صحيفة الخليج الإمارتية: لماذا تدخلت روسيا في كازاخستان؟
نشرت في:
استمع - 04:57
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية ليوم الأربعاء 12 كانون الثاني / يناير 2022 العديد من المواضيع العربية والدولية، من بين أبرزها حقيقة التدخل الروسي في كازاخستان وموضوع عن الجدل الحاصل في الأردن بخصوص التعديلات الدستورية.
صحيفة الخليج الإماراتية: أسباب التدخل الروسي في كازاخستان
أفادت افتتاحية صحيفة الخليج أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح الأسباب التي جعلت بلاده تتدخل في كازاخستان بالإشارة ضمناً إلى الدول الغربية عن وجود «قوى داخلية وخارجية مدمرة» استغلت التظاهرات، وأن الأحداث في كازاخستان «ليست الأولى ولا الأخيرة في ظل محاولة التدخل الخارجي في المنطقة». ذلك أن السماح بسقوط كازاخستان على غرار ما حدث في أوكرانيا يعني أن أحجار الدومينو المحيطة بروسيا سوف تتساقط تباعاً، في قرغيزستان وطاجيكستان وأوزباكستان وتركمانستان، وهي دول كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي قبيل انهياره عام 2091، ما يعني إحكام الطوق تماماً على روسيا بما يسهل التلاعب في داخلها.
وتابعت الافتتاحية أنه بالإضافة إلى البعد الأمني الاستراتيجي، فإن لروسيا قاعدة بايكونور الفضائية، التي تبلغ مساحتها ما يزيد عن مئة كم مربع، وقد استأجرتها مقابل سبعة مليارات روبل سنوياً حتى عام 2050، إضافة إلى حماية مصالح روسيا في تأمين خطوط النفط والغاز، ووجود زهاء أربعة ملايين كازاخستاني من أصول روسية، من أصل حوالى 19 مليون نسمة.
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج أن أقصر طريق بري من الصين إلى أوروبا يمرّ عبر كازاخستان، التي تكتسب أهمية استراتيجية في حال حدوث حصار بحري للصين من جانب الولايات المتحدة، أي أن واشنطن يمكن أن تضرب عصفورين بحجر واحد: تطويق روسيا واستكمال محاصرة الصين، لذلك فإن روسيا تحركت سريعاً لحماية مصالحها ومصالح الصين أيضاً، انطلاقاً من اتفاق مشترك بين البلدين على حماية أمن بعضهما.
صحيفة القدس العربي: بدعة دستورية أم «تشويه» مسار؟ أبرز مخاوف الأردنيين
كتب بسام البدارين في صحيفة القدس العربي أن الجدل في الأردن يتواصل ولا يبدو أن طريق التعديلات الدستورية سهل وميسور في أوساط المجتمع الأردني، خصوصاً أن الحيرة تلتهم قطاعاً واسعاً من المواطنين، لكن مخاوف العامل الديموغرافي في مقدمة مسوغات ومبررات تخويف الأردنيين من وجبة التعديلات الدستورية الأخيرة.
وصف بعض الخبراء والمختصين ما حصل بأنه «بدعة دستورية» مشكوك في شرعيتها الشعبية الضمنية. وقال حزب التيار الإسلامي، علناً، بأن تعديلات الدستور الأخيرة تنقلب على مبدأ السلطة الشعبية وعلى طبيعة نظام الحكم.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي أن الغريب هو أن الرموز الرسمية لا تعتقد أو تعلق على مسار النقاشات ولا تقدم ضمانات للرأي العام، الأمر الذي يكرس الانطباع بأن مجلس الأمن القومي الجديد أصبح بمثابة سلطة رابعة فعلاً، تسيطر على ما يقترب من ثلثي الميزانية المالية للدولة.
صحيفة أخبار الوطن الجزائرية "المواطـن.. أعــــوج"
كتب رياض هويلي مقالا اعتبر أنه في تفاصيل المشهد الجزائري وفي ثناياه "السوسيو- ثقافية" و"السيوسيو- مهنية" تبرز أمراض خطيرة لا تتجلى فحسب في ما نراه ونسميه أزمة سياسية، والتي يختزلها البعض في أزمة الحكم وإدارته. انما تتعداها إلى مرض خطير تفرعت عنه عدة أمراض َتْفتك بمؤسسات المجتمع وتقوض أي محاولة للبناء السليم للدولة. نحن هنا نتحدث عن أزمة الإنسان المواطن الذي أصبح أعوجا جراء سياسات غير مدروسة طُبّقت عليه منذ الاستقلال.
وتابع الكاتب أن المواطن الأعوج يريد ظله مستقيما، طبعا والأمر لا يستقيم، ففي العمل بالكاد تجد عاملاً أي إنسانا مواطنا ملتزما بمقتضيات عمله، من انضباط وصرامة وفعالية ونجاعة وإتقان.
فهذه القواعد الأخلاقية الإنسانية تمّ تعويضها في محيطنا الجزائري بالغش والتدليس والكذب، وأصبح الالتزام استثناءا يتعجب منه العامة.
وحتى المواطن النخبة لا يرى نفسه معوجا، إذ وضع نفسه في لائحة المرسلين، لذلك تجد أستاذا لا يتقبل تلميذا متفوقا عليه في مجال ما.
ويقول رياض هويلي إن الاشتغال على الأطراف دون المركز سيبقى مجرد بريكولاج أعوج. فمتى نلتفت إلى بناء الإنسان المواطن، الأب، العامل المنتج، ِالمسؤول، المثقف، حتى يصبح ظلنا، يتساءل الكاتب.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك