صحيفة العربي الجديد: الرابح والخاسر في الاتفاق السعودي الإيراني

صحيفة العربي الجديد: الرابح والخاسر في الاتفاق السعودي الإيراني

يقول احمد رحال  في صحيفة العربي الجديد إن الاتفاق السعودي الإيراني يعني، في أهم تفاصيله، خروج المملكة ومعها معظم دول الخليج، من دائرة الاستهداف الإيراني، إذا ما كانت هناك حرب أميركية - إسرائيلية على إيران، أيضاً الاتفاق يحقّق هدفاً مهماً لإيران بوقف أي هجمات صاروخية أو عبر الطائرات من قواعد أميركية تتموضع في دول الخليج العربي. وبالتالي، تبقى للولايات المتحدة القدرة على استخدام أسطولها البحري مع حاملات الطائرات والغوّاصات والقدرات السيبرانية والإلكترونية، إضافة إلى أعمال مفارز التخريب داخل الأراضي الإيرانية وخلف خطوط القتال.

ويختتم الكاتب مقاله في صحيفة العربي الجديد ان بموازين الربح والخسارة، يحقق الاتفاق مطالب الطرفين، وينزع فتيل الحرب بينهما، ويمهد لاستقرار المنطقة، إذا ما نُفّذت بنوده بحذافيرها من دون لفٍّ أو دوران أو مماطلة، فهل توافق الدولة الإيرانية العميقة ممثلة بالمرشد الإيراني، خامنئي، ومجلس الشورى لديه، على الاتفاق الذي وقّعته حكومة إيران الرسمية في بكين؟ وبالتالي تُمهد الطريق لرسم خريطة تفاهمات جديدة تعزّز الأمن والسلام، وتُبعد شبح الحرب عن منطقةٍ بات حلمها العودة إلى العيش بسلام؟ أم أن تشابك المصالح في الخليج وتعقيداتها لا تُفك شيفرة رموزه إلا عبر فوهات البنادق؟ يتساءل الكاتب في صحيفة العربي الجديد

افتتاحية القدس العربي: هل يمكن فتح «الصندوق الأسود» للنظام اللبناني؟

 تقول افتتاحية القدس العربي إن النظام السياسي اللبناني يعاني حاليا من عجز النواب اللبنانيين عن التوافق على رئيس جديد بعد انتهاء ولاية ميشال عون، لكن هذا الجمود البرلماني المانع لتسوية، سيتحوّل إلى أشكال من الاستنفار لأطراف المنظومة اللبنانية، وأتباعها في أجهزة الأمن والقضاء والبرلمان والإعلام، إذا شعرت أن تحقيق القضائي الأوروبي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، سيؤدي إلى فتح «الصندوق الأسود» لفضائح أركانها الكبار.

وتابعت الافتتاحية ان عموم اللبنانيين، سيتساءلون في الوقت نفسه، هل بإمكان القضاء اللبناني محاكمة حاكم المصرف المركزي فعلا، مع إمكان فتح ملفات كل المتورطين في الاتهامات، أم أنه سيُمنع وتوضع العراقيل في وجهه، كما حصل مع القاضي طارق البيطار في ملف تفجير مرفأ بيروت؟

واختتمت الافتتاحية  ان سلامة، باختصار، لم يكن اللاعب الوحيد في هذا الملف، والكشف عن أسراره، يمكن أن يضيء على أدوار أطراف كثيرة حمت وجوده، واستفادت، بطريقة أو أخرى، من الملفات التي يجري التحقيق فيها.

موقع العين الإمارتي: الساحل الأفريقي وإرهاب أمريكا اللاتينية

 يقول خوسي لويس مانسيا انه لطالما كانت سياسات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل موضع نقاش وجدل كبير. ويجادل البعض بأن السياسات العسكرية والأمنية والتعاون مع القوات الأجنبية قد أدى إلى تفاقم الوضع وزيادة مستويات العنف. ويرى آخرون أن هناك حاجة إلى إجراءات أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب وحماية السكان. بشكل عام، من المهم إجراء تقييم مستمر لسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب والتأكد من فعاليتها. 

وتابع الكاتب ان التنظيمات الإرهابية تتكيّف مع الظروف السائدة في منطقة الساحل، وان هناك متغيرا قابل للحدوث، وهو احتمال اندماج بين الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. إذا حدث ذلك، فقد يؤدي إلى زيادة كبيرة في حجم وشدة التهديد الذي تشكله على أمن المنطقة واستقرارها. يمكن أن يسمح التنسيق والتعاون الأكبر بين هذه المجموعات بالوصول إلى موارد ودعم إضافي، والذي بدوره يمكن أن يسمح لهم بتوسيع نطاق عملياتهم وزيادة قدرتهم على إحداث الضرر والتدمير.