ما هي خلفيات إغلاق الجزائر مجالها الجوي في وجه الطائرات المغربية؟
نشرت في:
استمع - 04:25
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم الوضع السياسي في تونس كما تطرقت للشأن اللبناني والعلاقات المغربية الجزائرية.
صحيفة العربي الجديد: إلى أين يسير قيس سعيّد بتونس؟
كتب رفيق عبد السلام أن تونس أصبحت في حقبة قيس سعيّد "غير السعيدة"، بلا حكومة ولا برلمان ولا محكمة دستورية، وأخيراً وليس آخراً، بلا دستور.مضيفا أن سعيّد يرى نفسه بورقيبة جديداً، من دون أن يتوافر على الحد الأدنى من الخصال القيادية ورصيد الخبرة والتجربة،وقد استفاد من حالة الفراغ السياسي الناتجة من تردّد رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وامتناعه عن تفعيل صلاحيته الواسعة التي منحه إياها الدستور في مواجهة رئيسٍ نهم للسلطة ومصرٍّ على التمدّد. يضاف إلى ذلك كله تشبّع الرئيس بخليط أيديولوجي شعبوي، يقوم على تصوّر نظام سياسي محكوم بزعامة فردية محاطة بالأتباع والأنصار، ومن دون أحزاب ومنظمات وأجسام وسيطة
ويرى الكاتب أنه بعد "الإعلان الدستوري" الجديد المغلّف بعنوان "الأحكام الانتقالية"، من المتوقع أن يعلن الآن تشكيل حكومة على مقاسه، تضمّ وزراء تابعين بالكامل، ولا يزيد دورهم على وزراء دولة، من دون رقابة تشريعية ولا قضائية،معلقا أن مشكلة قيس الكبرى تعود إلى أنه لا يُحسن قراءة الواقع وتحسّس موازين القوى وطبيعة الأرض التي يقف عليها
خلفيات إغلاق الجزائر لمجالها الجوي في وجه الطائرات المغربية
كتب بلال التليدي في صحيفة القدس العربي أن التفسيرات التي يمكن استنتاجها من قرار إغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات المغربية العسكرية والمدنية تتمثل في أن المغرب لم يستجب مرتين لطلب الجزائر توضيح موقفه الرسمي مما أثاره ممثله الدائم في الأمم المتحدة عمر هلال بخصوص حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره،إضافة إلى أن الجزائر فشلت في إقناع إسبانيا بتوريدها الغاز فقط عبر أنبوب الغاز ميد غاز، الذي تم إنشاؤه لمحاصرة المغرب طاقيا، وحرمانه من القيمة الطاقية والمالية التي يحصلها من جراء مرور الغاز الجزائري من الأنبوب من أراضيه
ويرى الكاتب أن الجزائر أضحت تتخوف من الاستراتيجية الجديدة التي نهجها المغرب في الحصول على مختلف الأسلحة المتطورة ذات التقنية الحديثة المعقدة من إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى أن تكون الجزائر تخطط لتصعيد عسكري مع المغرب، إما بشكل مباشر، أو غير مباشر باستعمال جبهة البوليساريو
لو أحسن اللبنانيون إدارة بلدهم
كتب الياس حرفوش في صحيفة الشرق الأوسط أن انعدام الهم الوطني المشترك في لبنان هو الذي يدفع كل قوة قادرة أن تستولي على ما استطاعت، وغالباً بمساعدة قوة خارجية. والتجربة الأخيرة هي ما يعانيه لبنان اليوم في ظل هيمنة «حزب الله»، وهي الهيمنة التي طالت كل المجالات وكل مستويات الحكم، وصولاً إلى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب وقرارات الحكومة. وآخر مظاهرها وأفظعها قيام أحد كبار المسؤولين الأمنيين في «حزب الله» بلقاء كبار القضاة في لبنان في مكاتبهم، ونقل تهديد مباشر للقاضي الذي يتولَّى التحقيق في المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. في أي بلد طبيعي يُعدّ تدخلٌ من هذا النوع فضيحة مدوية. في لبنان، لا شيء. لا من الحكومة الجديدة ولا من رئاسة الجمهورية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك