استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ومجزرة بابل في العراق من المواضيع التي شغلت الصحف العربية الصادرة يوم الإثنين في 03 كانون الثاني/ يناير 2022.
العراق مكافحة الإرهاب تتحول إلى حرب تصفيات شخصية
"اعتقالات في قضية «مجزرة جبلة» بالعراق. جدل حول استغلال المناصب الأمنية لتصفية الخصوم" عنوان مانشيت صحيفة "الشرق الأوسط" التي أشارت إلى "تورط ضباط بوزارة الداخلية في المجزرة، وفي مقدمتهم النقيب الهارب شهاب عليوي طالب الذي يعمل في مديرية مكافحة المخدرات ويمت بصلة قرابة لعائلة المجني عليها، ولديه خلافات مع رب الأسرة رحيم كاظم الغريري". بدورها صحيفة "العرب" كتبت "مكافحة الإرهاب في العراق تتحول إلى حرب تصفيات شخصية وأعمال انتقامية".
تداعيات إبادة عائلة بينها 12 طفلا تتواصل
أما صحيفة "القدس العربي" فإننا نقرأ فيها أن "تداعيات إبادة عائلة بينها 12 اثني عشر طفلا تتواصل". الصحيفة خصصت افتتاحيتها للموضوع، التي حملت عنوان "أطفال للقتل… أطفال للبيع!" وفيها أن "العملية، بفظاعتها التي تجاوزت الحدود، تكشف عن البنود «الاعتيادية» التي تشكل منهاج التغوّل لخليط الأجهزة الأمنية والميليشيات المتنوعة التي تتسلط على العراقيين، ومنها الاستهتار الوحشيّ بالقوانين والحياة البشرية وبالأعراف الأخلاقية التي تعارف عليها الناس منذ آلاف السنين، ومنها عدم الانتقام من الأطفال واستثنائهم إذا لم تمكن حمايتهم والدفاع عنهم".
حمدوك يستقيل... والسودان أمام مفترق طرق
التطورات المتلاحقة في السودان من المواضيع التي افردت لها صحف اليوم حيزا هاما. "حمدوك يستقيل... والسودان أمام مفترق طرق" عنونت صحيفة "الشرق الأوسط" التي اشارت أيضا الى "تجدد الحشود أمام القصر... والشرطة تفرقها بقنابل الغاز... ومقتل اثنين من المحتجين". بدورها صحيفة "القدس العربي" عنونت "حمدوك يستقيل بعد تظاهرات رافضة لاتفاقه مع البرهان" فيما صحيفة "العربي الجديد" اعتبرت ان "عنف العسكر متواصل في العام 2022".
الخرائط الممزَّقة وزمن الفصائل
"الخرائط الممزَّقة وزمن الفصائل" عنوان مقال "غسان شربل" في صحيفة "الشرق الأوسط". "لا مبالغة في القول" كتب "غسان شربل"، إن "المستبد المولَع بصورته يعاقب بلادَه مرتين: الأولى حين يحكمها والثانية حين تفر أشلاؤها من قبضته" ويشير "غسان شربل" في مقاله الى ان "اللبيين يتجادلون حول موعد الانتخابات، ويحاول العالم إقناعَهم بأنها الدواء الوحيد لمرض التشرذم الذي أصاب البلاد، لن تكون الرحلة سهلة بالتأكيد، وليس سهلاً ترميم الخرائط بعد أن تتمزق بين الفصائل والعقائد والجهات والأعلام الأجنبية ورجال المرتزقة. تبدأ القصة بثوار غاضبين وتنتهي ببيادق تكافح للحصول على مصالحها وأدوارها في ألعاب الآخرين.."
هل هذا عام الحروب؟
وقد اعتبر "غسان شربل: انه "لا بد من الالتفات إلى مسؤولية اللاعبين الحاليين، ولا بد من التوقف عند مسؤولية الفصائل التي تؤمن بالقنابل أكثر مما تؤمن بصناديق الاقتراع وتؤمن بالقوة أكثر مما تؤمن بالقانون. الفصائل التي تعتبر الدولة وليمة من حق القوي نهب خزائنها بلا رحمة، والفصائل التي تتقاسم الدولة ومؤسساتها، والتي تعتبر الدستور مجرد ورقة تين يمكن استخدامها لخداع السفراء والزوار الأجانب" ودوما في "الشرق الأوسط" تساءل "مشاري الذايدي": "هل هذا عام الحروب؟" وهل يمكن منع إيران من إنتاج سلاح نووي؟ وقد اعتبر أن واشنطن تتخبَّط في الوحول الإيرانية، وأبدت مواقف غير ودية تجاه الدول العربية الرافضة لمشروعات الربيع الفوضوية ولأجندة الليبرالية الجديدة، خاصة في ملفي تسييس قضية المناخ وحقوق الشواذ. وقد خلص الى انه يبقى أصل الفعل وزمام المبادرة بيد أهل المنطقة أنفسهم، وبشيء معقول من التنسيق بين الحلفاء، يمكن ردّ شرّ كثير.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك