"إخوان" ليبيا ومناورات التذاكي لتجاوز العزلة والتحولات الإقليمية
نشرت في:
استمع
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم، الأزمة السورية والملف اللبناني في ظل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، إضافة تعقيدات الحرب في اليمن ودور الإخوان المسلمين في ليبيا
صحيفة النهار اللبنانية: فرنسا بلا أنياب: عقوبات ما لا يلزم
كتب غسان حجار أنه من الأسباب التي تؤكد عدم جدوى العقوبات الفرنسية على بعض القادة اللبنانيين أنه ليس لدى فرنسا قوانين للعقوبات السياسية، بل لديها ما يتعلق بالفساد والإثراء غير المشروع. وهذان القانونان يتعلّقان بالأراضي الفرنسية أو بفرنسيين في الخارج، ولا يمكن الحكومة الفرنسية اتخاذ قرارات في حقّ مسؤولين لبنانيين لم يخضعوا للمحاكمة أمام القضاء الفرنسي
السبب الثاني أن فرنسا ليست الولايات المتحدة الاميركية التي جعلت لنفسها صلاحيات خارج حدودها الجغرافية أي يمكن لأيّ مسؤول لبناني ان يرفض الاجراء العقابي ويعترض عليه أمام القضاء.
عودة الصراع على سوريا
كتب رضوان السيد في صحيفة الشرق الأوسط أن الروس حققوا بعض النجاح في المجال العربي ولصالح نظام الأسد. فقد شكلوا مثلثاً أو ثالوثاً آخر للاعتناء بالشأن السوري مع كلٍ من تركيا وقطر. والمعروف أنّ هذين الطرفين أدنى لوجهة نظر المعارضة. لكن من ناحية أخرى نشّط الروس التواصل بين الدول العربية التي لها علاقاتٌ باقية أو مستجدة مع الأسد مثل مصر والإمارات والعراق والأردن. كما هناك حديثٌ عن إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
ويضيف الكاتب أن العرب الذين ما يزالون يسلّمون بنظام الأسد للافتقار للبدائل، يريدون لسوريا وحدة الأرض، والعودة للاستقرار وإعادة الإعمار. فهل يستطيع النظام القائم رسمياً الإسهام بشيء من ذلك؟ بالطبع لا. فهو لو أراد ورغب في التوحيد والاستقرار ولو تحت سيطرته، فلا يمتلك القدرات وربما لا يمتلك الإرادة.
الدولة اليمنية: الحرب من الخارج والتدمير من الداخل
كتبت بشرى المقطري في صحيفة العربي الجديد أن الاستهداف الممنهج للدولة اليمنية، اتخذ طوال سنوات الحرب، صوراً متعدّدة، بدأ مع انقسام مؤسّساتها بين جماعة الحوثي والسلطة الشرعية، بحيث تعاطت معها بوصفها غنيمة حرب، إضافة إلى القوى المسلحة الأخرى وسلطات الأمر الواقع التي أصبحت بديلاً عن الدولة، كما عمدت هذه القوى إلى تخريب أجهزتها، واستغلال مرافقها العامة، ونهب أصولها، بما في ذلك الإجهاز على تركيبتها الإدارية وبنيتها الوظيفية.
وترى الكاتبة أن اللادولة تعني الفوضى واللاقانون والعيش في ظل شريعة الغاب وأحكامها، كما انعكست هذه السياسة التدميرية سلباً على مصالح المواطنين، بل وعلى حياتهم.
إخوان ليبيا والتذاكي لتجاوز العزلة والتحولات الإقليمية
كتب الحبيب الأسود في صحيفة العرب أن إخوان ليبيا قاموا بمناورة جديدة، تمثلت في قرارهم بتغيير هويّتهم التنظيمية من جماعة الإخوان المسلمين إلى جمعية الإحياء والتجديد في محاولة لتجاوز عزلتهم الاجتماعية والسياسية، واستباقا للمواعيد السياسية القادمة ومنها الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
ويشير الحبيب الأسود إلى أن أغلب مراكز نفوذ إخوان ليبيا توجد في مناطق الساحل الغربي كمصراتة والزاوية وخاصة بين العاملين في مجال التجارة، إضافة إلى استقوائهم بأمراء الحرب وعناصر الميليشيات، لكن عددهم الحقيقي يبقى ضئيلا، وهم يعلمون جيدا بأنهم لن يستطيعوا الفوز في أيّ انتخابات
اختار اخوان ليبيا السير على منوال نظرائهم في تونس، الذين لا يزالون إلى اليوم ينكرون أنهم من الإخوان.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك