قراءة في الصحف العربية

صحيفة القدس العربي: الرباعية الجديدة.. هل تكسر الحواجز بين أنقرة ودمشق؟

نشرت في:

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم مواضيع من أهمها, هل تكسر الحواجز بين أنقرة ودمشق؟ ليبيا واستراتيجية العشرية الأميركية, وسليمان فرنجية رئيساً مؤكداً أم ناخباً مُقرِّراً؟

عجوز تركي في اسطنبول
عجوز تركي في اسطنبول © أ ف ب
إعلان

صحيفة القدس العربي: الرباعية الجديدة.. هل تكسر الحواجز بين أنقرة ودمشق؟

من المهم القول وفق وائل عصام في القدس العربي، ان النظام السوري الذي خرج من عنق الزجاجة، لم يعد يستجدي إعادة علاقاته مع الدول الخليجية أو دول الجوار العربي أو الإقليمي.

والا انه وخلافا لكل الآراء والتوقعات، فقد ابدى هذا النظام اتمنعا صريحا من التقارب مع تركيا .

فدمشق طالب تركيا بسحب قواتها من الشمال أو على الأقل موافقة على جدول زمني للانسحاب ، وهو ما ترفضه حكومة أردوغان خشية ان يمهد ذلك الطريق لتنظيمات تدرجها انقرة على لوائحها للإرهاب ما يهدد أمن مدنها الحدودية، لكنها لن تمانع في استعادة القوات السورية سيطرتها على جميع الأراضي السورية في حال أمن الحدود .

في مقابل ذلك، تقول القدس العربي ان تركيا تطمح لتعديل اتفاقية «اضنة» ما يسمح لقواتها بالتوغل في العمق السوري للقضاء على الجماعات المناوئة لها بما فيها قوات سوريا الديمقراطية .

وخلال الأيام المقبلة سيعقد نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا اجتماعات على مدى يومين في موسكو لبحث تقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق.

وتطرح المباحثات «الرباعية» مزيدا من التساؤلات عن: هل ان «الرباعية» ستمثل البديل الواقعي والعملي لثلاثية استانة؟ وأين هي المعارضة السورية؟

الشرق الأوسط: ليبيا والعشرية الأميركية «للاستقرار» ومنع الصراع

الخطة العشرية لليبيا, تؤكد التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي، ودعم حكومة موحدة ومنتخبة، وتعزيز النمو الاقتصادي .

جبريل العبيدي يقول في صحيفة الشرق الأوسط , أخيراً، أصبح استقرار ليبيا ضرورة مُلحة إقليمياً وعالمياً، لكونها تحاط بست دول أفريقية، وتعد رأس حربة في تجمع دول الساحل والصحراء، وتشكل حجر زاوية مهماً في استقرار المنطقة، فلا يمكن مثلاً السيطرة على الهجرة غير القانونية ولا يمكن التحصن من تسلل الإرهابيين إلى الجنوب الأوروبي دون أن تكون ليبيا طرفاً رئيسياً في العملية، و فهي التي لا تبعد عن سواحل أوروبا إلا ببضعة أميال فقط.

ولكن في اعتقاد جبريل العبيدي ما دفع الأميركيين ليس ما سبق ذكره عن طول الساحل الليبي، وأنها بوابة أفريقيا، بل إنه الغاز الذي تطلبه واشنطن بديلاً للغاز الروسي، بعد الحرب في أوكرانيا وحصار روسيا ومقاطعتها, أصبح لا بد من حقول جديدة تكون بديلة للغاز الروسي، فكانت ليبيا البئر البكر للغاز ، وبالتالي لا بد من تحقيق الاستقرار «للغاز» أولاً، ثم لليبيا وشعبها ثانياً.

صحيفة الأخبار اللبنانية: فرنجية في باريس رئيساً مؤكداً أم ناخباً مُقرِّراً؟

يقول نقولا ناصيف في الاخبار ان باريس تعود مجدداً محطة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية. فهي تحاول استعادة دورها ,ما يجعل منها للمرة الثانية في مئة عام تقريباً ، صانع انتخاب رئيس للبنان.

الاكيد ان زيارة باريس واجتماع فرنجية بمستشار الرئيس الفرنسي المكلف شؤون الشرق الاوسط باتريك دوريل, ليست بالضرورة آخر مراحل الشغور الرئاسي.

و يعزز هذا الانطباع معطيات عدة منها,

ما يُفترض ان يسمعه فرنجيه في باريس ان انتخابه يصطدم بعقبات اساسية في الداخل كما مع الخارج يصعب تذليلها. احدى علامات هذا التعثر ان يسمع فرنجية من الفرنسيين موقفهم من ترشيحه.

ثانيا، ان دعوة فرنجية الى باريس يراد منها ليس بالطلب منه التخلي عن ترشيحه، بل الاقرار له كناخب كبير في الاستحقاق.

ثمة ثمن يقتضي بباريس ان تتكبّده بدورها بتخليها عما رفضته الرياض، وهو مقايضة انتخاب فرنجية بتسمية السفير السابق نواف سلام لرئاسة الحكومة.

 لم يقل الفرنسيون مرة انهم وراء طرح المقايضة. بذلك يُعاد صوغ معادلة العهد الجديد على نحو متوازن ومتكافىء بين بروفيلين متشابهين، احدهما يكمل الآخر، رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة يتمتعان بمواصفات متطابقة ومتماثلة فلا يؤتى بكل منهما من وادٍ.

صحيفة الراي الكويتية: فضاء النجاح الإماراتي

أخذ حاكم دولة الامارات الشيخ محمّد بن زايد وليّ عهد أبو ظبي الوقت اللازم لترتيب الأوضاع، خصوصا بالنسبة إلى تعيين نجله خالد وليا لعهد أبوظبي.

كانت عشرة أشهر كافية كي تنتظم أمور الحكم وكي توضع الأسس التي تضمن مزيدا من النجاحات في منطقة تزداد التعقيدات فيها وفي عالم يشهد تحولات كبيرة في ظلّ احداث ذات طابع استثنائي في مستوى الحرب الأوكرانيّة.

باختصار شديد، إن ما تشهده الإمارات اليوم وفق خيرالله خيرالله في الراي الكويتية , هو تتويج لمسيرة طويلة أطلقها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي عرف دائما كيف يطوّع الأحداث الإقليميّة والدوليّة وكيف يجعلها تصبّ في مصلحة دولة الإمارات.

ويرتكز المشروع على ثلاثة أسس كبرى, هي.

- بناء الإنسان وتأهيله لدوره في المجتمع من خلال التعليم والتربية الهادفة.

- إنشاء بنية تحتية متكاملة وقويّة من شأنها ان تكون قاعدة متينة لمجهود تنموي شامل.

- وتحديث الهياكل المجتمعيّة والمؤسّسية للدولة.

لذا وبحسب الراي الكويتية , فانه لم يعد سرّا أن الإمارات صارت دولة محوريّة في المنطقة والعالم, وباتت تعتمد سياسة صفر مشاكل مع محيطها، بمن في ذلك تركيا وايران.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى
  • Image carrée
    03/06/2023 05:06
  • Image carrée
    02/06/2023 04:55
  • Image carrée
    31/05/2023 05:53
  • Image carrée
    30/05/2023 05:43
  • Image carrée
    29/05/2023 06:00