مسيرة الاعلام في القدس وطموحات الديبلوماسية الجزائرية من المواضيع التي شغلت الصحف العربية الصادرة اليوم.
القدس... كرّ وفرّ في يوم الأعلام
قراءتنا لهذه الصحف نبدأها ب "مسيرة الاعلام: أكبر استفزاز للفلسطينيين في القدس" عنونت "العربي الجديد" غلافها فيما صحيفة "الشرق الأوسط" كتبت في صدر صفحتها الأولى "القدس ... كرّ وفرّ في يوم الأعلام. حكومة بنيت تقر مشروع قانون يحظر رفع راية فلسطين" بدورها صحيفة "العرب" كتبت "مسيرة الأعلام" تعكس إصرارا متبادلا على التصعيد، حرْص كل جانب على تأكيد سيادته على الشطر الشرقي من القدس ينذر بانفلات قد تصعب السيطرة عليه".
مظاهرات غاضبة ضد «مسيرة العنصرية» وعشرات الإصابات
اما "القدس العربي" فقد عنونت المانشيت "خمسة آلاف مستوطن شاركوا في استباحة القدس والاعتداء على الصحافيين والتجار والأهالي والفلسطينيون حققوا انتصارا رمزيا. مظاهرات غاضبة ضد «مسيرة العنصرية»… وعشرات الإصابات خلال مواجهات في نابلس ورام الله والقدس والخليل" :القدس العربي" التي جعلت من حدث مسيرة الأعلام" موضوع افتتاحيتها اعتبر انه يدل ، بالنسبة للفلسطينيين، على أنه لم تعد هناك خطوط حمراء لدى الاحتلال، وهو ما يستوجب توحّد الشعب الفلسطيني فمعركة السيادة على مدينة القدس، مستمرة وطويلة." كتبت القدس العربي.
نهاية عصر الإغاثة في البلدان العربية
صحيفة "العربي الجديد" جعلت من "نهاية عصر الإغاثة" كما عنونت، موضوع الغلاف. الإغاثة التي انتهى عصرها والتي تشير اليها "العربي الجديد" هي الإغاثة الموجهة للبلدان العربية التي لم تعد على جدول أعمال »المجتمع الدولي« سياسيًا" ما ينعكس" بحسب "العربي الجديد" تراجعًا حادًا في اهتمام المنظمات الدولية المعنية بالأوضاع الإنسانية والغذائية للسوريين واليمنيين والسودانيين وغيرهم. وقد لفتت "العربي الجديد" الى ان تراجع المساعدات الدولية بنسبة وصلت إلى %30 فاقم من معيشة ملايين المواطنين داخل سورية وخارجها، وحتى المخيمات القماشية التي كانت تصل إليها سلة غذائية شهرية وبدل محروقات، باتت ال تحصل عليها بانتظام، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد الفقراء والجوعى.
الديبلوماسية الجزائرية تخرج من عزلتها
"الدبلوماسية الجزائرية أمام امتحان للاستفادة من الأزمة الأوكرانية" عنوان مقال نشرته صحيفة "العرب". كاتب المقال "صابر بليدي" اعتبر انه "بعد انغلاقها على نفسها لسنوات، من المنتظر أن تتحرك الجزائر دبلوماسيا لاستثمار أزمة الطاقة التي خلفتها الحرب الروسية على أوكرانيا في محاولة يرى العديد من المحللين أنها لكسر العزلة، فيما يرى آخرون أنها تندرج ضمن اضطلاع السلطات بدورها الطبيعي حتى وإن كان ذلك لتلميع صورة النظام ولبحث سبل النهوض باقتصاد البلاد المأزوم. كاتب المقال "صابر بليدي" اعتبر انه رغم أن الرهان الجزائري في الظرف الحالي يبقى مربوطا بما تحققه شركة سوناطراك النفطية فقط، فإن الاتفاق المبرم مع شركة “إيني” الإيطالية مؤخرا سيصنع من إيطاليا قطبا طاقيا في أوروبا انطلاقا من الجزائر، وعلى منوال مشابه ينتظر أن تكون نتائج الزيارات المنتظرة للرئيس تبون قريبا إلى روسيا والصين، حيث يراهن في الأولى على وثيقة التعاون الاستراتيجي المعمق المطروحة للإثراء، وعلى استثمارات ضخمة في قطاع المناجم تقدر بنحو سبعة مليارات دولار في الثانية، ويجري الرهان على بعث مشروع منجم غار جبيلات للفوسفات الذي يضع الجزائر كثالث احتياطي في العالم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك