العربي الجديد : الرعاية الخارجية الغائبة والطّوائف اللبنانية اليتيمة

البداية من صحيفة العربي الجديد التي عنونت إحدى مقالاتها:  الرعاية الخارجية الغائبة والطّوائف اللبنانية اليتيمة 

كتب شادي علاء الدين أن الطّوائف اللّبنانيّة تبحث في ظلّ تفاقم الصّراعات الكبرى في المنطقة عن موقع في خريطة البلاد الجديدة التي تُرسم على إيقاع التّصعيد العسكري والأمني في اليمن والعراق وسورية.مضيفا أن الطّوائف اللّبنانيّة فقدت رعاتها الخارجيّين، وباتت مضطرةً إلى بناء مواقعها انطلاقاً من أصداء الصراعات الدّولية في المنطقة والعالم، والتي لا تحتل فيها موقعاً مميّزاً، 

ويرى الكاتب أن الطّوائف اللّبنانية تحاول بناء ظروف معاركها على مشارف الانتخابات النّيابيّة الّتي يصر المجتمع الدّولي على إجرائها، وتحرص على تأمين مواقعها من خلالها. ولا تستطيع الطّوائف اللّبنانيّة حالياً سوى اللّعب على وتر طائفيّة محليّة تناحريّة، تشكّل عنوانا لمجزرة عبثيّة ومفتوحة، لا يمكن النّجاة منها. 

إسرائيل ومعادلة السلام الاقتصادي 

كتب طارق فهمي في صحيفة الاتحاد الإماراتية أن الواضح من مجمل التحركات الإسرائيلية تركيزها على منع تفجر الموقف في رام الله وقطاع غزة، وفي هدف موضوع في أجهزة المعلومات وخاصة «شاباك»: في ضرورة الانتقال بالوضع الراهن إلى حالة من الاستقرار والتهدئة، وعدم الدخول في مواجهات جديدة، حيث بات واضحاً أنه من مصلحة الحكومة الإسرائيلية عدم الصدام، بل العمل انطلاقاً من مقاربة اقتصادية أولاً وبهدف بناء إجراءات الثقة، وإطالة أمد التهدئة كخيار مقبول أميركياً ويحظى بدعم أردني مصري أيضاً. 

بورجوازية العاصمة تونس وهموم مدن الداخل 

كتب مختار الدبابي في صحيفة العرب أن الدولة التونسية غائبة بشكل كامل الآن في المناطق الداخلية بعد أن أضعفتها الأحزاب وأحيت علاقات تقوم على القبلية والعشائرية والمناطقية بدلا من تدعيم حضور الدولة وممثليها المحليين في حل المشكلات. كان هم الأحزاب كسب الولاء والحصول على فرص لقيادة المدن والقرى الصغيرة من بوابة الحكم المحلي، ولأجل ذلك سلمت المصالح الحيوية للناس إلى نافذين محليين. 

وأضاف الدبابي في مقاله أن السياسة بالصورة التي عاشتها تونس في السنوات العشر الماضية ليست سوى ترف بورجوازي يخدم فئة صغيرة حولت السياسة إلى وظيفة لجمع المال، ولا يمكن أن تعبر بأي حال عن آمال سكان الأحياء الشعبية ومناطق الداخل الفقيرة 

الدبلوماسية الصينية وتوقيت الشرق الأوسط 

كتب اميل امين في صحيفة الشرق الأوسط أن العلاقات الخليجية - الصينية لا تتوقف عند حدود التعاون في مجال الطاقة، فهناك خطوات وثيقة أخرى بين الجانبين، منها الحوار حول منطقة التجارة الحرة، ومن ثم مواءمة استراتيجيات التنمية بين الجانبين، والتي ستخلق آفاقاً واسعة لتنمية العلاقات الثنائية، حيث يوجد تكامل اقتصادي كبير بين الجانبين.

من جهة أخرى يقول الكاتب تبدو العلاقات الصينية - الإيرانية أمراً مقلقاً للبعض، لا سيما أن الحديث عن اتفاقية تصل إلى 25 عاماً من التعاون بين الجانبين، ستكون حاسمة في ميزان التنافس خليجياً، فإيران تنوي تقديم النفط للصين بتخفيض يصل إلى ثلاثين في المائة من الثمن الأصلي، وفي المقابل تحصل بلا شك على أولوية وأفضلية في الحصول على الخبرات العسكرية والأسلحة الحديث