من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 17 مارس 2022 العلاقات التركية القطرية. إضافة إلى الحرب الاوكرانية وتداعياتها المباشرة وغير المباشرة على دول الشرق الأوسط.
تركيا وقطر… نحو تحالف جديد
كتب توران قشلاقجي في صحيفة القدس العربي أن العالم بحاجة إلى لغة دبلوماسية جديدة، وفي هذا الصدد، تقود قطر دبلوماسية مكوكية شبيهة بتلك التي تمارسها تركيا في المنطقة، فقد أجرى أمير قطر محادثات دبلوماسية مع العديد من قادة الدول، خلال الفترة الأخيرة بغية إيجاد حل للأزمة الروسية – الأوكرانية. لذلك يمكننا القول إن كلا من تركيا وقطر تقودان دبلوماسية جديدة على الصعيد العالمي، ويحرص البلدان على حماية مصالح المنطقة والقيم الإنسانية الأساسية. وهناك مسؤوليات كبيرة جدا تقع على عاتِقهما من أجل تحقيق ذلك. ولا بد من إقامة تحالفات كبرى جديدة بغية الحيلولة دون تزايد الظلم والجوع والصراعات في العالم. ويجب بناء تحالف جديد بقيادة تركيا وقطر على الفور، فقد أظهر منتدى أنطاليا الدبلوماسي بكل وضوح أن العديد من الدول بحاجة إلى ذلك. ينبغي على تركيا وقطر الآن الارتقاء بالتعاون الذي قامتَا بتطويره في السنوات الأخيرة، إلى مستوى أعلى.
العجز الدولي
كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط أن المطالبات الغربية، والأميركية، لدول الخليج النفطية، وتحديداً السعودية، من أجل ضخ مزيد من النفط. ينفي المعادلة التي روجت لها واشنطن في السنوات الأخيرة ان زمن النفط ولى، وأن الاعتماد على النفط السعودي بات من الماضي. وقادم الأيام يقول الكاتب سيقلب المعادلة التي أراد البعض بالغرب، وتحديداً واشنطن، فرضها
ويرى الحميد أن العجز الدولي للتعامل مع روسيا على خلفية تعطيل الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، وعجز الإدارة الأميركية عن حشد دعم للاتفاق بواشنطن، وداخل الكونغرس، وهو ما يعني أنه حتى لو أبرم الاتفاق فإن الجمهوريين سيمزقونه مرة أخرى.
مآلات الهيمنة الأمريكية: التاريخ يتحرك في أماكن أخرى
كتب كمال الذيب في صحيفة الوطن البحرينية أن سبب تراجع الصوت والتأثير الأمريكي في العالم رغم تواجد واشنطن العسكري يتمثل في عدم امتلاك أية رؤية لقيادة العالم. ففي الوقت الذي تتحرك فيه الأساطيل الأمريكية في كل مكان تقريباً، يتراجع السِّحر الأمريكي في أرجاء العالم، ويزداد حجم العداء لها، لأن هيمنتها المتراجعة ليست مبنية على ثقافة مثل ثقافة الأنوار الأوروبية أو ثقافة الأممية الإسلامية أو تنويعات الثقافة الكونفوشيوسية وإنما على القوة وإثارة النزاعات لإخفاء المشكلات الحقيقية التي خلقها نظام الجشع الرأسمالي والاستقطاب السياسي الداخلي. ولذلك لن تكون قادرة على ضمان استمرار الهيمنة التي بدأ العالم يتجاوزها ويتحداها...
الجبهة الداخلية التي تريدها الجزائر
كتب صابر بليدي في صحيفة العرب أن أذرع السلطة الجزائرية الجديدة تعمل على تجييش الرأي العام، كما عملت أذرع الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة على تجييشه من قبل، حيث أصبح خطاب الخيانة والعمالة يوزع ذات اليمين وذات الشمال.
ويرى الكاتب أن الأزمات الخارجية والاختبارات القوية كفيلة بدفع الجميع إلى تقديم التنازلات من أجل طرف أو أطراف أخرى، حفاظا على وحدة الوطن وسلامته، لكن ما يحصل أن السلطة في الجزائر لم توفر فرصة إلا وعملت على توظيفها سياسيا من أجل الحفاظ على نفسها، بما في ذلك المخاطر المحدقة بالبلاد. وكأنما بها تعيد اليوم اكتشاف ارتدادات الأزمة الأوكرانية، أو التوتر المستفحل على الحدود الجنوبية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك