"لوفيغارو": دائرة الأصدقاء العرب الجدد لإسرائيل آخذة في الاتساع

صحيفة لوفيغارو: تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية

كتب تيري اوبرلي أن دائرة الأصدقاء العرب الجدد للدولة العبرية بدأت في الاتساع فبعد الامارات العربية المتحدة والبحرين والسودان تلتحق المملكة المغربية بقائمة الموقعين على تطبيع العلاقات بمبادرة ومساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية التي لعبت دورا كبيرا في توقيع هذه الاتفاقيات خلال الاشهر الاخيرة.

ويضيف الكاتب أن ترامب خالف الموقف الامريكي حول الصحراء الغربية كما فعل حين اعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان ,وإذا كان ترامب يرى بأن اقتراح الحكم الذاتي الإقليمي الذي تدافع عنه الرباط هو حل منطقي وواقعي فهذا الموقف والإجراء سيثير حتما غضب مسؤولي البوليساريو والقادة الجزائريين ويعلق الكاتب أن هذا التحول في الموقف الامريكي قد يدفع بتأجيج التوترات الاقليمية في شمال إفريقيا خاصة وأن الاتفاق المغربي الإسرائيلي ينص على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح المجال الجوي المغربي أمام الطائرات للسماح برحلات مباشرة بين تل أبيب والدار البيضاء.

ماذا ستفعل باريس في قضية أطفال الجهاديين الفرنسيين في سوريا؟

نشرت ليبيراسيون مقالا تحدث فيه محامون عن مصير أطفال الجهاديين الفرنسيين في السجون والمخيمات والمعتقلات السورية. 

هؤلاء الأطفال حسب أحد المحامين هم أبناء الجمهورية وذنبهم الوحيد هو أنهم ولدوا من أبوين اختارا الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أنهم يعيشون داخل سجون ومعتقلات ومخيمات تفتقر الى أبسط أساسيات الحياة.

هؤلاء الأطفال يعاقبون بسبب صمت السلطات الفرنسية التي تعهدت في بداية أزمة كورونا أنها لن تتخلى على الفرنسيين المتواجدين خارج البلاد خلال هذه الأزمة الصحية ,غير أن باريس يقول المحامي مارك بايلي تتجاهل نداء الاستغاثة الموجه من قبل الهيئات الفرنسية والدولية لحماية حقوق الانسان لإنقاذ هؤلاء الاطفال من الفقر والتطرف والمرض.

في 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2020، أيدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة مسؤولة دعوى استئناف قُدمت نيابة عن عدة عائلات لجهاديين فرنسيين, تقر بمسؤولية فرنسا عن مصير الأطفال الفرنسيين المعتقلين في معسكرات شمال سوريا على الرغم من أنهم ليسوا على الأراضي الفرنسية فهل  سيجبر هذا القرار التاريخي فرنسا أخيرًا على العمل وفقًا لالتزاماتها الدولية اتجاه أطفال عانوا كثيرا بسبب اختيارات أهاليهم الخاطئة ؟ يتساءل المحامي مارك بايلي في صحيفة ليبيراسيون.  

خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي خيار صعب لبوريس جونسون

كتبت أنياس روتفال في صحيفة لاكروا أن الفجوة كبيرة بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والاتفاق لن يكون سهلا وطبعا أمام جونسون يومين لوضع حد لهذا الوضع وممارسة قراره السيادي الذي قد يتأثر بالوضع الداخلي لحزب المحافظين البريطاني تعلق لاكروا، والخروج من الاتحاد الاوروبي من دون اتفاق سيعكس أضرارا إقتصادية كبيرة على بريطانيا.

إلفير فابري ، الباحث  في معهد جاك ديلور ، يرى أن الاتفاق  لا يزال ممكنًا ، لكن إعلان شركة السيارات اليابانية هوندا عن توقف الإنتاج في مصنعها في المملكة المتحدة في 9 ديسمبر / كانون الأول بسبب نقص قطع الغيار بسبب الازدحام في العديد من موانئ المملكة المتحدة إضافة الى رغبة عدد من ماركات الملابس إغلاق محلاتها في بريطانيا، يعد من الأخبار السيئة التي قد لن تكون الأخيرة في المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي.