إسرائيل تحشر أنفها في أزمة المغرب العربي وهذا خبر سيء!
نشرت في:
استمع - 04:56
محادثات فيينا، التوتر حول أوكرانيا والتطبيع من المواضيع التي تداولتها الصحف العربية الصادرة يوم الخميس 02 كانون الأول/ديسمبر 2021.
هجمات دبلوماسية: تطبيع وجيوش وتجارة ورياضة !
صحيفة "القدس العربي" عنونت افتتاحيتها "هجمات دبلوماسية: تطبيع وجيوش وتجارة ورياضة!" وقد تحدثت عن "هجمة تطبيع دبلوماسية ضروس" كما قالت "من قبل إسرائيل مما أسفر عن تطبيع شامل واتفاقات متلاحقة بين أبو ظبي وتل أبيب، وغيرها مع البحرين، وتقارب وزيارات متكررة وتدخلات سياسية وأمنية في السودان، مما كان له دوره، حسب مصادر عديدة، في حصول الانقلاب العسكري الأخير ضد حكومة عبد الله حمدوك، وصولا إلى زيارة وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب مؤخرا".
ودوما في "القدس العربي" نقرأ ل"جمال زحالقة" أن "إسرائيل تحشر أنفها في أزمة المغرب العربي وهذا خبر سيئ!" وقد اعتبر أن "التطبيع المغربي مع إسرائيل انسلاخ عن الأمة العربية" ومن يريد حلّا للأزمة بين المغرب والجزائر عليه أن يبتعد عن إسرائيل" خلص جمال زحالقة.
مفاوضات فيينا على وقع التخصيب
صحيفة "الشرق الأوسط" جعلت من "مفاوضات فيينا على وقع التخصيب" كما عنونت، موضوع المانشيت. عن هذا الموضوع كتب وزير الخارجية السابق ناصيف حتي في صحيفة "الشرق الأوسط" أن العودة ولو ما زالت متعثرة للمفاوضات النووية مع إيران في ظل وجود شروط وشروط مضادة ومخاطر توصل إيران إلى «العتبة النووية»... يؤدي، يقول ناصيف حتي، " إلى تأزم كبير يحمل مخاطر مواجهة عسكرية وتداعيات خطيرة على المنطقة".
أما "صالح القلاب" وهو وزير أردني سابق فقد اعتبر في مقاله في صحيفة "الشرق الأوسط" أن "إيران أكثر استهدافاً للعرب من إسرائيل!" وقد خلص الى أنه "لا بد من أن يكون هناك اصطفاف للدول العربية المعنية بمواجهة هذا التحدي التاريخي بالفعل" كتب "صالح القلاب". سيواجهون أسوأ مرحلة في تاريخهم السابق واللاحق، وهذه مسألة من الواضح أن هناك عرباً يأخذونها بكل جدية وليس فقط بمجرد عين الاعتبار!
توتر حول أوكرانيا
صحيفة "العربي الجديد" جعلت من "التوتر حول أوكرانيا" والمحادثات الأميركية الروسية حول الأمر، موضوع الغلاف تقول العربي الجديد إنه "ستحاول روسيا وأميركا، عبر اجتماع وزيري خارجيتهما، اليوم تخفيف حدة التوتر بينهما بشأن أوكرانيا، وذلك وسط اتهام واشنطن لموسكو بوضع خطط لغزو أوكرانيا، وتحذيرها من عقوبات مؤثرة إذا قامت بهذا الأمر، فيما كانت روسيا تحشد قوات على الحدود لإجراء تدريبات شتوية دورية".
ماكرون في الخليج.. لبيع ماذا؟
صحيفة العرب خصصت أحد تعليقاتها لجولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على السعودية والإمارات وقطر. كاتب المقال "علي الصراف" اعتبر أن "السؤال الذي يفرض نفسه هو: من أجل أن يبيع ماذا؟ يذهب ماكرون الى الخليج". وقد أشار علي الصراف إلى أن "ماكرون سبق جولته الخليجية بمحادثات هاتفية مع الرئيس الإيراني استغرقت ساعة ونصف الساعة، قيل إنها تناولت المباحثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي في فيينا. ولكن الحقيقة" بحسب "علي الصراف" هي أن "ماكرون يتعامل مع إيران كطرف له الأسبقية في التشاور. وما ذلك إلا وضع مخز بالنسبة إلى القادة الخليجيين. نعم، يمكنهم أن يوقعوا عقودا تجارية مع فرنسا، إلا أنهم لا يستطيعون" كتب "علي الصراف"، "النظر إلى فرنسا كحليف، ولا حتى كقوة دولية عظمى جديرة بالاعتبار".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك