من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم معضلة عرب إسرائيل وتشكيل الحكومة الجديدة، إضافة إلى الاستراتيجية الأمريكية المقبلة في الشرق الأوسط والحملة الانتخابية البرلمانية في الجزائر
صحيفة الدستور الأردنية: الحكومة الجديدة وانفراط عقد المسبحة القديمة
كتب زكي كمال انه على خلفية الأحداث التي شهدتها إسرائيل فقد أصبح من الصعب في الوقت الحالي على الاقل الحديث عن العيش المشترك أو التعايش دون ان يثير ذلك حنق البعض ومعارضتهم بل ومطالبتهم اولاً بفرض السيطرة واثبات السيادة، لكن ما حدث يثير الأسئلة والتساؤلات حول قضايا عديدة أولها كيف يمكن ان تكون في اسرائيل 7 مدن مختلطة فقط يشكل العرب فيها أكثر من 5% من السكان ،مضيفا أن الحل هو مدن مختلطة أي اندماج العرب كمواطنين في كافة المدن الإسرائيلية وأن يصبحوا جزءً من حياتها العامة، فالمدن المختلطة التي يقيم فيها العرب واليهود هي الحل لما تعيشه إسرائيل من مشاعر عداء وإقصاء للعرب.
لن تترك أميركا الشرق الأوسط... ولن توقف الحروب فيه!
كتب سركيس نعوم في صحيفة النهار اللبنانية أن رؤساء الولايات المتّحدة لم يتمكنوا من الالتزام بالبرنامج السياسي الذي وضعه كلٌّ منهم لولايته الرئاسيّة الأولى سواء تناول موضوعات الداخل ومشكلاته أو موضوعات الخارج وأزماته الكثيرة. يبدو أنّ هذه القاعدة بدأت تنطبق على الرئيس الجديد جو بايدن رغم أنّه لم يدخل البيت الأبيض من زمان. وهذا أمرٌ طبيعي إذ أنّ تطوّرات سلبيّة قد تطرأ في المناطق المضطربة من العالم تضطرّ الرؤساء إلى التدخُّل فيها خوفاً على سلمٍ إقليمي أو من خطر على سلمٍ عالمي.
ويرى الكاتب أن بايدن لا يمكنه الرجوع عن بعض القرارات التي اتخذها ترامب قبله مثل نقل السفارة الأمريكية الى القدس ،وذلك لا يعني أنّ القضيّة الفلسطينيّة المُزمنة جدّاً ستُلاقي حلّاً في مستقبل غير بعيد. فذلك يرتبط بتطوُّر أوضاع الداخل الإسرائيلي سياسيّاً ولا سيّما الصراع داخل اليمين ومحاولة نتنياهو الاستمرار زعيماً له ورئيساً للوزراء.
هل انتهت الحلول السياسية أمام الأحزاب التونسية؟
كتب سمير حمدي في صحيفة العربي الجديد أن وقوع بعض القيادات الحزبية والسياسية في حالةٍ من الإحباط، نتيجة عدم تحقق الأهداف التي كانت تسعى إليها بشكل سريع،جعلها تنتقل من خانة الداعم للتحول الديمقراطي إلى موقع الداعي إلى إيقاف المسار عبر كل السبل، بما فيه توظيف القوة الصلبة في الدولة أي الجيش والأمن. وإذا كان من الممكن تفهّم ضيق الجمهور الواسع من بطء نتائج الانتقال الديمقراطي، وما يرتبط به مشكلات وأزمات، فإنه لا مجال لتبرير مواقف القيادات السياسية والحزبية الفاشلة التي تتصوّر أن عدم تحقق أهدافها السياسية بالشكل الديمقراطي ينبغي أن يُستعاض عنه باستخدام آليات الاستبداد.
الجزائر: حملة انتخابية أم كرنفال سياسي؟
كتب حميد زنار في صحيفة العرب أن المرشحين يذكرون على اللوحات الانتخابية شهاداتهم الوهمية في أغلب الأحيان، ونجد أحدهم يذكر على اللوحة الإعلانية المساجد التي عمل بها كإمام متطوع، وآخر يكتب أنه متحصل على الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه.أما ما يثير الاستغراب ويندى له الجبين فعلا فهو تنظيم بلدية أولاد خالد بسعيدة لزيارات إلى مراكز المسنين من أجل منحهم بطاقتي التعريف والناخب لاستغلالهم في المشاركة في انتخابات مرفوضة من طرف أغلبية الشعب الجزائري.
ويشير الكاتب إلى ان الحملة الانتخابية لا تثير اهتمام الجزائريين، فهم يرفضون إجراء انتخابات تشريعية في جو سياسي مكهرب تتكاثر فيه الاعتقالات والمحاكمات ويتم فيه تكميم الأفواه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك