صحيفة "البيان" الإماراتية : سيول في مأزق بسبب ضغوط الحليف الأمريكي
نشرت في:
استمع - 05:58
تناولت الصحف العربية الصادرة يوم الثلاثاء في 21 آذار/ مارس 2023 مواضيع عدة من أبرزها: فرنسا والصراع من أجل البقاء في إفريقيا، فك الاشتباك الإقليمي في الصراع اليمني، وسيول في مأزق بسبب ضغوط الحليف الأمريكي.
نشرت "القدس العربي" مقالاً حمل عنوان: فرنسا والصراع من أجل البقاء في إفريقيا
إفريقيا اليوم ليست قلعة فرنسية حصينة كما كانت بالأمس، ففي المجال الاقتصادي تعرضت باريس إلى انتكاسات كبرى، رغم أنها ثالث مستثمر في القارة. فقد اندفعت الصين وتركيا وإسبانيا اقتصاديا في القارة، ونجحت هذه الدول في إيجاد موطئ قدم لها، وسيطرت تركيا على الأسواق الجزائرية والليبية والسنغالية.
وحسب القدس العربي, فقد تعرضت فرنسا إلى خسائر أيضا في اللغة الفرنسية، إذ بدأت دول شمال إفريقيا تشعر بأن الفرنسية هي إحدى وسائل الاستعمار، وباشرت بسن التشريعات للحد من تأثيرها، يضاف ذلك الى تراجع عديد القوات الفرنسية إلى النصف تقريبا.
إلا أن ايمانويل ماكرون وفق مثنى عبدالله، كاتب هذا المقال، يراهن على عدم وجود خصومة إفريقية مع فرنسا، ولا صداقة إفريقية ـ روسية، ولا صداقة إفريقية ـ صينية. لكنه يعود ليعترف بأن التبشير بشراكة فرنسية افريقية جديدة صعب، لأنها تصطدم بعامل الثقة المعدوم من قبل الأفارقة بالسياسة الفرنسية. لذا على ماكرون أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الثنائية والخروج من الشروط المجحفة والتعجيزية بحق الدول الإفريقية، التي لم تجد التعامل نفسه من أطراف دولية أخرى.
في صحيفة " الأخبار" مقال بعنوان.."واشنطن: في لبنان ممنوع أن تتجاوزنا الرياض"
قد تخفّف المصالحة الإيرانية - السعودية التوتر وتفتح الباب أمام حلول ممكنة. لكن الأميركيين لن يسمحوا بتحويلها إلى فرصة إيرانية – صينية لتجاوزهم.
يقول غسان سعود في الأخبار إن كلمة سرّ وزعت مع تشديد واضح بوجوب التذكير أن قرار تأمين الغطاء الدولي للبنان وحكومته، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وملف التنقيب عن النفط... كلها عند الأميركيّ لا السعودي.
وتشير معلومات «الأخبار» إلى زيارة المبعوث الفرنسي بيار دوكان لواشنطن منتصف شباط الماضي، لإجراء محادثات حول الملف اللبناني اصطدم بالتمسك الأميركي بالحصار المحكم على عكس أمنيات الرئيس الفرنسي. وإذا كان خرق صغير يسمح بتوفير ساعات من الكهرباء ممنوعاً، فكيف الحال مع تسوية سياسية - مالية - اقتصادية تريح البلد، بما في ذلك حزب الله.
وهو ما يقود إلى القول إن أي نيات حسنة سعودية ستصطدم من دون شك بإصرار الغرب على الالتزام بأجندته ومشروعه، وقطع الطريق على أي انتصار دبلوماسي صيني. مرة أخرى، فإن ذهاب الأمور في هذا الاتجاه، سيسمح أخيراً بكشف حقيقة النفوذ السعودي، عندما يضطر «الشركاء» إلى الاختيار أخيراً بين السعودية والولايات المتحدة.
"العرب اللندنية" أوردت مقالها بعنوان: فك الاشتباك الإقليمي في الصراع اليمني
كتب صالح البيضاني انه وعلى الرغم من حالة التفاؤل الشعبية التي ظهرت علاماتها على مواقع التواصل الاجتماعي لمباركة هذا التقارب الإيراني السعودي ، إلا أن سقف توقعات وآمال المسؤولين الرسميين لا يبدو مرتفعا، حيث يظل ترقب مستويات الالتزام سيد الموقف وخصوصا في الشق العملي من هذه الاتفاقات التي لم يعلن حتى الآن عن كامل تفاصيلها.
وقد ساهم غياب الدور الدولي الفاعل والجاد في الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط تحديدا, وما ترافق مع ذلك من خسائر سياسية واقتصادية وأمنية تكبدتها كل القوى الفاعلة في المنطقة، في تبلور نوع من المصالحات التي تقوم على مبدأ عقلنة الصراعات والتراجع من طور الحروب السياسية والأمنية والاقتصادية المفتوحة إلى طور الصراعات الخفية وسياسة الضرب تحت الحزام، ومعالجة الخلافات عند اللزوم في إطارات دبلوماسية واستخبارية تقليدية لا تخلو من سوء النوايا وانعدام الثقة.
نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية مقالاً تحت عنوان: سيول في مأزق بسبب ضغوط الحليف الأمريكي
تتطرق "البيان" الإماراتية الى اعتماد واشنطن سياسة دفع حليفتها كوريا الجنوبية إلى الانخراط في استراتيجياتها الخاصة الهادفة إلى تطويق الصين.
فقد ضغطت واشنطن على سيول باتجاه تعميق التعاون التكنولوجي الثنائي على حساب الصين، لاسيما في ما يتعلق بالرقائق الإلكترونية، متجاهلة حقيقة أن الكوريين يصدرون أكثر من 40 بالمئة من منتجاتهم إلى البر الصيني، ناهيك عن أن ما يقارب الستين بالمئة من المواد المهمة الداخلة في صناعة هذه الرقائق يستوردها المصنعون الكوريون من الصين.
كما أن واشنطن وفي طرحها لفكرة قيام تحالف ليبرالي لمحاربة الدول غير الليبرالية مثل الصين وروسيا، طالبت الرئيس الكوري الجنوبي بالانضمام إلى التحالف، لكن الأخير التحق دون الغمز من قناة أي دولة تخالف تلك القيم، متحاشياً بذلك تدهور علاقات بلاده بالصين.
بقي أن نشير إلى استخدام مصطلح «المحيطان الهندي والهادئ» كبديل لمصطلح «آسيا والباسيفيكي» وهو مصطلح غريب ومرتبط بالاستراتيجيات البحرية الأمريكية ويلغي وجود الصين وروسيا، بل ويخرج آسيا من الخرائط الجيوسياسية والجغرافية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك