في الصحف العربية تعليقات عدة حول مآسي قوارب الموت في لبنان ومقابلة مع وزير خارجية العراق وتعليقات على فوز اليمين المتطرف في إيطاليا.
انتخابات إيطاليا: أقصى اليمين أم أسرع الإخفاق؟
"القدس العربي" التي جعلت من "انتخابات إيطاليا: أقصى اليمين أم أسرع الإخفاق؟" كما عنونت، موضوع افتتاحيتها اعتبرت انه "صحيح أن جورجيا ميلوني سوف تسجل سابقة تاريخية كأول امرأة تترأس حكومة إيطالية، ولكن الأصح في المقابل أنها قد تسجل رقماً قياسياً جديداً في الإخفاق السريع" كتبت "القدس العربي" التي لم تستغرب في افتتاحيتها لجوء "ميلوني إلى نبرة اعتدال في خطبة إعلان الفوز بالانتخابات" إلا انه "لن يكون سهلاً على ميلوني أن تصالح بين العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على روسيا وبين مواقف شريكيها في التحالف سالفيني وبرلسكوني المتعاطفين مع الرئيس بوتين."
زحف اليمين الشعبوي… لا أحد أفضل من الآخر
ودوما في صحيفة "القدس العربي" كتب "توفيق رباحي" عن "زحف اليمين الشعبوي… لا أحد أفضل من الآخر" وقد أشار في مقاله الى ان ظاهرة اليمين الشعبوي التي تتكرس بقوة وسرعة في أوروبا، هي انعكاس لواقع لا يختلف كثيرا عبر العالم" كتب "توفيق رباحي" الذي اعتبر ان "كل دولة، بما في ذلك العربية والمسلمة، والآسيوية البوذية والهندوسية، لها نسختها من اليمين المتطرف".
فؤاد حسين: إيران والولايات المتحدة توصلا الى اتفاق
في صحيفة "الشرق الأوسط" حديث مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، كشف فيه أن بغداد تلعب دور وساطة بين الولايات المتحدة وإيران. ومما قاله فؤاد حسين لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "الولايات المتحدة وإيران اللذين «توصلا إلى اتفاق» وإنه هناك بعض المشكلات الأساسية بين طهران وواشنطن خارج الاتفاق النووي، ولكنها أصبحت جزءاً من الاتفاق. أشار إلى الآثار المرتبطة بحرب أوكرانيا والتجاذبات بين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى. اما فيما خص المفاوضات بين إيران والسعودية فقد أشار الى ان المحادثات الجارية حاليا هي حول كيفية رفع مستوى الحوار من مستوى أمني إلى مستوى دبلوماسي. وأيضاً هناك حوار في إطار مضمون العلاقة. لو تم الاتفاق على هذه الأمور، فمعنى ذلك أنه سيخرج الحوار السعودي - الإيراني في بغداد إلى العلن، بدلاً من كونه حواراً سرياً"
قوارب الموت: عمليات انتحارية...لا هجرة غير شرعية!
في الصحف أيضا تعليقات عدة على مآسي قوارب الموت في لبنان "عمليات انتحارية..لا هجرة غير شرعية!" عنوان مقال ساطع نور الدين في موقع "المدن" الالكتروني الذي أشار فيه الى وجوه التشابه مع ظاهرة المحيرة، المستمرة منذ فجر التاريخ، والتي تعرف بانتحار الحيتان، من فصيلتين أو ثلاث فقط، تخرج فجأة من مياه المحيطات، كمجموعات، أو "عائلات"، وترمي بنفسها على الشواطىء الرملية، حتى تلفظ أنفاسها الاخيرة. الابحاث تعزو الظاهرة الى أسباب مختلفة، أولها الخوف، والجوع ، والمناخ.. فضلا عن اعتداء الانسان وتقنياته الحديثة على بيئتها، ما يجعل الانتحار خياراً "واعياً"، ينم عن قدر مختلف من الكبرياء لدى الحوت، مثلما يعبر عن اليأس المطلق من توافر فرص العيش الطبيعي على الكوكب. وهو ما قارنه ساطع نور الدين مع ما اعتبره ظاهرة الانتحار الجماعي المروعة التي يسجلها لبنان هذه الايام، والتي تحمل أوجه شبه مذهلة مع ما تفعله الثدييات المائية الاكبر والأجمل والألطف، التي لا تعرف غالبية فصائلها سوى التآلف مع الانسان، وكما في عالم الحيتان، يخرج المنتحرون اللبنانيون والسوريون والفلسطينيون من بيئاتهم تسللاً، ومن دون ضجيج، أو حتى أثر. الخوف والجوع والمناخ، أسباب علمية ثابتة ومشتركة بين الحيتان والانسان. لكن، ثمة جهد يمكن، بل يجب ان يبذل، لكي يمحى هذا المشهد الموجع..ويعود لبنان، ومعه سوريا وفلسطين، الى سابق عهدهم في إنتاج وتصدير المهاجرين "الطبيعيين"، لا الانتحاريين البائسين
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك