قراءة في الصحف العربية

"نداء الوطن" اللبنانية.."الجيش جاهز ولا خوف من الانهيار"

نشرت في:

في هذه الجولةٌ الصباحية على الصحف العربية ليوم الجمعة في 31 آذار/مارس 2023 مواضيع متعددة من أبرزها  أن مظاهرات إسرائيل تقوّض مؤامرة الربيع العربي، وفي مقالٍ آخر من لبنان: "الجيش جاهز، السلاح كافٍ والعديد متماسك ولا خشية من الانهيار". وفي موضوعٍ آخر من الإمارات، نقرأ في الحرب على العملة الخضراء. إعداد محمد سيف الدين

قائد الجيش اللبناني جوزيف عون برفقة عناصر من الضباط والجنود في منطقة رأس بعلبك (23/08/2017)
قائد الجيش اللبناني جوزيف عون برفقة عناصر من الضباط والجنود في منطقة رأس بعلبك (23/08/2017) AP - Uncredited
إعلان

صحيفة "العرب اللندنية": مظاهرات إسرائيل تقوض مؤامرة الربيع العربي

تقول صحيفة العرب اللندنية إنه عندما اهتزت إسرائيل بمظاهراتٍ في الشوارع احتجاجاً على تصوراتِ رئيسِ الحكومة، فإنَ من سوّقوا لمؤامرتِها بدأت تصيبُهُم خيبةُ الأمل، فكيفَ تنجحُ إسرائيلَ في افتعالِ ثوراتٍ عربيةٍ وهي تواجهُ ثورةً عاصفة؟

ويقول محمد أبو الفضل في هذا المقال إن هؤلاء ظلّوا يستندونَ إلى روايةِ إسرائيل كنوعٍ من التبريرِ المتعمدِ للأنظمةِ العربيةِ السابقة، التي كانت سياساتها دافعاً رئيساً للسخونةِ قبل أيّ تدخلاتٍ خارجية. معتبراً أن العواملَ الداخلية هي السببُ المحوري للغضبِ الشعبي سواءَ أكانَ في دولةٍ عربيةٍ أو إسرائيل.

ويتابع أن اللجوء إلى نظريةِ المؤامرة يريح هؤلاء، حيث يوفرُ لهم مبرراتٍ جاهزة للدفاع ِعن مصالحهم. ويضيف: قد تكونُ إسرائيل أسهمت أو قفزت أو استثمرت في المظاهراتِ التي شهدتها بعضُ الدولِ العربية، لكنَ وضعَ كاملِ المسؤوليةِ عليها لم يعد مقنعاً، فالعاملُ الخارجي يصلحُ أن يكونَ محفزاً أو جزءاً مساعداً في بعضِ الأحداثِ الداخلية، لكن يصعبُ القطعُ بأنهُ الوحيدُ الذي يجب أن تُلقى عليهِ المسؤولية.

ويضيف أن لا أحداَ يمكنُهُ أن يردِّدَ بجرأةٍ متناهيةٍ روايةَ المؤامرةِ في الحالةِ الإسرائيليةِ الراهنة، لأنَ المظاهرات لها دوافعُها المنطقية التي قد تتصاعد وتتمدد في مجتمعٍ مفخخٍ ومحمّلٍ بالكثيرِ من التناقضاتِ، التي تُفضي إلى اشتباكاتٍ تتجاوزُ المعاني السياسيةِ المتعلقةِ بإصلاحاتٍ أو تعديلاتٍ في السلطةِ القضائية.

"نداء الوطن" اللبنانية: الجيش "جاهز": السلاح كافٍ والعديد متماسك ولا خشية من "الانهيار"

في صحيفة نداءِ الوطن اللبنانية كتبت راكيل عتيّق أنَ المجتمعَ الدولي ينظرُ إلى الجيشِ اللبناني على أنّهُ «الركيزةُ الأساس للاستقرارِ في لبنان»، في حين يشكّلُ هذا الاستقرارُ أولويةً للخارجِ لأسبابٍ ومصالح عدة، لذلك تدعمُ هذهِ الدولُ المؤسسةَ العسكرية لكي لا تنهارَ، وتتمكّن من ضبطِ الأمنِ ومنعِ التفلُّت الكامل.

وتضيف أن الدولةَ تخلّت عن الجيش بشكلٍ فاضح خلالَ الأزمةِ الحاليةِ التي بدأت قبلَ أكثر من ثلاثِ سنوات، فلم تبذل الحكومةُ أيَ جهدٍ لمساعدةِ المؤسسة، على رغمِ تأكيدِ جميعِ المسؤولينَ أهميةَ الحفاظِ على الجيشِ حفاظاً على البلد.

وتتابعُ أنه نتيجةً للإرادةِ الدوليةِ وعملِ قائدِ الجيش، تمكّنت المؤسسةُ العسكريةُ من الصمودِ وتخطّي أصعبِ المطباتِ والاستحقاقات. وأنه رغمَ قلقِها لجهةِ الأمنِ الاجتماعي، لا تتخوّفُ قيادةُ الجيشِ من انهيارِ المؤسسةِ العسكرية، بل إنَ المعطياتَ تشيرُ إلى عكسِ ذلك، فالمساعداتُ مستمرّة، وعملُ القيادةِ متواصلٌ لتأمينِ «اكتفاءٍ ذاتيٍ» على مستوياتٍ عدة.

أمّا حاجاتُ الجيشِ الآن، فتتمثّلُ بالمساعدةِ الماليةِ والمحروقاتُ والطبابة. وعلى صعيدِ المساعداتِ العسكريةِ من آلياتٍ وعتاد، تُشكّلَ الولاياتُ المتحدةُ المانحَ الأكبر للجيشِ بنسبةِ تسعينَ في المئة. وتضيف أنَ هذهِ المساعداتُ العسكرية لن تتأثرَ أو تتراجع مع بدءِ دفعِ المساعدةِ الأميركيةِ المالية. وتختم بالقولِ إنَ الجيشَ لا يواجهُ أيَ مشكلةٍ على الصعيدِ العسكري، فهو يملكُ ما يكفي من السلاحِ الذي يحتاجُ إليهِ ويتلاءَمُ مع بيئتِهِ وطبيعتِه.

الخليج الإماراتية: الحرب على العملة الخضراء

تقول الصحيفة في افتتاحيتِها إنه مع انحدارِ نفوذِ الولاياتِ المتحدة جراءَ حروبِها المستمرةِ وسياساتِ القوةِ والإملاءاتِ والتدخلِ والعقوبات، وأزماتِها الماليةِ والاقتصادية، وبروز قوى أخرى صاعدة، فإنَ نسقَ العلاقاتِ الدوليةِ يتغير. كما يتغيرُ، ولو بشكلٍ بطيء، النظامُ الماليُ العالمي الذي تهيمنُ عليهِ الولاياتُ المتحدةُ منذُ اتفاقيةِ «بريتون وودز» عام أربعةٍ وأربعين، والتي شكلت محطةً فاصلةً في الاقتصادِ العالمي الذي سيطرت عليهِ أميركا بعد الحربِ العالمية الثانية. 

وتتابع أن المفكر الأميركي فريد زكريا، أثار قبلَ أيامٍ جدلاً حولَ مستقبلِ الدولار، كعملةٍ مهيمنة، بعد أن أعلنَ الرئيسَ الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مؤخراً مع نظيرهِ الصيني، شي جين بينغ، أنه «يؤيدُ استخدام اليوان الصيني للتسوياتِ بين روسيا ودولِ آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية». واعتبر زكريا أن «مثلَ هذه المواقف تعني أنَ ثاني أكبر اقتصادٍ في العالم، وأكبرَ مصدرٍ للطاقة، يحاولانِ سوياً، التأثيرَ في هيمنةِ الدولارِ كمرتَكزٍ للنظامِ الماليِ الدولي».

وتضيف افتتاحيةُ الصحيفة إن هذا الكلام فيهِ الكثيرُ من الصحة، فالصين وروسيا والهند تحاولُ، منذ فترةٍ، الاستغناءَ عن الدولارِ كعملةٍ للتبادلِ التجاري. 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى