رشيدة داتي: "الانفصالية الدينية راسخة في فرنسا والقانون غير كاف للقضاء عليها"
نشرت في:
استمع
صحف اليوم خصصت عناوينها لمشروع قانون المناخ الذي تعتزم فرنسا تبنيه ونقرأ فيها أيضا عن ارتياح باريس لبرنامج مكافحتها كوفيد-19، الى جانب تعليقات على مشروع قانون مكافحة "النزعات الانفصالية" وتحقيق عن الحرب الدائرة في منطقة تيغراي الاثيوبية.
حرب خفية في تيغري
هذه "الحرب الخفية" خصصت لها "ليبراسيون" أربع صفحات، تضمنت شهادات عدة من آكسوم المدينة الاثرية العريقة الواقعة في اقصى شمال اثيوبيا بعد ان استولى عليها الجيش الاثيوبي بسهولة" قال سليمان لـ"ليبراسيون". "لكن في 26 من تشرين الثاني/نوفمبر وصل الارتريون الذي أشعلوا نار الجحيم في آكسوم" تابع سليمان وقد أشار الى "ان الاريتريين دخلوا الاحياء بيتا بيتا وقتلوا الرجال فيها، ومنعونا من الاقتراب من الجثث طيلة ثلاثة أيام، تمكنت من بعدها بالمشاركة بدفن الموتى. ولم أدر كم من الأجساد نقلت. ربما 300 او 400؟" قال سليمان. وتحدثت "ليبراسيون" عن الشائعات القائلة بأن "الاثيوبيين تجمعوا في 15 من كانون الأول/ديسمبر امام كنيسة مريم سيدة صهيون حيث، بحسب المعتقدات الاثيوبية، تابوت العهد الذي يضم ألواح الوصايا العشرة، مخافة ان يستولي عليه العسكر، ما تسبب بمواجهات افضت الى مقتل المئات" لكن "ليبراسيون" لم يكن باستطاعتها تأكيد الخبر او نفيه. وتقول الصحيفة ان الكنيسة "لم تتأثر خلافا لدور عبادة أخرى منها مسجد النجاشي الذي بناه في القرن السابع الميلادي المسلمون الأوائل الذي تضررت قبته ومئذنته اثناء القصف" على منطقة تيغراي التي ما زالت معزولة عن العالم منذ مئة يوم.
الانفصالية، قانون يقلق المؤمنين
"لاكروا" جعلت من مشروع قانون مكافحة "النزعات الانفصالية" موضوع الغلاف. "الانفصالية، قانون يقلق المؤمنين" عنونت "لاكروا" غلافها وقد اعتبرت الصحيفة الكاثوليكية في افتتاحيتها ان ثمة "آمال معلقة على هذا القانون الذي يفترض فيه مكافحة الانحراف الديني الذي يمكن ان يؤدي الى تعصب قاتل". ويشير كاتب المقال "دومينيك غرينير" الى ان "مشروع القانون يؤدي الى فرض رقابة أكبر على الأنشطة الدينية وتمويلها". "فهل سنظل أحرارا بإيماننا؟" تساءلت "لاكروا" وقد تخوفت من أثر القانون على المؤسسات والتنظيمات الدينية. ودوما فيما خص مشروع القانون هذا اعتبرت وزيرة العدل السابقة "رشيدة داتي" في حديث الى صحيفة "لوفيغارو" ان "النزعة الانفصالية راسخة في المجتمع الفرنسي وان مشروع القانون هذا غير كاف للقضاء عليها".
ماكرون وحزب الغالبية يتنفسون الصعداء
صحف اليوم أبدت ارتياحا لكيفية مكافحة كوفيد-19 في فرنسا. "برافو أيها الفرنسيون" كلمات تصدرت غلاف "لوباريزيان" التي اعتبرت ان المواطنين نجحوا بفضل احترامهم قواعد التباعد الاجتماعي بوقف تقدم فيروس كورونا وذلك رغم كل ما يمكن ان يقال عن تقصير من هنا وهناك" تقول الصحيفة. "ماكرون وحزب الغالبية يتنفسون الصعداء" عنونت بدورها "لوبينيون". اما "لوموند" فقد كتبت ان "التفاؤل أصاب اعلى سلطات البلاد" وان "وزير الصحة اوليفييه فيران يرى انه من الممكن الا تعود فرنسا للحجر الصحي والاغلاق التام وذلك خلافا لرأي الاخصائيين". ودوما في "لوموند" نقرأ في صفحة الرأي وقّع حوالي مئة مفكر وفيلسوف وعالم عريضة تدعو الى رفع حقوق الملكية عن اللقاحات المضادة للكوفيد واعتبارها حقا عاما".
قانون المناخ، وخطورة الرهان الأخضر لماكرون
"لوفيغارو" جعلت من "قانون المناخ، وخطورة الرهان الأخضر لماكرون" كما عنونت موضوع المانشيت. "لوفيغارو" عددت المتغيرات التي تطال جميع نواحي الحياة اليومية جراء مشروع القانون الرامي لخفض انبعاثات الكاربون بنسبة %40" فيما "لوموند" اعتبرت ان طموحات النص متواضعة و"لاكروا" تناولت "تعميم إعادة تدوير الحاويات الزجاجية" وهي من صميم مشروع القانون الذي طرح البارحة على مجلس الوزراء الفرنسي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك