الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد سلسلة من الهجمات استهدفت الإسرائيليين شغلت الصحف العربية.
فلسطين: الاحتلال يهدد بحرب بلا قيود
بدءا بصحيفة "الشرق الأوسط" التي كتبت في صدر صفحتها الأولى: "إسرائيل تتوعد الفلسطينيين بـحرب طويلة وصعبة...أبو مازن يدين قتل المدنيين ويحذر من تدهور الأوضاع" بدورها صحيفة "العربي الجديد" عنونت الغلاف "فلسطين الاحتلال يهدد بحرب بلا قيود" اما صحيفة "القدس العربي" فقد كتبت في المانشيت "مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية بعد بحث آلاف العناصر عنه لتسع ساعات.... قوات الاحتلال تتأهب لتصعيد في الهجمات بعد عملية تل أبيب… وعباس يحذّر من اعتداءات المستوطنين".
رخصة إسرائيلية لقتل الفلسطينيين
وقد كتبت "القدس العربي" في افتتاحيتها عن العمليات المسلحة الأربعة التي قام بها فلسطينيون خلال أسبوعين. ومما قالته "القدس العربي" إن "أصحاب هذه العمليات أشخاص لديهم أسماء وتواريخ وعائلات وأقارب وأصدقاء وحيوات قرّروا، بسبب المعاناة التي يعيشونها تحت نير الاحتلال، تركها والانتقام بمهاجمة أشخاص آخرين، من إسرائيل، عارفين أن الأمر، على الأغلب، سينتهي بموتهم، وبالانتقام من أهاليهم، وهدم بيوتهم." وقد خلصت "القدس العربي" الى ان "إرهاب الدولة، عمليا، يعطي رخصة بالقتل على أساس عنصري، ويهدد، بجبروت القوة الفائضة، بطرد الفلسطينيين من بلادهم، وليس العكس".
خطوات من أجل ترميم علاقة واشنطن بدول الخليج
في صحيفة "العرب" مقال عن "خطوات على إدارة بايدن اتباعها لترميم علاقتها بدول الخليج". وفي المقال ان "الحرب الروسية – الأوكرانية عمقت التوتر بين الولايات المتحدة ودول الخليج التي رفضت ضغوطا غربية لزيادة إنتاج النفط بهدف كبح الأسعار التي ارتفعت بشكل قياسي منذ الأسبوع الأول من اندلاع الحرب، وهو الرفض الذي يعتبره مراقبون رد فعل طبيعي على اللامبالاة التي تبديها الولايات المتحدة إزاء الهجمات الحوثية على السعودية والإمارات".
دول الخليج تطمح لضمان أميركي على غرار ضمانات الناتو
يرتكز المقال الى تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن العلاقات بين واشنطن والخليج وسبل ترميمها. ومما قالته صحيفة "العرب" إن "دول الخليج تريد ضمانا أمنيا أكثر رسمية من الولايات المتحدة، على غرار المعاهدات التي تربطها مع الناتو وحلفاء آخرين." وقد خلص المقال الى انه "من الممكن تصور تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وشركائها العرب في الخليج. لكن واشنطن ستحتاج إلى الاعتراف بالتهديدات الأمنية الحقيقية التي تواجه الخليج من إيران ووكلائها، وستحتاج دول الخليج العربية إلى الاستمرار في تبني الفوائد والمخاطر السياسية المحلية المحتملة لاقتصاد سياسي عالمي مفتوح".
نحو نهاية مفهوم "الشرق الأوسط"؟
"هل ستتغير نظرة واشنطن لمفهوم "الشرق الاوسط؟" عنوان مقال قرأناه في صحيفة "القدس العربي". كاتب المقال "وائل عصام" ينطلق من مقال للمحلل مارك لينش صدر في مجلة "الفورين أفيرز" تحت عنوان "نهاية الشرق الأوسط". ويعتبر المقال أن «تعريف ما كانت تسميه الولايات المتحدة ب "الشرق الأوسط" كان مستوحى من أهداف صانعي السياسة الأمريكية: الحفاظ على الوصول إلى النفط في شبه الجزيرة العربية، وحماية إسرائيل، والحفاظ على البريطانيين السابقين، والممتلكات الفرنسية في شمال افريقيا خارج دائرة النفوذ السوفييتي" لكنه يضيف أن "هذه الخريطة أصبحت قديمة بشكل متزايد". ويقول "وائل عصام" إن "هناك من الكتاب من ذهب لأبعد من ذلك بالقول، إن مفهوم الشرق الأوسط انتهى أصلا، وأنه مصطلح قديم عفى عليه الزمن، وأن الأفكار الاكاديمية والبحثية التقليدية، التي أسست على وجود شرق أوسط تجاوزها الزمن والاحداث".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك