المستجدات السياسية في العراق، وأزمة السودان، وسباق التسلح في الخليج، من المواضيع التي أثارت اهتمام الصحافة العربية ليوم الثلاثاء في 11 كانون الثاني/ يناير 2022.
العراق مأزق حلفاء إيران
في صحيفة "العربي الجديد" نقرأ أن "العراق بات مأزق حلفاء إيران" كما عنونت موضوع الغلاف. وقد اعتبرت الصحيفة أن "الإطار التنسيقي الذي يجمع حلفاء إيران في العراق، يعيش أزمة حقيقية. خسر أولا معركة الانتخابات، ثم قاطع انتخاب رئيس البرلمان، وسعيه لتأليف الكتلة الكبرى في البرلمان غير مضمون النتائج ".
بدورها صحيفة "العرب" كتبت "الصدر يحسم أمر الحكومة والخلافات تهُز الإطار التنسيقي. الجماعات المدعومة من إيران قد تلجأ للعنف ردا على نجاح زعيم التيار الصدري".
أما صحيفة " الشرق الأوسط" فقد اعتبرت أن "عملية إعادة انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي فتحت الباب أمام معركتين قد تصلان، حسب ترجيحات المراقبين، إلى مرحلة كسر العظم وهما معركة رئاسة الجمهورية كردياً، ومعركة «الكتلة الأكبر» شيعياً، التي تبدو" بحسب "الشرق الأوسط"، "في غاية الصعوبة بسبب التناقض الحاد بين الصدر، الفائز مرتين بأعلى الأصوات، ويملك جمهوراً مطيعاً بالملايين، وبين باقي القوى الشيعية التي لا تملك جماهير مثل الصدر، لكنها في غالبيتها تملك المال والسلاح والفصائل المسلحة، الأمر الذي بات يجعل عملية ضبط الإيقاع الشيعي صعباً حتى على إيران" كتبت "الشرق الأوسط".
السودان وانسداد الأفق
في صحيفة "العربي الجديد" نقرأ عن "السودان وانسداد الأفق". وقد أشار كاتب المقال "جمال محمد إبراهيم" الى أنه "أمام انسداد الأفق الداخلي، بدأ الأعضاء الفاعلون في المجتمع الدولي في التحرّك الفعال، بطرح مبادرة تدعو إلى فتح حوارٍ شامل بين جميع الفاعلين على الساحة السودانية" كتب "جمال محمد إبراهيم" الذي رأى في الأمر محاولة أخيرة لإعادة العقل والمنطق لدولة كانت من بين أكبر دول أفريقيا مساحة وأكثرها سكانا، بل وأغناها موارد وثروات طبيعية" يقول الكاتب في صحيفة " العربي الجديد".
مساعي الحوار لن تنجح في السودان
أما علي الصراف فقد أشار في مقاله في صحيفة "العرب" الى أن مساعي الحوار بين الأطراف السودانية التي ترعاها الأمم المتحدة لن تنجح. لأن أحدا لا يعرف ما هو “الحل الوسط” الذي يمكن للجميع أن يقبلوا به. ولأن الثقة معدومة بين كل الأطراف. الجيش، بمنتهى الصراحة، يريد البقاء في السلطة ويريد قادته أن يفلتوا من الحساب عما ارتكبوه من جرائم. ويريد أن يحتفظ ضباطه بـ”حقهم” في تدبير انقلابات في أي وقت يشاؤون. ويريد أن يحتفظ بـ”إدارة بعض الموارد”، ومنها مناجم الذهب، لأغراض التهريب بالدرجة الأولى. أما الطرف الآخرالمدني فهو، بحسب علي الصراف، "ليس على وفاق مع نفسه".
بدوره "بهاء العوام" كتب في صحيفة "العرب" عن "الانتقال المتعثر في السودان" وقد اعتبر أن "القاسم المشترك بين الجميع هو الرغبة بإتمام المرحلة الانتقالية التي تلت الثورة على نظام البشير، والطريق نحو هذا الإتمام هو ما يختلف على تفاصيله الجميع فيشعر المرء بأن البلاد أضاعت البوصلة".
سباق التسلح في الخليج
"سباق التسلح في الخليج" عنوان مقال سامر خير أحمد في صحيفة "العربي الجديد". سامر خير أحمد بدأ مقاله بالتقارير الاستخباراتية التي تسرّبت إلى وسائل إعلام أميركية، تُظهر أن السعودية تصنع صواريخ باليستية بالتعاون مع الصين. ربما تجد إدارة بايدن نفسها مضطرّة لمراجعة توجهاتها العسكرية والسياسية تجاه المنطقة قريبا. وبذلك تكون الصين نجحت في كبح جماح الاندفاعة الأميركية تجاه استهدافها، وأعادت إشغالها بقضايا حلفائها التاريخيين ومنطقتهم المتوترة، عوضاً عن التفرّغ لمنطقة شرق آسيا، مستعملة الحكمة القديمة التي تجعل الهجوم خير وسيلة للدفاع !
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك