تطورات الشأن الفلسطيني عام 2021 ،إضافة إلى الفساد السياسي في العراق والأزمة اللبنانية من المواضيع التي تناولتها الصحف العربية يوم الخميس 12/23.
صحيفة العربي الجديد: 2021 وتحولات القضية الفلسطينية
كتب كمال عبد اللطيف أن الصراع الفلسطيني يتواصل مع دولة إسرائيل، حتى عندما يتخذ مظاهر ترفع لافتات السلام والاستقرار والتعاون وتبادل الخدمات .. ويمكن أن ندرج اتساع مساحة التطبيع والمطبّعين ضمن الإطار نفسه، ذلك أن اختراق إسرائيل بلدان الخليج وبعض بلدان المغرب العربي والسودان يُقرأ ويُفهم ضمن موازين الصراع القائمة، والمؤدّية إلى آثارٍ وتحولاتٍ في الوعي بالقضية وببعض أبعادها. ويعتبر الكاتب أن مؤشّرات التطبيع مع إسرائيل، ارتفعت مقابل نزول أسهم المساندة العربية الفعلية للفلسطينيين، ومناطق الحكم الذاتي المتعثر في الضفة والقطاع
في التحضير لما بعد الفشل المحتمل لمفاوضات فيينا: جمال زحالقة في صحيفة القدس العربي
يرى جمال زحالقة في صحيفة القدس العربي أن زيارة مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية إلى تل أبيب تأتي في إطار التحضير لسيناريوهات ما بعد مباحثات فيينا النووية، سواء فشلت، وهذا المرجّح حاليّا، أم أدت إلى اتفاق لا يعجب إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل غير جاهزة الوقت الحالي للقيام بحرب شاملة ضد إيران، فهي بحاجة إلى ثلاث سنوات على الأقل لتجهيز قدراتها لتوجيه ضربة عسكرية لبعض المنشآت النووية الإيرانية، وليس لحملة عسكرية واسعة النطاق. ليس لدى إسرائيل اليوم ما يكفي من القاذفات لحمل القنابل الضخمة المعدّة لاختراق المخابئ تحت الأرض، كما ليس في حوزتها ما يلزم من طائرات تزويد بالوقود
في الملف العراقي عنونت صحيفة العرب: حين يحتضن المجتمع فساد السياسيين
أشار فاروق يوسف في مقاله إلى حالة الفساد السياسي في العراق، ويرى أن العراقيين لن ينجحوا في الخروج من البئر العميقة التي تم رميهم فيها وقاموا بعد ذلك بتعميقها بأنفسهم بعد أن استسلموا لإرادة الأحزاب التي سعت إلى تحويل الطائفية السياسية إلى طائفية اجتماعية. وهو تحول خطير يشير إلى أن الأحزاب نجحت في تمزيق المجتمع بين الطوائف وأيضا بين القبائل والجهات. فلم يعد يُكتفى بمعرفة طائفة المرء، بل صارت هناك حاجة إلى معرفة إلى أيّ قبيلة ينتمي وفي أيّ مدينة يقيم. وهو ما لم يكن العراقيون يكترثون به كثيرا في الحقبة التي حكم فيها حزب البعث البلد.
حتى لا ينجح مخطط «صوملة» لبنان
أشار حنا صالح في مقاله إلى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بيروت، معتبرا أن الصورة قاتمة جداً، خصوصاً أمام التحديات في الإقليم الضاغطة على الوضع اللبناني والشديدة التأثير فيه
وفي ربط للأزمة اللبنانية والتدخل الإيراني يقول الكاتب إن طهران الساعية إلى بلوغ العتبة النووية تتشدد في التفاوض، وتتصرف وكأن «الهلال الفارسي» في حالة صعود على المسارح الإقليمية، في حين واقعياً تهتز مواقعها من مأرب إلى بغداد ودمشق، إلا في لبنان حيث تهيمن بفضل تغلغل «حزب الله» في مفاصل السلطة واحتكاره قرار البلد، فمثل هذا الوضع مع غياب أي جهد لفرملة الانهيار، والتسليم بأن الحكومة عاجزة عن إحداث ولو صدمة إيجابية، يعني أن ما ينتظر لبنان هو المزيد من الانهيار الداخلي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك