في الصحف العربية الصادرة اليوم نقرأ عن الازمة اللبنانية وكذلك عن اسباب استهداف شجرة الزيتون من قبل المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما اننا نقرأ في "النهار" اللبنانية عن إمكانية خروج حزب الله من اليمن.
هل ينسحب "حزب الله" من اليمن؟
"النهار" اعتمدت مصادر ديبلوماسية قالت لها إن "أولى ثمار تقدم المفاوضات السعودية-الإيرانية ستتمثل في انسحاب حزب الله من اليمن" وذلك في "إشارة من طهران الى جدية العملية التفاوضية". "النهار" نقلت عن المصادر الديبلوماسية نفسها "ان نجاح أي حل للقضية اليمنية يريح دول الجوار سيقابل بمرونة بالتعامل مع النظام وملفات أخرى عالقة". وذكرت "النهار" بالمناسبة نفسها بنقل صحيفة "الفايننشال تايمز" اللندنية عن مسؤول سعودي ان "بلاده تدرس طلبا إيرانيا بفتح قنصلياتها في جدة وهو تطور لو أكدته الرياض رسميا، فسيكون"، تقول "النهار"، "تقدما في مستوى العلاقات بين البلدين".
طبول الحرب في الضاحية وطهران!
ودوما في صحيفة النهار نقرأ هذا الصباح عن "طبول الحرب في الضاحية وطهران!" كما عنونت. كاتب المقال "احمد عياش" تحدث عن "حملة إعلامية ليس من حزب الله فحسب، بل كذلك في وسائل الاعلام الإيرانية. وهذه الحملة تستهدف في وقت واحد حزب القوات اللبنانية والمحقق العدلي طارق البيطار". وقد اعتبر "احمد عياش" ان سقف الحملة ظاهريا هو "الاقتصاص" من رئيس حزب القوات سمير جعجع وإنهاء عمل القاضي البيطار. أما باطنها فينطوي على اهداف بعيدة المدى في لبنان والمنطقة. "أحمد عياش" تحدث أيضا عن افتتاحية صحيفة "كيهان" الإيرانية التي جاء فيها أن "جملة من ثلاث كلمات أطلقها حسن نصر الله (حفظه الله) وهي " لدينا 100 ألف مقاتل" أوجدت حالة من الرعب والهلع لدى المحور الاميركي الصهيوني وعملائه في داخل لبنان وخارجه..."
من أين لحزب الله مائة ألف مقاتل؟
في صحيفة العربي الجديد تساءل غازي دحمان "من أين لحزب الله مائة ألف مقاتل؟" وقد أشار الى ان "الحزب لا يملك هيكلية عسكرية كاملة، وما زالت هيكليته تشبه هيكلية التنظيمات المليشياوية في سورية، ويستحيل أن يتجاوز عدد المقاتلين في هذا النمط الهيكلي عشرة آلاف في الذروة". وقد خلص احمد دحمان الى انه من "الأسلم لحزب الله الابتعاد عن خطاب التهويل والإرهاب النفسي الذي يمارسه تجاه خصومه. ومن الأفضل له ألا يصدّقه خصومه، كي لا يتورّط في حروب يقول بعدها "لو كنت أعلم "... هذا على الصعيد الأمني فيما "النهار" نشرت تقريرا يقول "عائلة من 4 أفراد تحتاج شهريا الى 7 ملايين للنفقات الاساسية: %60 من اللبنانيين يتقاضون أقل من مليون ليرة...فهل تصحح الاجور؟"
لماذا يستهدف المستوطنون شجرة الزيتون؟
لماذا يستهدف المستوطنون شجرة الزيتون؟ عنوان افتتاحية "القدس العربي" وتقول "القدس العربي" إنه منذ "عام 1967، حين احتلت إسرائيل الضفة الغربية لنهر الأردن اقتلع مستوطنو إسرائيل أكثر من مليوني وخمس مئة الف شجرة من أراضي فلسطين، وقد خصّوا شجرة الزيتون بجلّ كراهيتهم حيث بلغ عدد أشجار الزيتون المقتلعة 800 ألف شجرة". وتشير "القدس العربي" الى ان "المستوطنين لا يكتفون بالتدمير والقلع والحرق بل يقومون أيضا بسرقة أكياس الزيتون ممن قاموا بالشغل عليها طوال سنة، كما يقومون بوضع كمائن للمزارعين ويضربونهم ويهددونهم ويرشقونهم بالحجارة ويسرقون منهم ما يحملونه من مال أو هواتف. في هذا الوقت تتابع دولة الاحتلال مصادرة الأراضي وتجريفها، ويقوم جنودها بالحماية المباشرة للسرقة والتعدي والتدمير، وبهذا المعنى فإن المستوطنين لا يفعلون غير متابعة الاجتهاد الإجرامي المفتوح على نهج دولتهم ويجسّد عداؤهم للشجرة خلاصة معنى إسرائيل نفسها".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك