قراءة في الصحف العربية

الانتخابات الليبية بين المسخرة والمأساة

نشرت في:

الوساطات الفرنسية من أجل حل الأزمات اللبنانية ..والجدل حول شرعية الانتخابات الليبية من المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم.

سيف الإسلام القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية، سبها، ليبيا ( 14 نوفمبر 2021)
سيف الإسلام القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية، سبها، ليبيا ( 14 نوفمبر 2021) ©
إعلان

 صحيفة العربي الجديد خصصت إحدى مقالاتها للملف اللبناني وعنونت.. في انتظار ماكرون  

كتب ارنست خوري أنه مع قليل من المغامرة، يمكن الجزم بأنّ  الحركات الماكرونية، في الأمس لدى ضغطه في سبيل تأليف حكومة، واليوم في إطار الوساطة مع الرياض، هي بلا أي معنى فعلي سياسياً،ففي الوساطة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيال الأزمة اللبنانية ـ السعودية، أكثر من نقطة نظام تُسجَّل. 

لبنان يعيش منذ فترة زمناً ضائعاً يعلق الكاتب، وهو منذ سنوات أصبح أرضاً لا تلعب فيها إلا إيران ولا تجد من ينافسها هناك،إذاً، هو مكان نموذجي لكي ينشط فيه ماكرون،لكن ماكرون يعرف أيضاً أنه في ظل الفراغين، العربي والأميركي، في لبنان، لا بأس بأن يمارس هواية لا تكلفه شيئاً لا سياسياً ولا اقتصادياً، وهي في المقابل ممكن أن تفيده، وإن قليلاً. يكفي أن ينشغل إعلام عربي وغربي بما يقوم به الرجل طالما أنّ لا محاسبة فرنسية داخلية لإخفاق محتمل، ولا تأثير لذلك على صناديق الاقتراع، 

إسرائيل المغامِرة وأميركا.... وقنبلة إيران 

كتب خير الله خير الله في صحيفة العرب أن الهدف من التهديدات الإسرائيلية لإيران هو الضغط على الإدارة الأميركية من أجل إفشال التوصل معها إلى اتفاق جديد يحيي بطريقة أو بأخرى اتفاق العام 2015 الذي مزقه الرئيس دونالد ترامب في أيّار – مايو من العام 2018. ويتساءل الكاتب ما إذا كانت الإدارة الأميركية قادرة على التملّص من الضغوط الداخلية التي تمارس عليها من أجل رفض الاستسلام أمام إيران. ليس اللوبي الإسرائيلي وحده الذي يمارس هذه الضغوط. هناك أيضا الكونغرس الأميركي بمجلسيه. يوجد في مجلسي الكونغرس عدد لا بأس به من النواب والشيوخ المنحازين إلى الموقف الإسرائيلي وإلى ضرورة التعاطي الجدّي مع البرنامج النووي الإيراني. 

الواضح يقول الكاتب أن الإدارة الأميركية تواجه صعوبات في الرضوخ لإيران وشروطها. الأمر ليس مرتبطا بإسرائيل وحدها، خصوصا مع ظهور تغيير في الموقف الأوروبي من البرنامج النووي الإيراني. 

هل تنجح الانتخابات غير الدستورية في ليبيا ؟

كتب جيلبير الأشقر في صحيفة القدس العربي أن الانتخابات غير الدستورية المُزمَع إجراؤها في ليبيا لن تضفي أية شرعية على أحد، وكيف بها تضفي شرعية وهي فاسدة من أساسها. وربّما كان أسطع دليل على فسادها أن الرجال الثلاثة الذين يحتلون الصدارة فيها، أي مشروع الدكتاتور الفاشل حفتر، ونجل الدكتاتور المخلوع سيف الإسلام، والطامح إلى أن يكون دكتاتوراً توفيقياً عبد الحميد الدبيبة، جميعهم يخوضون في الانتخابات بخرق سافر للقوانين التي صيغت لتنظيم هذه العملية الانتخابية بالذات: حفتر والقذّافي محكوم عليهما بجرائم حرب، والدبيبة ترشّح رغم وعده بعدم الترشّح ولم يتخلَّ عن منصبه رئيساً للوزراء قبل موعد الانتخابات بثلاثة شهور كما كان ينبغي أن يفعل بحكم القانون الانتخابي.  

عامٌ على سياسة بايدن الخارجية 

كتبت مينا العريبي في صحيفة الشرق الأوسط أنه فيما يخص الشرق الأوسط، عاد بايدن إلى عدد من السياسات التي كان يتبعها الرئيس الأسبق باراك أوباما. وأراد بايدن أن يواصل سياسة «الانسحاب» من الشرق الأوسط الأوسع، وعدم الانشغال به. وسعى لإعادة تفعيل الاتفاق النووي مع إيران، ولكن استطاعت طهران أن تواصل تنشيط اليورانيوم وإحراز تقدم في برنامجها النووي رغم الاحتجاجات الأميركية. أما فيما يخص العلاقات مع الدول العربية، فهي بالمجمل محدودة بسبب الانشغال الأميركي الداخلي، وعدم إرسال السفراء إلى عدد من الدول المحورية في المنطقة

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية