مفاوضات فيينا حول الملف الننوي الإيراني وآمال طهران تعزيز ترسانتها الحربية إضافة إلى المفاجأة التي أحدثها ترشح سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الليبية المقبلة ،من المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم.
البداية من صحيفة النهار اللبنانية : إيران دولة نوويّة مع وقف التنفيذ بعد اتفاق فيينا
كتب سركيس نعوم أن أبرز أسباب العودة المُرتقبة لإيران أواخر الشهر الجاري إلى مفاوضات فيينا هو نجاحها في امتلاك كلّ ما تحتاج إليه من معرفة وموادّ وإمكانيات وتقدُّم علمي وتكنولوجي وما يُمكِّنها تالياً من الانتقال بسرعة أي بضعة أشهر، من إنتاج أسلحة نوويّة دفاعاً عن نفسها إذا ما تعرَّضت لاعتداء خطير. بذلك تكون قد صارت دولة نوويّة ولكن مع وقف التنفيذ، تماماً مثل دولٍ عدّة مُهمّة وحليفة للولايات المتحدة الأمريكية..
ويرى الكاتب أن نجاح مفاوضات فيينا ليس مضمونا إذ إنّ إيران مُتمسّكة بعودة الاتفاق كما كان من دون إدخال أيّ إضافة إليه، سواء من جهتها أو جهة واشنطن . لكنّها ستكون مُستعدّة بعد العودة إلى تنفيذه للبحث مع أميركا بايدن ولاحقاً مع من يخلفه في قضايا عدّة تؤرّقها أو تؤرّق حلفاءها.
ليبيا والترشح المفاجئ للقذافي الابن للرئاسة
تساءل جبريل العبيدي في صحيفة الشرق الاوسط مَن وراء سيف الإسلام، ومَن تكفل بحمايته في ظهوره لأكثر من ساعة في مكان معلوم ومعروف، وهو المطلوب لكثيرين بدءاً من أعداء الأمس؛الظهور المفاجئ للقذافي الابن،يعلق الكاتب صاحبه جدل واسع حول مَن هم وراء حماية وترشح سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية، وربط البعض علاقةً بين فرنسا وبشير صالح (مدير مكتب القذافي الأب) وصندوقه الأسود في الجانب المالي والاستثمارات
ويرى العبيدي أن مشاركة سيف الإسلام القذافي في الانتخابات الرئاسية كمرشح تبقى رهينةً لحجم تفهمه وتفهم من يمثلهم للتغيير «الديمقراطي» الذي حدث في ليبيا، رغم مصاعبه ومآسيه، إلا أنه لا يمكن العودة لجماهيرية القذافي الأب، ولو بأخرى ثانية
المغرب وأوروبا: أي آفاق بعد الأزمات؟
كتب حسين مجدوبي في صحيفة القدس العربي أن المغرب يواجه تحديا حقيقيا في دبلوماسيته مع شريكه الرئيسي، أي أوروبا. فهذا الشريك يتردد في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وهذا العامل يفجر العلاقات بين الحين والآخر بين الطرفين. كما تشهد أوروبا ظهور جيل جديد من السياسيين والأحزاب، سواء اليمين القومي المتطرف، أو اليسار الراديكالي التي بدأت ترهن القرار الأوروبي بشكل متصاعد في قضايا كثيرة ومنها المغرب. ويبدو أن دبلوماسية الرباط، إما لم تستوعب هذه المستجدات بالشكل الكافي الأمر الذي يجعلها تعمل وفق بوصلة قديمة، أو تعتمد على آليات ميكانيكية في العصر الرقمي، أو مترددة في التعامل مع هذه المستجدات وفق خريطة طريق جديدة.
هل فشلت واشنطن في إخماد حرائق القرن الأفريقي؟
كتب الشافعي أبتدون في صحيفة العربي الجديد أنّ سيناريو استمرار الحرب في إثيوبيا وشرعنة الانقلاب العسكري أخيراً في السودان كشف عن تراجع النفوذ الأميركي في المنطقة، وأنّها لم تعد دولةً ذات تأثير قوي وسياسي في القرن الأفريقي، بل إنّ تهديداتها التي توزعها صبح مساء، وعلى فضائياتها وصحفها، لا تخيف أحداً، بل يستمر العسكر في السودان في مواصلة وأد ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2018، بينما يواصل أبي أحمد مشواره في حرب عبثية سيكون هو الأول الخاسر فيها، ولن يخرج من دون جروح عميقة في مستقبله السياسي وواقع إثيوبيا كدولة قوية متماسكة في بنيتها النظامية السياسية والعرقية والاقتصادية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك