هل ستتمكن السعودية من حل معضلة الوساطة بين الجزائر والمغرب؟
نشرت في:
استمع - 04:33
تداعيات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والعلاقات الفرنسية بدول الشرق الأوسط ،إضافة إلى مستقبل العلاقات الجزائرية المغربية من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم
صحيفة العرب ..قتلاهم الخالدون وقتلانا المنسيون
كتب فاروق يوسف أنه إذا ما كان ضحايا نيويورك قد ماتوا صامتين وعثروا بعد موتهم على الفم الذي يتحدث بأصواتهم إلى العالم من غير أن يتوخى الصدق والبحث عن الحقيقة، فإن ضحايا أفغانستان والعراق وقد فاق عددهم المليون قتيلا لم يجدوا حتى اللحظة مَن يدافع عن حقهم الذي فقدوه في الحياة.
لم يقل أحد إن الولايات المتحدة قتلت بالخطأ مليون إنسان في أفغانستان والعراق. كان ذلك المليون ثمن نزهتها الشريرة في بلدين ليسا على صلة بما حدث لها. ومن المؤكد أنها مارست كل فنون القتل لا من أجل أن ترتاح أرواح ضحايا نيويورك بل من أجل أن تُطلق للتسويق صورتها الجديدة في عالم ستضمه إلى ممتلكاتها المستقبلية.
العلاقات العراقية الفرنسية: الوقائع والأوهام
يرى يحي الكبسي في صحيفة القدس العربي أن الموقف الفرنسي من الشأن العراقي، لا يزال غامضًا وغير واضح، ويبدو مجرد تابع للموقف الأمريكي المختل والعائم، خلافًا للموقف الفرنسي الواضح من الشأن اللبناني مثلا!
لا تزال فرنسا تتعامل مع العراق من خلال الحكومة العراقية بشكل حصري، وهي تعلم جيداً أن موقف الحكومة العراقية يعكس موقف الفاعلين السياسيين الشيعة على وجه الخصوص، ولا يعكس موقفاً متفقا عليه بين الفرقاء العراقيين جميعا.
مع ذلك يمكن لفرنسا أن تقوم بدور كبير في العراق إذا ما حاولت التعامل مع جميع الأطراف العراقية بطريقة متوازنة، وحاولت إقناع الأطراف المهيمنة على السلطة في العراق، عبر موقعها الأوربي والدولي، بأن الاحتكار الأحادي للسلطة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في العراق. وأن سيناريو تنظيم الدولة الإسلامية في الجغرافيا السنية، وسيناريو الاستفتاء في إقليم كردستان قد يتكرران مرة اخرى. وأن تقاسم السلطة هو السبيل الوحيد الذي يقود العراق إلى استقرار مستدام
معضلة الوساطة بين الجزائر والمغرب
كتب حسان زهار في صحيفة العربي الجديد أن ما تسرّب عن محاولة فرنسية لترتيب مكالمة هاتفية بين الرئيس تبون والملك محمد السادس، يشير إلى فشلٍ كبيرٍ في إمساك خيوط اللعبة المعقدة ، ويرى بعض المراقبين يقول الكاتب أن للكويت قدرة ثابتة بفضل دبلوماسيتها الهادئة، للعب دور بناء وإيجابي في موضوع الوساطة أفضل من الإمارات بشكل كبير، خصوصا أن الكويت تمتلك علاقات جيدة مع الجزائر والرباط، بعكس الإمارات التي سقط سهمها في الجزائر منذ فتحها قنصلية لها في منطقة العيون بالصحراء الغربية
ماذا لو تدخلت السعودية على خط الجزائر الرباط ؟
يبدو الدور السعودي، صاحب الحظ الأوفر، لاعتباراتٍ عديدة، منها الاحترام الكبير الذي تكنّه الجزائر منذ استقلالها للسعودية، وقد تجسّد حتى بعد انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون في يناير/ كانون الثاني 2020، حيث كانت أولى زياراته الخارجية إلى السعودية، بالإضافة إلى موقع الرياض المتقدّم ضمن منظومة الحكم المغربية. كما كان للسعودية الفضل دون غيرها، في إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرباط والجزائر العام 1988، وفي إعادة فتح الحدود بعد قطعها عام 1976 على خلفية الصراع في الصحراء الغربية
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك