: عشرات القتلى والمصابين
"العربي الجديد" التي خصصت غلافها ل "حريق بغداد موت على موت" كما عنونت وقد اشارت الى ان "من لم يقتله كورونا، مات بالحريق في مستشفى ابن الخطيب في بغداد، أول من أمس. فاجعة أودت بحياة أكثر من 90 شخصًا، سرق الإهمال الوظيفي حيواتهم" تقول "العربي الجديد" بدورها صحيفة "القدس العربي" كتبت في المانشيت "إيقاف وزير الصحة ومحافظ بغداد عن عملهما... وواشنطن تعرض المساعدة... «محرقة في بغداد»: عشرات القتلى والمصابين بحريق في مشفى لمرضى كورونا".
صراع روسي -فرنسي على قلب تشاد
"صراع روسي -فرنسي على قلب تشاد" عنوان مقال محمد أبو الفضل في صحيفة "العرب". يتحدث المقال عن "إمكانية اندلاع أزمة بين موسكو وباريس بعد أن أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى دور لمقاتلي {فاغنر} بليبيا في مصرع ديبي من خلال تقديم وسائل دعم لجبهة الوفاق والتغيير" ودوما في صحيفة "العرب" اعتبر "الحبيب الأسود" ان "وجود الرئيس الفرنسي في موكب الوداع الأخير للرئيس الراحل، أعطى رسالة مفادها دعم السلطات الانتقالية. والولايات المتحدة أكدت أنها لن تقبل بأي تهديد لوحدة التراب الليبي، كان ذلك خلال لقاء سفيرها نورلاند بالزعيم التباوي عيسى عبد المجيد.
مفاوضات سعودية إيرانية حول لبنان واليمن؟
صحيفة "القدس العربي" خصصت افتتاحيتها للمحادثات الإيرانية السعودية السرية. اعتبرت "القدس العربي" ان "القاسم المشترك الأعظم، الذي يدفع لمفاوضات، وإمكانية تسوية، بين السعوديين والإيرانيين هو قلق الطرفين على أوضاع ساحتين عربيتين مهمتين، وبينما يبدو أن تقدّم الحوثيين في اليمن، هو العنصر الأول على أجندة الرياض، فإن قلق طهران يتركز على وضع حليفها الكبير «حزب الله» في لبنان، بعد زيادة العقوبات الدولية ضده" تقول "القدس العربي" وقد خلصت الى انه "لا يمكن تجاهل الموقف الأمريكي المستجد لإدارة جو بايدن، والذي أضعف موقف الرياض عسكريا وسياسيا في اليمن، وجعل طهران أكثر تقبلا لحلحلة الأوضاع العسكرية والسياسية في بعض مناطق نفوذها الكبرى، وما لم يحصل تغيّر كبير في التوازنات العسكرية والسياسية، فإن الأمور يمكن أن تقترب لتهدئة في اليمن، مقابل إيجاد طريقة لدخول «حزب الله» بشكل مباشر أو غير مباشر، في الحكومة اللبنانية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك