مآسي الهجرة، استمرار تظاهرات الاحتجاج في السودان وانهيار العملات الوطنية مواضيع نقرأ عنها في الصحف العربية الصادرة اليوم.
أفضّل الموت هناعلى العودة إلى الجحيم
"أفضّل الموت هنا، على العودة إلى الجحيم، حتى أن عنصر الشرطة في مطار دمشق سألني عن وجهتي وما إذا كانت ألمانيا أم هولندا، ثم قال لي: ليتني كنت معك". تلك هي احدى شهادات اللاجئين التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" هذا فيما صحيفة "القدس العربي" جعلت من اللاجئين موضوع المانشيت وقد عنونت: "مئات اللاجئين العالقين يتظاهرون على حدود بولندا لمعرفة مصيرهم وإجلاء 93 لاجئ عراقي من ليبيا .إجراءات منع المهاجرين من الوصول غير إنسانية بحسب المنظمات ودعاوى ضد وزيرة الداخلية البريطانية" كتبت صحيفة "القدس العربي" وقد لفتت في افتتاحيتها الى "عمليات الاستخدام السياسيّ، وأعمال التضليل والكذب والابتزاز والسرقة والإجرام، من كل الجهات" التي تترافق مع اخبار الهجرة السرية. وقد خلصت افتتاحية "القدس العربي" الى ان "العالم في حالة هجرة بين جسور الإنسانية وأسوار الطغيان." والى ان "المهاجرين يدورون في حلقة جهنمية يخاطرون فيها بترك بلدانهم ويموتون في سبيل دخول بلدان أخرى."
مواكب حاشدة بالسودان
مليونيات السودان مستمرة رغم كل شيء وهي اثارت اهتمام الصحف العربية. "السودان: معارضة شعبية لصفقة البرهان وحمدوك" عنوان غلاف العربي الجديد التي اعتبرت ان تظاهرات البارحة تشكل "أبرز رد شعبي رافض لهذه التسوية". بدورها صحيفة "الشرق الأوسط" عنونت "مواكب حاشدة بالسودان... ودماء وحرق قرى في دارفور. المدنيّون قلقون من تبعية مفوضية الانتخابات لمجلس السيادة الجديد", بدورها صحيفة "القدس العربي" كتبت "عشرات آلاف السودانيين نددوا في تظاهرات باتفاق حمدوك ـ البرهان".
رفض العسكريين والاستعانة بهم في السودان
وفي التعليقات نقرأ في صحيفة "العرب" عن "رفض العسكريين والاستعانة بهم في السودان". كاتب المقال "محمد أبو الفضل" اعتبر ان "الرسائل السلبية التي تلقاها البرهان تحوي أخرى إيجابية وصلت إلى حمدوك جعلته يقبل بنصف انتصار ويعود إلى التعامل مع المؤسسة العسكرية التي كان ينتظر طعنتها من الظهر فجاءته في الوجه مباشرة" وقد خلص "محمد أبو الفضل" الى ان "ابتعاد قوى الحرية والتغيير عن الحكومة أو احتفاظها بمسافة بعيدا عنها سيفقد الجنرالات ذريعة تحكم هذا التحالف في القرار السياسي" بعد أن كانت القوى المدنية قاب قوسين أو أدنى من طي صفحة الحكم العسكري في البلاد.
موسم انهيار العملات
في صحيفة "العربي الجديد" نقرأ اليوم ملفا عن "موسم انهيار العملات". "العربي الجديد" تعتبر ان "الانهيار الذي يضرب قيمة الليرة التركية منذ فترة، ليس حالة استثنائية في الاقتصاد العالمي، إذ إن مجموعة من العملات الوطنية، عربيًا وفي العالم عمومًا، تتعرض لضربات غير مسبوقة" وعن الموضوع ذاته كتب "سامح المحاريق" في "القدس العربي" عن "تركيا ومصر… نماذج الإفقار الممنهج ومستقبل التجارة العالمية"، بحيث يظهر الاقتصاد أداءً جيداً في أرقامه المطلقة، وتزيد قوة الدولة على ذلك الأساس، وفق النموذج الصيني أو على مقربة منه، بينما يتكفل سوء التوزيع بتوفير عشرات الملايين من العمالة غير المكلفة، التي يمكنها أن تدفع بعجلة الإنتاج وقد تساءل المقال اذا كان الأتراك والمصريون يدركون من حيث المبدأ أنهم دخلوا هذه الدائرة، وأنهم مندفعون تجاهها، أي هل يعمل العقل الاقتصادي والسياسي على ذلك بكامل الوعي؟
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك