تداعيات زيارة بيلوسي إلى تايوان ومستقبل الأزمة اليمينة إضافة إلى العلاقات الجزائرية المغربية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
حرب أخرى..
كتب إبراهيم القيسي في صحيفة الدستور الاردنية أن الصراع الجديد الخطر في الشرق، تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أكثر وضوحا مقارنة بدورها في صراعها مع روسيا بأوكرانيا وشرق أوروبا، وتعاني اوروبا من نتائجه أكثر مما تعانيه أمريكا، لكن فتيل الصراع مع الصين أكثر خطورة وتأثيرا، وتقف واشنطن فيه كطرف رئيسي، ومنطقته هي تايوان، الجهاز بل الدماغ التصنيعي التكنولوجي الأكثر أهمية وحساسية في العالم
ويرى الكاتب أن الحرب اشتعلت فعلا بين الصين والولايات المتحدة الامريكية، وهي ليست تقليدية كغيرها، بل هي حرب وصراع (أكثر فخامة)، فأدواته ليست أسلحة عسكرية، ولا قنابل أو تفجيرات، حتى وإن سمعنا عنها قصصا وتحذيرات وأحاديث، فهي مجرد أداة بسيطة في هذا الصراع الذي سيموت فيه الضعفاء دون أن يتعرضوا لقذيفة أو طلقة واحدة.. سيموتون جوعا.
لا عصا ولا جزرة في جهود حل الأزمة اليمنية
كتب صالح البيضاني في صحيفة العرب أن المشكلة الحقيقة في تعاطي المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية تكمن في أن تلك الجهود ما تزال واقفة عند قشور الحرب دون أن تنفذ إلى جوهرها وتقترب من خلفياتها وأسبابها، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على الهدنة الأممية التي تزداد ضعفا وهشاشة، لأنها لا تلبي احتياجات اليمنيين ولا حتى الأطراف المتحاربة
ويرى الكاتب أن الفشل الأممي الذريع في تمديد الهدنة لستة شهور، جاء نتيجة منطقية لاستمرار التعاطي السطحي مع الملف اليمني، موضحا أن الحقيقة التي لا يمكن الهروب منها، هي أن الجهود الدولية التي يتم التغني بها لم تحدث الأثر الإنساني المفترض من هذه الهدنة، بقدر ما صنعت رئة جديدة تتنفس منها الميليشيات الحوثية عسكريا وسياسيا واقتصاديا، في الوقت الذي تواصل فيه خنق المدن اليمنية وخرق الهدنة
الجزائر... كمين أم تطبيع؟
كتب عثمان لحياني في صحيفة العربي الجديد أن رفض الجزائر التجاوب والتعليق الرسمي حتى، على العرض المغربي لتطبيع العلاقات بين البلدين، والذي حمله الخطاب الأخير للملك محمد الخامس، يثير نقاشاً جدياً حول دواعي هذا الصد الذي تبديه الجزائر. هل لأن العرض المغربي لا يستجيب للحد الأدنى من الاشتراطات الجزائرية الضرورية لبدء عملية تقارب جديدة؟ أم أن القراءة الجزائرية وضعت الخطاب ضمن سياق "كمين دبلوماسي" يستهدف إحراجها سياسياً قبيل انعقاد القمة العربية؟ يتساءل الكاتب
وأشار لحياني إلى أن الجزائر لن تقبل بتطبيع علاقاتها مع المغرب، في ظل التطبيع القائم مع الكيان الصهيوني في الوقت الحالي، لأن أي توافقات جزائرية مغربية لا تتضمن الالتزام بالتراجع عن التطبيع، يضع الجزائر في حالة تطبيع مع التطبيع، بمعنى تطبيع علاقاتها مع المغرب في ظل التطبيع مع إسرائيل الذي يمثل عاملاً مركزياً من عوامل الأزمة. وينطوي هذا على قبول الجزائر بالأمر الواقع.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك