محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والتطورات الأمنية في أثيوبيا، إضافة إلى الملف الليبي والمخاوف من الانزلاق الأمني قبيل الانتخابات المقبلة، من أهم المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة يوم الإثنين في 08 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
صحيفة القدس العربي تساءلت: ما معنى محاولة اغتيال الكاظمي؟
يرى الكاتب أن الحادثة تعتبر تطورا أمنيا وسياسيا خطيرا، فهي العملية الأولى بهذا الحجم منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين، والتي تستهدف من يعتبر، دستوريا، رأس السلطة التنفيذية في الدولة إضافة إلى كونه القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة.
وحسب القدس العربي، يستنتج من العملية أن الميليشيات والحركات العسكرية التي نشأت نتيجة التحاق آلاف المتطوعين إلى الحشد الشعبي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، أصبح لها من القوة التي يمكنها أن تهدد الدولة وأن تعترض على المنظومة السياسية الراهنة. وإذا لم يكن بإمكان الميليشيات تغيير نتائج الانتخابات، فهي تظهر أنها قادرة على تهديد المنظومة التي صنعت الانتخابات.
إثيوبيا في المجهول
كتب خير الله خير الله في صحيفة العرب أن دعوة الإدارة الأميركية كل مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا “في أسرع وقت” ودعوة الجيش الإثيوبي جنوده السابقين إلى تسجيل أنفسهم لدى السلطات المعنيّة والمشاركة في العمليات العسكرية، من الإشارات التي تدل على خطورة الوضع في هذا البلد.
وتكمن مشكلة إثيوبيا، حسب الكاتب، في فشل آبي أحمد في إقامة نظام مختلف وعصري في غياب الحكومة القادرة على إبقاء البلد موحّدا. ولم يستطع آبي أحمد التعاطي مع مختلف المكونات في البلد، حيث لجأ في السنتين الماضيتين إلى القمع، لكنّ ذلك لم يحلّ أي مشكلة من أيّ نوع، خصوصا بعدما اصطدم بالتمرد في تيغراي.
مع اقتراب موعد الانتخابات في ليبيا
كتب أبو القاسم علي في صحيفة العربي الجديد أنه منذ تسلم حكومة الوحدة الوطنية مسؤولياتها، شهدت معظم المدن الليبية، خصوصاً الغربية، هدوءاً غير مسبوق، وانعكس ذلك على حياة المواطن البسيط الذي أصبح غير مبالٍ بمن يحكم أو يسيطر على منطقته، طالما أنه يشعر بالأمان، حتى وإن كان نسبياً.
تغير الأمر مع اقتراب موعد 24 ديسمبر/ كانون الأول، إذ خرجت المليشيات من قمقمها، معلنة انتهاء فترة سباتها الصيفي، لتشهد العاصمة طرابلس والمناطق المجاورة لها كثيراً من مشاهد الاشتباكات في ما بين هذه المجموعات المسلحة.
المضحك في الموضوع، يعلق الكاتب، أنّه وبعد ممارسة أعمالهم في حكومة الوحدة الوطنية أكثر من ثمانية أشهر، اكتشف هؤلاء المسؤولون، فجأة، أنهم مجرّد أرقام في الحكومة، وأنّهم ليسوا سوى صور صامتة وشخصيات كرتونية، وديكور كان لا بد منه لاكتمال صورة الحكومة الوطنية.
أميركا والصين...هل تشعل تايوان حرباً غير متوقعة؟
كتب أحمد عجاج في صحيفة الشرق الأوسط أن عودة التنافس الصيني الأميركي، أحبط من كان يأمل أن يؤدي انهيار الاتحاد السوفياتي إلى انتهاء عصر التهديد النووي، لكنه وجد نفسه بالمقابل يعايش تنافساً أشد تعقيداً لأن الصين، على عكس السوفيات، رأسمالية في الجوهر واشتراكية في الشكل؛ ولأنها تنافس الولايات المتحدة.
وبما أنه لا توجد قنوات تواصل بين الصين وأميركا، يقول الكاتب، فإن احتمالات الحرب تصبح ممكنة جداً، لأن أميركا إن تقاعست ستخسر موقعها وسمعتها، ولا يوجد بديل لهذا الاحتمال إلا أن يتفق الطرفان على استنساخ آليات الحرب الباردة، ومعها سندخل حرباً باردة جديدة، تختلف تماماً عن تلك التي عاشها الروس والأميركان والعالم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك