من بين المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم، مصير اللاجئين السوريين في حال عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق، إضافة إلى الملف النووي الإيراني وآثار الحرب في أوكرانيا على العالم.
اللاجئون السوريون والإشارات التركية الأولى نحو التطبيع مع نظام الأسد
كتب رياض معسعس في صحيفة القدس العربي أنه على هامش ملف اللاجئين السوريين في تركيا الذي يشهد تحولا في الموقف التركي تجاهه، نشهد في الآونة الأخيرة تحولا آخر تجاه نظام الأسد الذي ظلت تركيا توصد بابها في وجهه، وتدعم المعارضة السياسة والعسكرية ضده. هذا التحول جاء بعد التطبيع مع دول أخرى كانت تركيا في قطيعة معها وهي دولة الإمارات، وإسرائيل
ويرى الكاتب أنه إزاء ضغوط المعارضة التركية على نظام حزب العدالة والتنمية، بدأت الحكومة في تركيا عملية تضييق على اللاجئين
إيران وإسرائيل والعودة الأميركية المحتملة إلى الاتفاق النووي
كتب حسن نافعة في صحيفة العربي الجديد أن اندلاع الأزمة الأوكرانية، صبّ في مصلحة الحكومة الإسرائيلية، وإيران أحسّت بأن إسرائيل هي السبب الرئيسي وراء الجمود الراهن لمفاوضات فيينا، وربما نجحت بالفعل في إقناع إدارة بايدن بتأجيل اتخاذ قرار بالعودة إلى الاتفاق النووي ما دفع بإيران حسب وسائل إعلامية إلى إرسال ملفٍّ يتضمّن صورا وخرائط لمخازن أسلحة نوويّة وبيولوجيّة وكيميائيّة إسرائيليّة، مؤكّدة أنها صور أرضية وليست ملتقطة من الجو.حسب مصادر إعلامية
وإذا صحّت هذه الأنباء يقول الكاتب رسالة طهران تصب في أن هذه المُنشآت والمخازن ستكون، هدفًا رئيسيًّا للهجمات الإيرانيّة في حال إقدام إسرائيل على أي أعمال استفزازية ضدها
من يصرّ على الترويج لوهم انتخابات لن تنظم في ليبيا؟
كتب الحبيب الأسود في صحيفة العرب أن ليبيا لا تحتاج إلى المزيد من المشاريع الوهمية التي اعتادت الأمم المتحدة على الترويج لها خلال السنوات الماضية ،مضيفا أن أبرز الأوهام التي يتم الترويج لها هو وهم الانتخابات الذي عاد هذه الأيام، وخاصة الدبلوماسية الأميركية والمستشارة السياسية للأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشأن الليبي ستيفاني ويليامز التي لا تبدو عاجزة عن فهم تفاصيل الوضع في البلد العربي الأفريقي المتأزم ، وإنما تسعى لتنفيذ خطتها المتمثلة أساسا في منع توصل الليبيين إلى حلّ قد يفلت خيوط اللعبة من بين أصابع واشنطن.
وحسب الكاتب المواطن الليبي يدرك أن الانتخابات بعيدة المنال، لعدة أسباب، منها أن البلاد تواجه حالة انقسام اجتماعي وسياسي لا تساعد على تأمين الاستحقاق أو ضمان الاعتراف بنتائجه، وأن ليبيا اليوم هي ثلاثة أقاليم ولها حكومتان وجيشان، والفاعلون السياسيون الحقيقيون فيها عاجزون عن الاجتماع فيما بينهم
الهروب من آثار الحرب الروسية الأوكرانية
كتبت هدى عبد الحميد في صحيفة الوطن البحرينية أن الحرب الأوكرانية لن تكون قصيرة الأمد كما اعتقد البعض في بدايتها، فالمفاوضات الروسية الأوكرانية تراجعت بعد أن كانت على وشك الوصول إلى نتيجة إيجابية بإنهاء العمليات العسكرية، والغريب في الأمر أن الولايات المتحدة أو الدول الغربية لم تتحمس قط لوقف إطلاق النار. وأوضحت الكاتبة أن الولايات المتحدة تعتبر الحرب على أوكرانيا استنزافاً للاقتصاد الروسي، وأن هذا الاستنزاف سيؤدي لإضعـــاف نفوذ روسيا على المدى البعيد، خصوصــاً بعد أن خسرت الولايات المتحدة تحقيق أهدافهــا في سوريا بسبب التدخل الروسي، ويــرى الروس أنهم يحمون مصالحهم ويقضـــون على حلم حلف الناتو بالوصول إلى حدودهم
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك