من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم الازمة الإقتصادية في لبنان، إضافة إلى الملف الإيراني والتطورات المرتقبة بعد الانتخابات الرئاسية. الصحف العربية تناولت أيضا الأزمة السياسية في تونس.
صحيفة النهار اللبنانية : تحت وطأة الاختناقات والرفع التسلسلي للدعم
أشارت الصحيفة إلى أن لبنان يعيش تدهورا غير مسبوق بسبب اشتداد الأزمات المعيشية وأفادت أنه مع نهاية هذا الاسبوع سيكون لبنان أمام أزمة نفاد مادتي المازوت والبنزين. ووسط عودة ازمة الاختناقات امام محطات المحروقات افادت المعطيات النفطية حسب النهار اللبنانية أنه لم يحدد بعد موعد لفتح مصفاتي طرابلس والزهراني لتسليم مادة المازوت لهذا الاسبوع
اما البنزين فإن مصرف لبنان كان فتح اعتمادات لخمس بواخر منذ 15 يوما والكمية التي أفرغت بدأت تنفد من الشركات والمحطات وهذا ناتج عن عدم فتح الاعتمادات بسبب عدم وضع آلية جديدة لكيفية الدعم
في ظل هذه المعطيات وتسلسل الأزمات تضيف الصحيفة أنه في حال تم تبني عقوبات اوروبية فستكون حول تجميد ممتلكات واصول مسؤولين لبنانيين يتم اعتبارها بانها ممتلكات اخذت بطريقة فاسدة،علما أنه من الصعب تقدير الفترة الزمنية للتوصل الى عقوبات على الأشخاص المعنيين من قبل بروكسل حسب تصريح مسؤول رفيع لصحيفة النهار اللبنانية..
القلق المشروع على حسن روحاني
كتب حازم صاغية في صحيفة الشرق الاوسط أن حسن روحاني مناضل ومنفيّ سابق، مواصفاته في خدمة النظام ممتازة: لعب أدواراً سياسيّة في داخل مؤسّساته، وحارب على الجبهة وعمل في النطاق الديبلوماسيّ، كما شارك في قمع التحرّكات الطلاّبيّة عام 1999، وبقي لـ16 عاماً سكرتير مجلس الأمن القوميّ الأعلى
بعد مغادرته الرئاسة يُفترض بروحاني ألاّ يفعل شيئاً، وألاّ يقول شيئاً وألاّ يؤيّد أحداً، ممّا قد يعرّضه لما تعرّض له أسلافه. ماضيه في خدمة النظام مشوب بأربع لطخات قد تعمل ضدّه حين يلزم الأمر.
فهو أنجز بعض الإصلاحات الصغرى على طريقة صديقه خاتمي وصدرت عنه أقوال خطيرة في تأييد الحرّيّات وحقوق المرأة. ومع أنّه هو نفسه لم يقل شيئاً، فإنّ بعض الشبّان المتحمّسين اعتبروا فوزه في 2013 انتصاراً لـ«الثورة الخضراء» قبل أربع سنوات. كذلك هو لم يقل شيئاً، إلاّ أنّ مراقبين ومعلّقين ذكروا أنّه خالف، في مفاوضات الملفّ النوويّ، بعض تعليمات المرشد. وأخيراً، ضُبط وزير خارجيّته محمّد جواد ظريف منتقداً قاسم سليماني.
فرصة نادرة لإخراج تونس من الأزمة
كتب مختار الدبابي في صحيفة العرب أنه إذا كان التكتل السياسي على قاعدة الهوية في تونس قد أفلح في تصعيد أشخاص وكتل إلى المشهد، فإن البلاد لم تعد تحتاج تحالفا ضد الإسلاميين بقدر حاجتها إلى تحالف بعمق إصلاحي اجتماعي يقطع مع تراخي الدولة وامتهانها وإذلال رموزها وفي نفس الوقت يؤسس لنمط حكم وطني يعيد الاعتبار للإنتاج وقيمة العمل ويستنهض كل الإمكانيات والقوى للخروج بالأزمة، وليس الاتكاء على القروض من المؤسسات المانحة.
من مصلحة الاتحاد التونسي للشغل يقول الكاتب أن يقوى الاقتصاد التونسي ويستعيد عافيته، فمثلما هو شريك في المكاسب والمنافع فهو أيضا شريك في جهد البناء، وخاصة بفعل قدرته على فرض التوازنات مع أرباب العمل، ومع التوظيف السياسي لدور المنظمة الشغيلة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك