صحيفة الديار : لبنان يتسابق بين انتخاب رئيس للجمهوريّة وتدهور الأزمة المعيشيّة

«إسرائيل» تتمشرق وتتمزق: الحرب الأهلية في الداخل… هل تتمدّد إلى الخارج؟

في مقال لعصام عثمان في صحيفة القدس العربي، يرى الكاتب أن جميع أطراف لقاء العقبة يشكّون في رغبة نتنياهو، وحتى في قدرته، على احتواء النزاعات والاضطرابات التي تسود إسرائيل في هذه الآونة. ولعل بعضهم يخشى من أن يلجأ إلى محاولة تطويق وتنفيس «حروب اليهود» في الداخل بشن حرب في الخارج.

واعتبر الكاتب أن أسباب هذه الأزمة المصيرية الخطيرة تتمثل في الخلاف العميق والمتفجّر حول قيام حكومة الائتلاف اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو، بتقديم عدّة مشاريع قوانين لتعديل وتقليص صلاحيات القضاء، وتوسيع صلاحيات المحاكم الدينية اليهودية لتشمل البتّ في قوانين الأموال التي هي أصلاً من صلاحية المحاكم المدنية، إضافة إلى معارضة غالبية اليهود الإسرائيليين سنّ قوانين في الكنيست تفرض أحكام الشريعة اليهودية عليهم. 

لبنان يتسابق بين انتخاب رئيس للجمهوريّة وتدهور الأزمة المعيشيّة 

كتبت فاطمة شكر في صحيفة الديار اللبنانية أن ما يحصل في لبنان ما هو الا تطبيقٌ لأجندات خارجيةٍ من قبل بعض القوى السياسية التي بات الجميع يعرفها، أما المرجو في المحصلة فهو انتخاب رئيسٍ للبنان بقطرانٍ أميركي – سعودي.

وأشارت الكاتبة إلى أن هذا المزيج من الضغط الخارجي والتراخي الداخلي لن يزيد الأمور الا تعقيداً، خاصة مع اتكاء البعض في الداخل على المحيط العربي المائل الذي لن يجدي نفعاً، الا إذا تحاورت القوى السياسية الداخلية اللبنانية.

ونقلت الكاتبة عن سياسي لبناني لم تذكر اسمه أن غاية الأميركيين تكمن في إبقاء المؤسسات معطلة من أجل زيادة الانهيار، وهو ما سيخنق اللبنانيين ويأخذهم الى الفوضى العارمة، مضيفا أن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بات قريباً، وقد يكون في الشهر الحالي أو بداية شهر نيسان المقبل، وأن حظوظ سليمان فرنجية هي الأعلى، ويتابع أن حظوظ قائد الجيش قد تراجعت بشكلٍ كبير. 

المعادلة التونسية تتعقد وقيس سعيد نجم الكاميرات الجليّة والخفية

كتب حكيم مرزوقي في صحيفة العرب أن الأمور تسير على صفيح ساخن في تونس، بين الحكومة ومؤيديها من ناحية، وبين المنظمة النقابية وبعض الأحزاب التي تتزعمها حركة النهضة من ناحية أخرى، على خلفية ارتدادات ما حصل بعد 25 يوليو 2021، وكل تحرك أو مبادرة من أيّ طرف تُستقبل بغضب وتأويل سلبي من الطرف الآخر.

واعتبر الكاتب أن دائرة الحريق الذي يريد اتحاد الشغل توسيعه، اتسعت لتستمر المواجهة بين الطرفين في الاحتدام وسط تبادل اتهامات ليس أقلها “الاستقواء بالأجنبي” لدى منطق الرئيس قيس سعيد، و”الانقلاب على الديمقراطية” لدى منطق الاتحاد ومسانديه.

صحيفة الشرق الأوسط سلطت الضوء على مخاطر استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا على منطقة الشرق الاوسط

نقرأ في صحيفة الشرق الأوسط أن روسيا عازمة على مواصلة الحرب مهما كانت الكلفة والنتائج. وحذّر كاتب المقال مما ستحمله السنة الثانية من الحرب الأوكرانية إلى الشرق الأوسط من مخاطر جديدة وتغييرات، خاصة إذا أرسلت إسرائيل مساعدات عسكرية إلى كييف، مما يشكل استفزازاً لموسكو سوف يترجم في سوريا برفع كامل الضغوط الروسية على إيران في مواجهتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية. 

من جهة ثانية يوضح الكاتب أنه بالنسبة لموسكو المواجهة العسكرية في الشرق الأوسط كلها فوائد؛ فهي ترفع أسعار النفط، الأمر الذي يصبّ في صالحها وتزيد من معدلات التضخم في الغرب، ويشغل العالم بحرب إضافية في منطقة شديدة الحساسية. وتتخلى إسرائيل عن حيادها من الحرب في أوكرانيا بينما تعمّق إيران شراكتها مع روسيا وتتورط فيها أكثر بحيث يصعب على واشنطن البقاء بمنأى عن هذه الحرب التي تسعى لتجنّبها.