قراءة في الصحف العربية

إيران: الحكم الديني فقد جاذبيته للكثيرين في الداخل وحتى لبعض مناصريه العرب

نشرت في:

من أبرز المواضيع التي اثارت اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم: الهجوم التركي على شمال سوريا، استمرار الاحتجاجات في إيران و "تسييس الرياضة أم ترويض السياسة".

احتجاجات في إيران عقب وفاة شابة
احتجاجات في إيران عقب وفاة شابة © أ ف ب
إعلان

من يحسم معركة الشمال السوري... العسكر أم الساسة؟

قراءتنا للصحف العربية نستهلها بسؤال طرحته صحيفة "العربي الجديد" هو "من يحسم معركة الشمال السوري... العسكر أم الساسة؟" كاتب المقال "احمد رمال" أشار الى وجود "سباق محموم تدور تفاصيله في الشمال السوري بين وفود متعاقبة تزور المنطقة لإطفاء فتيل الحرب، إنما بشروط تركية تعتبرها قوات سوريا الديموقراطية (قسد) تعجيزية، وتعزيزات عسكرية تركية تنبئ بمعركة قادمة" كتب "احمد رمال" وقد ابدى تفاؤلا عبر عنه "كلام جديد بات يُسمع مفاده أن العمل العسكري التركي المتوقع قد يسحب ورقة الحرب على الإرهاب من يد قوات "قسد"، وقد يعيد ترتيب توازنات عسكرية وسياسية جديدة يمكن" خلص "احمد رمال"  أن "تمهد لحوار سوري سوري بمساعدة إقليمية ودولية، وقد ينتهي إلى حل نهائي يوقف المأساة السورية."

تركيا تستحوذ على فراغات التراجع الروسي في الشرق الأوسط

صحيفة "العرب" بالمقابل كتبت في المانشيت "تركيا تستحوذ على فراغات التراجع الروسي في الشرق الأوسط" وقد اشارت الى ان "موسكو قلقة من هجوم تركي قد يكشف ضعف مواقعها العسكرية، ويمسّ من الصورة التي رسمتها لنفسها كلاعب رئيسي ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة".

النظام الإيراني... حين يفقد الحكم الديني جاذبيته

صحيفة "الشرق الأوسط" طرحت في صفحة الرأي مسألة مصير الاحتجاجات المستمرة في إيران وتداعياتها.  كاتب المقال "محمد الرميحي" اعتبر ان "الذي حدث بالفعل نتيجة كل تلك الاحتجاجات أن النظام فقد جاذبيته للكثيرين في الداخل، والأهم للمؤيدين في الخارج، وخاصة الشيعة العرب" كتب "محمد الرميحي" وقد لفت الى ان "ما يتوجب التذكير به هو أن «لمعان النموذج الإيراني» الذي جلب لمناصرته عدداً من الشيعة العرب بدأ يخفت، لقد أصبح الغضب عاماً لدى الشعوب الإيرانية، وما زال في تصاعد، وتبيّن أن الحكم الديني في الزمان والمكان قد فقد جاذبيته، كما فقد القدرة على تخليص نفسه من الفساد والقمع في آن واحد؛ كونه صاحب مرجعية قطعية لها علاقة بالماضي ولا تمتُّ إلى الحاضر أو المستقبل. من الحقائق أن ليس كل الشيعة العرب كانوا مع ذلك النظام، ولكن كان البعض، لأسباب سياسية أو شعوبية، أو حتى مصلحية، أو ربما تعظيم لما كانوا يرونه من تهميش، شرعوا بمحاولة إلحاق أوطانهم قسراً بذلك المشروع. ولكن اليوم بعد تكشف الأمر وظهر للجميع إفلاس المشروع في عقر داره بات الخيار هو الانخراط في المواطنة، وحتى الاختلاف في الاجتهاد داخل المواطنة لا خارجها."

تسييس الرياضة أم ترويض السياسة؟

"تسييس الرياضة أم ترويض السياسة" عنوان مقال "فاروق يوسف" حول مونديال قطر في صحيفة "العرب"، وفي المقال ان "الكرة كشفت أن هناك عالما عربيا لا يزال موحدا بالرغم من كل مظاهر الانشقاق والخلاف وحتى العداء التي أوصدت الأبواب أمام زمن يسوده تفاهم بين الأطراف السياسية العربية. فحين جلب السعوديون والمغاربة دموع الفرح إلى ملايين العيون العربية كانت هناك حاجة إلى تأمل فشل السياسة في إقصاء الحاجة العربية إلى الأمل المشترك. ذلك إنجاز عظيم يُحسب للمونديال الذي لم يقفز على السياسة وحسب، بل وأيضا روضها. غلّب القطريون الروح الرياضية على مشاعرهم الحساسة وهم يرون فريقهم يغادر التصفيات. كان مشهدهم وهم يرفعون العلمين السعودي والمغربي فرحا بانتصار الفريقين العربيين مبهجا. لم يفعلوا ذلك استعراضا أو من أجل المداراة على هزيمة فريقهم. كان انتصارهم في إقامة المونديال بنجاح أكبر من أي خسارة كانت متوقعة. لم تقم قطر المونديال لكي ترى فريقها حاملا كأس العالم، بل لتثبت أن عالم الكبار ممكن اختراقه."

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى