الشأن اليمني ومستقبل القضية الفلسطينية إضافة إلى موضوع سرقة ممتلكات السوريين من قبل مختلف أطراف النزاع من المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
البداية من صحيفة العرب التي عنونت إحدى مقالاتها: تحديات المرحلة اليمنية المقبلة
كتب خير الله خير الله أن المرحلة المقبلة في اليمن ستكون مرحلة تحديات عسكريّة وسياسيّة في الوقت ذاته. لكن هل يمكن البناء سياسيا على ما تحقّق وما قد يتحقّق عسكريا.. أم أنّ أفق المرحلة الجديدة حرب استنزاف ستستمرّ طويلا؟
ويرى الكاتب أن التغيير على الأرض اليمنيّة يحتاج إلى تغيير سياسي مواكب له.فالوضع اليمني دخل مرحلة جديدة مختلفة، كما أنّ "الشرعيّة" التي يتحكّم بها الإخوان المسلمون، من الناحية العسكريّة، احتاجت إلى قوات لواء “العمالقة”، وهي قوات في معظمها جنوبيّة كي تسترجع مواقع في شبوة وكي تحول دون سقوط مدينة مأرب.
ضرورة إيجاد أفق حقيقي لحل القضية الفلسطينية
يعتبر سري قدوة في صحيفة الصباح الفلسطينية أنه من المستحيل استمرار الوضع الراهن الذي يغيب فيه الأفق السياسي وتتفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجه الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية وفي ظل ذلك لا بد من التحرك العربي والدولي لإيجاد أفق حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
ويرى الكاتب أنه من المهم التدخل الدولي والعربي والتأكيد على أهمية الدور الاردني والمصري المبذول للحفاظ على التهدئة وأهمية هذه الجهود المكثفة للوصول لخلق سبل للتعاون مع الشركاء والأصدقاء الامر الذي يتطلب ليس فقط عدم تكرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي فجرت الأوضاع العامة الحالية، ولكن أيضا إطلاق خطوات عملية جادة لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق المفاوضات لتحقيق السلام العادل
كلهم يسرقون ممتلكات السوريين
كتب عيسى سميسم في صحيفة العربي الجديد أن كل طرف من أطراف الصراع في سوريا يسوق نفسه على أنه نموذج يحتذى به في إدارة المنطقة التي يسيطر عليها، وأنه الأجدر بأن يكون جزءاً من أي حل سياسي مقبل. إلا أن أخطر الممارسات التي تقوم بها تلك الأطراف، هي الاستيلاء على ممتلكات المواطنين، الذين اضطروا لتركها بسبب الحرب، والنزوح أو الهجرة إلى مناطق أخرى.
في مناطق سيطرة النظام استولى ضباط الجيش، وعناصر "الدفاع الوطني"، على معظم أملاك المواطنين الذين تركوا بيوتهم ونزحوا منها إلى مناطق أخرى، أما في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، فأملاك المعارضين لها تعتبر غنائم حرب، وخاصة أملاك السوريين الذين ما زالوا في مناطق النظام.
في مناطق سيطرة "الجيش الوطني" لا يختلف عن مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، إذ تتم مصادرة أملاك الغائبين. ولكن مع اختلاف التهمة، التي غالباً ما تكون العمالة لقوات سورية الديمقراطية
صدى مصطنع للحرب الباردة
كتب إبراهيم عوض في صحيفة الشروق المصرية أن الولايات المتحدة غاضبة غضبا شديدا من روسيا وتتهمها بأنها حشدت مائة ألف جندي بالقرب من الحدود الشرقية لأوكرانيا استعدادا لغزوها، وهي تهددها بأقسى العقوبات إن هي أقدمت فعلا على هذا الغزو. روسيا تنكر أنها تفكر في غزو أوكرانيا وهو ما لا تصدقه الولايات المتحدة، مضيفا أن المواجهة تبدو عبثية. بالنسبة للروس موقف الولايات المتحدة يجوز أن يعتبر عدائيا، والأمريكيون يمكن أن يزعموا أنهم يحمون دول وسط وشرق أوروبا من أي عدوانية روسية. ولكن هل تستطيع روسيا أن تكون عدوانيةً، وهل يمكن للولايات المتحدة أن تضطلع بحماية أوروبا في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين وفيما بعده من عقود؟
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك