رئيس الأركان الجزائري سعيد شنقريحة في باريس: زيارة بمهام أكثر من عسكرية
نشرت في:
استمع - 04:50
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم، خلفيات زيارة رئيس الأركان الجزائري إلى فرنسا أضافة إلى الموقف الروسي من تزويد أكرانيا بالأسلحة المتطورة من قبل الغرب.
هل تتحول أوكرانيا لساحة اختبار روسية بمواجهة أسلحة الناتو؟
كتب وائل عصام في صحيفة القدس العربي أنه رغم الدعم التسليحي من الناتو لأوكرانيا، ما زالت روسيا متقدمة في الأراضي الأوكرانية وتحتل مساحة واسعة من شرقها، ورغم موجة التقدم الأوكراني والتراجع الروسي من مدن استراتيجية مثل خيرسون وليمان، إلا أن الجيش الروسي استعاد مؤخرا زمام المبادرة وأوقف تراجعه
واعتبر الكاتب أن روسيا يمكنها أن تستفيد بطريقة غير مباشرة من مواجهة آخر تقنيات الأسلحة الغربية في أوكرانيا، بحيث ستتحول أوكرانيا بالنسبة لموسكو لحقل تدريب جديد تفحص فيه روسيا قدراتها العسكرية أمام أكثر الأسلحة الغربية المتطورة، من دون أن تواجه جيوشا أوروبية قوية
شنقريحة في باريس.. زيارة بمهام أكثر من عسكرية
أشار صابر بليدي في صحيفة العرب أن زيارة الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الجزائرية الجنرال سعيد شنقريحة إلى باريس هي الأولى من نوعها منذ 17 عاما، معتبرا أن توسيع المشاورات والتشريفات إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، توحي إلى أن الفرنسيين استقبلوا شنقريحة، ليس كمجرد قائد لأركان الجيش، وإنما كشريك فاعل في رسم معالم التقارب بين البلدين
واعتبر الكاتب أن أبرز ما لفت الأنظار للزيارة، أنها جاءت بالموازاة مع هدوء يخيم على خط الجزائر – موسكو، بعد إلغاء المناورات العسكرية المشتركة التي كانت مقررة شهر نوفمبر الماضي ببشار الجزائرية، وإرجاء زيارة كان ينتظر أن يقوم بها الرئيس تبون إلى موسكو قبل نهاية العام الماضي، مما يفتح المجال أمام تأويلات تغيير الوجهة الجزائرية، لاسيما في ظل الحديث عن ضغوط غربية عليها لتحييدها عن المعسكر الروسي في أزمته مع الغرب
لماذا يرفض سعيّد انتخابات رئاسية مبكّرة؟
كتب صلاح الدين الجورشي في صحيفة العربي الجديد أن قيس سعيّد لن يجازف بوضع شرعيته على المحكّ، خصوصا في السياق الراهن. هناك احتمالٌ، ولو محدودا، بإمكانية أن يخسر الانتخابات وينهي مساره السياسي بهزيمةٍ قاسية، موضحا أن سعيد يرفض مناقشة مختلف المبادرات المطروحة حاليا من الأطراف السياسية والمدنية، فهو مشغول بمحاربة الأشرار الذين يحمّلهم مسؤولية الأزمة القائمة بمختلف درجاتها
ويرى الكاتب أن الرئيس التونسي يتغذي من أخطاء المرحلة السابقة التي يصفها مع أنصاره بالعشرية السوداء في سياق شيطنة خصومه، حتى لا يثق فيهم التونسيون من جديد، وحتى يكفروا
بكل ما يذكّرهم بهم بما في ذلك الحريات التي جاءت بها الثورة
لبنان... بلاد في قبضة الشارع
كتب الياس حرفوش في صحيفة الشرق الأوسط أنَّ الشللَ المسيطر على كل مرافق الدولة في لبنان يصبُّ في خدمة الطرف الأقوى، الذي يزداد قوة كلما ازدادت أجهزة الدولة ضعفاً.
لقد وضع «حزب الله» نفسه يقول الكاتب في موضع المتضرر والمستهدَف من تحقيقات انفجار المرفأ. وأصبح المحقق العدلي القاضي طارق البيطار هدفاً لحملات أمينه العام. وأدَّى ذلك إلى انشقاق البلد
والأمر ذاته حسب الكاتب ينطبق على كل مسألة أخرى؛ من الشلل السياسي إلى الأزمة المصرفية، فيما تزداد المخاوف من جرّ البلد إلى فوضى أمنية، في ظل عجز المؤسسات وانحلالها، وفقدان الناس الثقة بقدرة دولتهم على حمايتهم والعثور على حلول لأزماتهم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك