تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 29 افريل /نيسان 2021 العديد من المواضيع العربية والدولية، أبرزها مستقل الاتفاق الليبي في ظل التطورات الأخيرة وقراءة في حوار العاهل السعودي محمد بن سلمان حول السياسة السعودية في ظل حكمه.
حتى لا تعود الحرب إلى ليبيا
يقول حبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية "رغم كل ما قيل عن الاتفاق السياسي والتفاؤل بمقدم السلطات المنتخبة ورغم اتفاق جنيف وجهود اللجنة العسكرية المشتركة وقرارات مجلس الأمن والتوافقات الإقليمية والدولية يبقى الوضع الأمني في ليبيا هشّا.
وتابع الكاتب ان الصراع في ليبيا لم ينته ، وبالأخص أن هناك أطرافا لا تدرك أن معركة السلام أصعب، ولذلك جعلت من وقف الإطلاق النار منطلقا لحرب باردة قد تعود إلى الاشتعال ميدانيا في أيّ لحظة، والبعض لا يزال يمنّي النفس بالانقسام، وهذا البعض هو جماعة الإخوان التي ترى أن ليبيا لا تتسع لها وللجيش وحفتر معا، وتعتقد أن المصالحة قد تشلّها عن الاستمرار في سياسة التمكين، وزعماء جهويون يتحدثون بمنطق التفوق وشرعية السيطرة على البلاد، وأمراء حرب غير قابلين للتفريط في مصالحهم، وانتهازيون لا يريدون للدولة أن تقوم ولا للسيادة أن تقام ولا للمجتمع أن يتجاوز حالة التمزق التي يواجهها منذ عشر سنوات.
لبننة الانتخابات الفلسطينية
كتب طوني فرنسيس في صحيفة نداء الوطن اللبنانية يقول إن غالبية المراقبين العارفين في الداخل والخارج ترى ان السبب الفعلي لإدراج تأجيل الانتخابات التشريعية هو الأوضاع الداخلية للمنظمات الفلسطينية وطموحاتها السلطوية. فـحركة "فتح" تعاني انقسامات تجلت في لوائح المرشحين المتعددة المنبثقة عنها، وحركة "حماس" لا تزال عند نظرية الإمارة الإنقلابية... ومستقبل الرئاسة غير معروف بعد الرئيس محمود عباس!
وتابع الكاتب ان ُ هذه التبريرات والتفسيرات تحيلُ جميعها الى التجربة اللبنانية "الديموقراطية" وتظهر حجم تأثر الطاقم الفلسطيني بها، باعتبار ان تجارب الانتخابات الأخرى في المنطقة، المرسومة سلفاً، لا يُعْتَدُّ بها. ففي لبنان أمضى الفلسطينيون إقامتهم "المقاوِمة " في ظل مجلس نيابي واحد استمر لمدة 20 عاماً بفعل الحروب. لكن في السلم تكررت التجربة. بات التمديد للرؤساء ولمجلس النواب نظاماً عاماً، من دون مبرر على الإطلاق، لكن اصحاب السلطة كانوا يجدون انواعاً من التبرير تتيح لهم تأبيد تحكمهم بارادة الناس وتحقيق مصالحهم الاقتصادية والمالية والسياسية.
محمد بن سلمان.. تصفير المخاطر وتعظيم المكاسب
نشرت صحيفة عكاظ مقالا محمد الساعد أوضح من خلاله ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كشف كيف استطاعت المملكة السعودية تحويل الحلم لواقع، وكيف تجنبت البلاد كارثة اقتصادية -أقرب ما تكون إلى الإفلاس- وما سيتبعها من إخفاقات سياسية واجتماعية وارتهان لدائنين سيملون عليها ما يريدون، هو مصير كل الأمم عبر التاريخ ما لم تستفق من غفوتها وترهلها، فالبلاد لم تكن ستتجاوز خمس سنوات إلا وهي قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس.
وتابع الكاتب انه كان من الضروري إعادة هيكلة كل شيء -وعندما يقول الأمير كل شيء- فقد قصد البنية الاجتماعية والاقتصادية على وجه الخصوص، وهي عماد أي نهضة فلا تقدم بلا بشر مقتنعين ومنخرطين في المشروع الطموح.
لذلك جاءت الرؤية بتركيز كثير الوضوح على الإنسان السعودي، من خلال ثلاثة محاور: نقل المعرفة إليه، تحسين جودة الحياة له، حمايته من الأفكار المتطرفة التي كبلته وقزمت طموحاته وأفشلت مشاريعه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك