انفجار بيروت يُدرَّس في المنهج الفرنسي وساسة لبنان ينشطون في تعطيل التحقيق

انفجار بيروت مدرج في برنامج البكالوريا في فرنسا 

نبدأ قراءتنا للصحف العربية بموضوع قد لا يكون مرتبطا بشكل مباشر بهذه الزيارة لكنه ملفت وقد جعلته "النهار" في صدر صفحتها الاولى انه خبر شغل مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتعلق ببرنامج البكالوريا في فرنسا وقد "أدرج في مناهج التاريخ لهذا العام فيما تلامذة لبنان يدرسون عبر التلقين والحفظ ما حدث في القرون الوسطى" كتبت النهار وقد اشارت الى أن "الدرس المتعلق بانفجار المرفأ يفتح في فقراته على استنتاجات وتحض على الدعم والمساعدة. صفحات من الكتاب جرى تداول صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما الطبقة السياسية لم تكترث لحجم الكارثة، ولم تسمح حتى الآن بإقرار منهج للتاريخ يسمح بفهم التلميذ لما حدث في لبنان من حرب وقتل واغتيالات" كتبت "النهار".

تهديدات لقاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت؟

ونقرأ في "النهار" أيضا خبرا عن إيصال "حزب الله" رسالة تهديد إلى القاضي طارق بيطار مفادها: "واصلة معنا منك للمنخار، رح نمشي معك للآخر بالمسار القانوني وإذا ما مشي الحال رح نقبعك"، ما اعتبرته النهار "إخبارا امنيا" بعدما وضعته مصادر قضائية في خانة "التهديد الصريح". بدورها صحيفة "نداء الوطن" كتبت "البيطار "في خطر": غرفة عمليات لـ"قبعو".  اما صحيفة "الاخبار القريبة "من حزب الله فقد تناولت "مراسلات بين النيابة العامة التمييزية ومجلس النواب حول صلاحيات المحقّق العدلي: دعاوى ردّ وارتياب ضد البيطار" كما قالت.

هل يجرأ ميقاتي على مصارحة ماكرون؟

وفي ما خص استقبال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من قبل ايمانويل ماكرون يوم الجمعة تساءلت "نداء الوطن" عن ما  "سيقوله ميقاتي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين يستضيفه في الإليزيه الجمعة المقبل؟ هل سيجرؤ على مصارحته بأنّ القضاء العدلي ممنوع من كشف الحقيقة في جريمة انفجار المرفأ؟" بدورها "اللواء" تشير الى أن "الزيارة سيتخللها بحث أوجه الدعم الذي ستقدمه فرنسا للبنان، بما في ذلك احتمال عقد مؤتمر دولي في بيروت مخصص لبحث اجراءات الدعم الدولي".

نحو مسلسل حرب الأفيون الثالثة؟ 

تداعيات أزمة الغواصات الأسترالية ما زالت تثير اهتمام الصحف العربية. في "العربي الجديد" اعتبر إرنست خوري أن "فرنسا في ردة فعلها العنيفة على تهميشها بهذه الطريقة المهينة من تحالف "أوكوس"، كأنها تودّع زمناً يمضي منذ عقود، وقد آن أوان الاعتراف بقوانين روح العصر الجديد: عدة العمل الضرورية لمواجهة الصين تتطلب ما ليس متوفراً في باريس. فلتبق فرنسا في الأطلسي، ولتشاهد مسلسل حرب الأفيون الثالثة" كتب "إرنست خوري".

أمريكا تنهي حروبها الصغيرة لتبدأ حربها الكبيرة ضد الصين 

بدوره "إبراهيم نوار" كتب في "القدس العربي" أن "أمريكا تنهي حروبها الصغيرة لتبدأ حربها الكبيرة ضد الصين!" وقد اعتبر أن "إدارة بايدن تتجاوز حاليا بعض قواعد إدارة الحرب الباردة، حيث أن «التهديد النووي» الذي تنطوي عليه صفقة الغواصات الأسترالية، وانتهاك «مبدأ الصين الواحدة» بتصدير السلاح إلى تايوان، والاستفزازات العسكرية المستمرة في بحر الصين الجنوبي، يزيد احتمالات حدوث مواجهة ساخنة بين الصين وأمريكا، يخسر فيها كل منهما والعالم". 

ماذا جرى للولايات المتحدة؟!

"ماذا جرى للولايات المتحدة؟!" تساءل بدوره "عبد المنعم سعيد" في صحيفة "الشرق الأوسط" وقد اعتبر أن "مواقف واشنطن من شركائها في الشرق الأوسط فيها قدر كبير من التناقض غير الحميد الذي يعطي دفعات للقوى المعادية للعلاقات مع الولايات المتحدة لكي تقوّض أكثر من ذلك نفوذها في الشرق الأوسط والعالم أيضاً".