"صحيفة العرب" اللندنية : كيف تخطط تركيا لجني غنائم السلام في أوكرانيا؟

صحيفة نداء الوطن اللبنانية: كاريكاتور الحدود 

يتساءل  طوني فرنسيس في صحيفة نداء الوطن اللبنانية عن معنى مشهد وزيرين في حكومة مستقيلة وهما يمارسان لعبة «التحجير»على الحدود الجنوبية للبنان.

وتابع الكاتب أن  كاريكاتور الحدث ليس الحقيقة كاملة. هي ترميز لها، وربما لأن لبنان أصبح مع النخبة المتسلّطة مساحةً كاريكاتورية شاسعة، يمكنه تحمّل مشهد إضافي، إلا أنه لا يُلغي جدية الواقع الذي نعيشه. فالأهم والأجدى ليس في رمي الجمرات في وجه الشيطان، وإنما في كهربة البلد وليس في صورة تثير السخرية وإنما في حلّ الأزمات الاجتماعية والإقتصادية. 

قوة البلد الاقتصادية والاجتماعية، يقول فرنسيس في صحيفة نداء الوطن اللبنانية، كفيلة بجعل العدو يرتجف من دون عضلات وزيرَين قد يثيران غيرة زملائهما فيذهب الجميع في مهمة حدودية ويتركون وزاراتهم للعتمة والفراغ.

صحيفة العرب اللندنية : كيف تخطط تركيا لجني غنائم السلام في أوكرانيا؟

أفاد نيكولا ميكوفيتش في صحيفة العرب اللندنية أن تركيا تهدف الآن إلى تحسين مواقعها في منطقة البحر الأسود. ووفقًا لمذكرة التفاهم التي وقعها وزير التجارة التركي محمد موس ووزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف في العاصمة كييف يوم الثامن عشر من شهر آب/ أغسطس الفائت، ستلعب تركيا دورًا مهمًا في إعادة إعمار البلاد، ومن المتوقع أن تعيد الشركات التركية بناء الجسر الذي يربط بوتشا وإيربين بكييف في قرية رومانيفكا.

قد يرسل مثل هذا الإجراء رسالة قوية ورمزية مفادها: إذا تمت إعادة الإعمار قبل انتهاء الحرب رسميًا، أو على الأقل قبل توقيع موسكو وكييف على اتفاق لوقف إطلاق النار، فسيكون ذلك إشارة واضحة على أن روسيا قد تخلت عن خططها للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية.

وتابع الكاتب في صحيفة العرب اللندنية أن أنقرة ستسعى للحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف وتحسين دورها كوسيط. ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إحياء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا على أساس المعايير التي تم ضبطها في إسطنبول في شهر مارس/ آذار الماضي. ولكن كييف غير مستعدة للتفاوض حتى تنسحب القوات الروسية من جميع الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

ويمكن لأردوغان أخذ الجائزة بالكامل باعتباره الفائز الحقيقي في حرب أوكرانيا، وذلك فقط بعد هزيمة روسيا في أوكرانيا أو طرد القوات الروسية من معظم الأراضي التي احتلتها.

صحيفة الشرق الأوسط : السيناريو المقبل لدول الأوبك 

يقول وائل مهدي إن التحدي الأول لتحالف «أوبك» هو أمام أسعار نفط مرتفعة، إذ إن هذا التحالف خُلِق للتعامل مع أسعار نفط منخفضة وليست عالية. وحتى الآن يتعامل التحالف مع الأزمة بكثير من العقلانية،  وسياساته ليست على ما يبدو ضارة بالطلب أو بالعرض.

واعتبر الكاتب أن ارتفاع أسعار النفط سببه تراجع إنتاج «أوبك»، ولكن هذه المرة «أوبك» تعطي كل ما لديها بل وأكثر مما تستطيع، ومع هذا فإن الأسعار لن تهبط بشكل كبير. لقد انكشف السر أمام العالم، واكتشفنا أن السياسات العدائية للنفط وراء كل هذا.

إلا أن كل هذا لا يعني أن المخاطر زالت، بل لا تزال قائمة، وإذا ما استمرت الأسعار مرتفعة لعام آخر، فلا أحد يمكنه التنبؤ بالنتيجة، لأن العالم، على الأرجح، لن يقبل بمزيد من التضخم والألم وتراجع الاقتصاد العالمي.

وسنرى ماذا سوف تقرر «مجموعة العشرين»، هذه المرة وسط أزمة اقتصادية تصاحبها أزمة سياسية عالمية، وسنرى ما إذا كان لدى «أوبك» خطة طويلة المدى، إذ إن اجتماع التحالف الأسبوع المقبل قد لا يحمل الكثير من المفاجآت، ولكن قد يحمل ذرة للتفكير في 2023 وما وراءها.