قراءة في الصحف العربية

صحيفة الاتحاد الإماراتية :الأفغان جوعى والأمريكيون و«طالبان» يتبادلون اللوم

نشرت في:

تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 17 حزيران / جوان  2022 العديد من المواضيع العربية والدولية، أبرزها مقال عن مستقبل الحرب الروسية على أوكرانيا  وموضوع  عن الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار شخصية مكلّفة بتشكيل الحكومة اللبنانية .

أفغانستان
أفغانستان © رويترز
إعلان

القدس العربي  :الارتياب الروسي بين الأرض الموعودة والمحرمة

 يقول سالم المحاريق في صحيفة القدس العربي  إن العالم اكتشف أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي لم يكن يمتلك أي شيء حقيقي بين يديه يؤهله للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن مشهد الابتزاز العاطفي الذي جعله يوقع تحت القصف طلب الانضمام للاتحاد الأوروبي لم يجد التجاوب لدى الأوروبيين، وأن رهاناته لم تكن ساذجة فقط، لكنها كانت غارقة في الأوهام ورومانسية إلى أبعد الحدود، فيظهر مثل كاتب سيناريو فاشل يعتقد أن الأمير سيهرع لانتشال الفتاة الجميلة ويتزوجها في النهاية، نهاية سعيدة كلاسيكية أصبحت تثير استياء المتفرجين ولا تغري منتجي السينما، ببساطة لأن هذه الأمور لا تحدث في الواقع، فأقصى ما يمكن أن يفعله الأمير هو أن يعطي الفتاة بعض المال لتتدبر أمورها.

وتابع سالم المحاريق في صحيفة القدس العربي ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعترف بأن بلاده ربما استدرجت إلى أوكرانيا، لكن ذلك ليس اختيارياً، فرد الفعل في أوكرانيا نموذج لردود فعل أخرى لتهديدات قد تحدث على امتداد الحدود الروسية الطويلة مع العديد من البلدان، وأصدقاء اليوم ربما يتحولون إلى أعداء في المستقبل، والروسي، من بوتين إلى أي مواطن عادي، يعيش وفي رأسه تعشش دموع نساء الفقد من أمهات وزوجات وصرخات الجنود القتلى والمصابين، وأمام ذلك، لا يمكن عقلنة الفكر الاستراتيجي الروسي، أو وضعه في منظور تقليدي، فروسيا تعيش بين أرض موعودة ومنذورة للمستقبل، وأخرى محرمة محاطة بأشباح الماضي، والعالم بينما يدخل إلى الأرض المحرمة فعيونه معلقة بتلك البعيدة الموعودة.

 صحيفة نداء الوطن اللبنانية : الهروب إلى الأمام  من الاستشارات : باسيل يريد "رأس حربة" حكومية !

صحيفة نداء الوطن نقلت عن  مصدر عن مطلعين على كواليس الاتصالات الحكومية أنّ جبران باسيل يعمل راهناً على "غربلة" الأسماء المرشحة للتكليف توصلاً إلى شخصية يمكن أن تشكل "رأس حربة" في مواجهة إعادة تكليف ميقاتي، ويبذل قصارى جهده لتأمين "تقاطعات نيابية معينة" في سبيل رفع حظوظ هذه المواجهة الخميس المقبل "لكنه لا يزال يصطدم بتفضيل الثنائي الشيعي // إبقاء القديم على قدمه حكومياً لتمرير المرحلة الفاصلة عن نهاية العهد، باعتبار أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال استطاع أن يشقّ طريق التواصل مع المجتمعين العربي والغربي وصندوق النقد الدولي وبالتالي سيكون الأقدر في الفترة المقبلة على استكمال ما سبق أن بدأه في الفترة الماضية".

وتابعت الصحيفة اللبنانية ان على ضفة القوى النيابية المعارضة والتغييرية، فبينما ترجح أوساط مطلعة أن يحظى خيار إعادة تكليف ميقاتي بتأييد كتلة "اللقاء الديمقراطي"، فإنّ الأنظار تتجه إلى موقف نواب التغيير وسط مؤشرات تشي بعدم توافقهم جميعاً على تسمية مشتركة للتكليف، سيما في ضوء إعلان بيان الرئاسة الأولى عن مشاركتهم "فرادى" في استشارات الخميس وليس تحت لواء تكتل نيابي موحد. 

صحيفة الاتحاد الإمارتية :الأفغان جوعى والأميركيون و«طالبان» يتبادلون اللوم

نشرت سوزان جورج مقالا في صحيفة الاتحاد الامارتية اعتبرت ان الأزمة الإنسانية في أفغانستان تتفاقم منذ عقود، ليس فقط بسبب الفقر وقلة الأمطار، لكن أيضا بسبب عقود من الحرب والاقتصاد الذي يعتمد بالكامل تقريبا ًعلى الدعم الدولي. إلا أن قرار إدارة بايدن بوقف المساعدات رداً على سيطرة «طالبان» على السلطة هو ما وضع البلاد على شفا كارثة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين بعد سقوط كابول «لن يذهب سنت آخر إلى حكومة أفغانستان التي لا تحترم حقوق الإنسان الأساسية». 

واوضحت سوزان جورج في صحيفة الاتحاد الامارتية تحركات موازية من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي أدت إلى انهيار الاقتصاد الأفغاني. ومع اقتراب فصل الشتاء وتحذير جماعات للمساعدات الإنسانية من مجاعة، تعرضت إدارة بايدن لضغوط متزايدة لمنع وقوع كارثة. وفي الأشهر القليلة الماضية، بدأت الولايات المتحدة ودول أخرى تحويل أموال من خلال الأمم المتحدة وجماعات متخطية قيادة طالبان. لكن مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الدولية هذه ليست إلا جزءاً صغيراً من المليارات التي كانت تحفظ البلاد من الوقوع في كارثة. وعزل أفغانستان اقتصاديا لم يؤثر في تشدد حكم طالبان، لكن العواقب ستكون مدمرة على الشعب الأفغاني، وخاصة الفقراء. 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية