قراءة في الصحف العربية

لماذا الغزو الروسي لسوريا حلال ولأوكرانيا حرام؟

نشرت في:

مباحثات فيينا حول النووي الإيراني، مستقبل العراق من المواضيع التي عالجتها الصحف العربية الصادرة اليوم. 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين © رويترز
إعلان

تباين في تقويم نتائج مفاوضات فيينا 

قراءتنا لهذه الصحف نبدأها بالنووي الإيراني وقد اختلفت الصحف في تقويمها لنتائج مؤتمر فيينا. صحيفة "الشرق الأوسط" تحدثت عن "تباين إيراني ـ غربي بشأن التنازلات: نقاط سياسية كبيرة تعرقل الاتفاق في فيينا" كما عنونت. هذا فيما صحيفة "العربي الجديد" اعتبرت ان "مسار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا عاد إلى الإيجابية، بعد تهديدات أميركية بالتخلي عن المسار الدبلوماسي والتلويح بخيارات عسكرية، لتقبل طهران بالعودة إلى تفاهمات تم التوصل إليها في محادثات يونيو/حزيران الماضي". وقد نقلت "العربي الجديد" عن مصادر مواكبة ان "المرونة الإيرانية تعود إلى ضغوط روسية". الصحيفة قالت أيضا أن "الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من فريقه "تحضيرات" في حال إخفاق التفاوض". 

إشارات أميركية متناقضة بشأن الانسحاب من العراق 

في صحف اليوم أيضا تركيز على القرارات الأميركية تجاه العراق. "إشارات أميركية متناقضة بشأن الانسحاب من العراق" كتبت "العرب" التي اشارت الى ان "تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي بشأن بقاء قوات بلاده في العراق مع تغيير طفيف في المهام الموكلة إليها، أثارت جدلا واسعا، خصوصا وأن هذه التصريحات تأتي متناقضة مع ما أعلنته بغداد بشأن انتهاء مهام القوات الأميركية القتالية وحصر الوجود الأميركي بتقديم الاستشارة والتدريب". 

مئوية الدولة العراقية 

اما صحيفة "العربي الجديد" فقد خصصت مقالا ل "مئوية الدولة العراقية" التي يحتفل بها اليوم وقد لفتت الصحيفة الى ان "العراق منذ تأسيسه عام 1921 مر بمحطات مكثفة سياسيًا وعسكريًا، تركت آثارًا كبيرة عليه وعلى دول المنطقة".  وتشير "العربي الجديد" الى انه "وفي خضم الذكرى المئوية للتأسيس، تشهد البلاد محطتين فاصلتين: انسحاب القوات الأجنبية القتالية منها، ورفض فصائل عدة نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة".

لماذا الغزو الروسي لسوريا حلال ولأوكرانيا حرام؟

"لماذا الغزو الروسي لسوريا حلال ولأوكرانيا حرام؟" تساؤل طرحته صحيفة "القدس العربي" في مقال حمل توقيع "فيصل القاسم". "لا شك أن الكثيرين لاحظوا الفرق الكبير" كتب "فيصل القاسم"، "بين الموقف الأمريكي والأوروبي الحالي من التهديدات الروسية لأوكرانيا، والموقف الغربي عموماً من التدخل الروسي في سوريا." وقد أشار "القاسم" ان "أمريكا نفسها غضت الطرف مرات ومرات عن الفيتو الروسي في مجلس الأمن لصالح النظام السوري، لأن أمريكا كانت قلباً وقالباً مع الجهود الروسية لحماية النظام ولاحقاً التدخل العسكري المباشر من أجل ذلك الغرض. اما الحدث الأوكراني فقد جاء" بحسب "فيصل القاسم" ليؤكد أن "روسيا متخصصة في تنفيذ المهمات القذرة التي لا تريد أمريكا أن تتسخ بها، بحيث تبدو أمريكا والغرب أمام العالم كمدافع عن الحريات وداعم للديمقراطيات، أما الدب الروسي فيبقى دباً بالمعنى الحرفي للكلمة بلا أخلاق ولا قيم ولا استراتيجية". 

سوريا: من ثكنة الحرب إلى مصنع المخدرات!

وقد خصصت القدس العربي افتتاحيتها ل "سوريا: من ثكنة الحرب إلى مصنع المخدرات!" كما عنونت مقالها وفيه ان "العائلة الحاكمة في سوريا بعد تهجير قرابة نصف الشعب، وتأسيسها لاحتلالين مديدين متطلّبين، أصبحت فعليا مركزا عالميا للمخدّرات إلى الدرجة التي اضطرّت أمريكا، التي لم تتحرّك حين قصف السوريون بالسلاح الكيميائي، إلى إصدار قانون لمعرفة حجم ثروة عائلة الأسد!"

عبد القادر محمدي، رحلة طبيب عربي الى النبوغ 

في صحيفة "العرب" نقرأ عن "عبد القادر محمدي، رحلة طبيب عربي حصد اعتراف الغرب بنبوغه" كما عنونت الصحيفة مقالها. يروي المقال حكاية "نجاح انطلقت من عمق الجزائر لتصل إلى أرقى الجامعات الأميركية، لتساهم بجهودها في إنقاذ البشرية من الجائحة العالمية ذلك ان الخبراء الأميركيين أجمعوا على أن دراسة عبد القادر محمدي هي أول مادة علمية تثبت دور الجهاز العصبي في تشكيل مشهد كوفيد المعقد، وهي الدراسة التي نقلت مركز الخطر من الجهاز التنفسي مناصفة مع الجهاز العصبي المركزي بإصابة 40 بالمئة لكل منهما. وفي شهر يوليو الماضي انتهت مداولات جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا الى فتح منصبين للجزائريين محمدي وزوجته سهى بشير، المنصب الأول في قسم طب الأشعة العصبية والمنصب الثاني في تخصص القلب في طب الأطفال وعلم الجينات والبيولوجيا الجزيئية. وكان ذلك أول دخول جزائري بفضل الثنائي المذكور، لما يعرف بالمثلث الخرافي الساحر في سان فرانسيسكو المكون من وادي السيليكون إلى جامعة كاليفورنيا، وجامعة ستانفورد التي انتزعت العام 2015 المرتبة العالمية الأولى من هارفارد، المستحوذة على الصدارة منذ عقود.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية