ما قصة أستاذ الفلسفة الفرنسي المهدد بالقتل بسبب انتقاد تفشي التطرف الإسلامي؟
نشرت في:
استمع
من بين أبرز ما تناولته الصحف الفرنسية اليوم 17 فيفري / شباط 2021، مقال عن بقاء القوات الفرنسية في منطقة الساحل بالإضافة الى موضوع عن الجدل الحاصل في مدينة تراب بفرنسا حول تصريح لاستاذ الفلسفة بخصوص تفشي الاسلاموية في المدينة ومقال عن سعي بعض النواب الفرنسيين الى التشريع بخصوص تقنين استهلاك القنب الهندي للاستهلاك الترفيهي.
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يواصل الضغط العسكري الفرنسي في منطقة الساحل
صحيفة لوفيغارو افادت ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اعتبر ان التسرع في الانسحاب الفرنسي من منطقة الساحل سيكون خطأ" لأنه سيعطي فرصة اخرى لعودة الجهاديين في المنطقة وأوضح إيمانويل ماكرون أنه سيبقي على التواجد العسكري حتى لو ان انسحاب القوات سيبقى الهدف على المدى المتوسط
ولأول مرة سيكون تواجد القوات العسكرية في منطقة الساحل بقوات أخف وأكثر فعالية كما سيتم تنظيمها في اطار القوة الاوروبية تاكوبا بالإضافة إلى جيوش الساحل حيث يود الرئيس الفرنسي زيادتها إلى 2000 رجل مع قوة عسكرية فرنسية تتكون من 500 جندي"
وتابعت يومية لوفيغارو ان الرئيس الفرنسي يصر على عودة سريعة للخدمات المدنية في المناطق السكنية النائية بمنطقة الساحل قائلا "يمكننا أن نبذل كل الجهود العسكرية التي نريدها، ولن تكون مجدية إذا لم تكن هناك عودة للدولة، أي الأمن والعدالة والمدرسة".
مدينة تراب الفرنسية تعيش جدلا يغذيه تاريخ طويل
تقول صحيفة لاكروا إن تصريحات البروفيسور ديدييه لومير التي تندد بـ "تأثير المجتمع" في مدينة تراب أثارت جدلا في فرنسا خاصة وأن تاريخ هذه المدينة يتسم بالإسلام الراديكالي وهي مدينة يبلغ عدد سكانها اثنين وثلاثين الف نسمة وتقع على بعد ثلاثين كيلومترًا غرب العاصمة الفرنسة باريس وبدأ كل شيء برسالة مفتوحة من ديدييه لومير ، أستاذ الفلسفة في احدى ثانويات مدينة تراب Trappes لمدة عشرين عامًا ، نُشرت في مجلة L'Obs بداية شهر نوفمبر 2020 يصف "تطور تأثير المجتمع وعدم وجود إستراتيجية الدولة لهزيمة الإسلاموية بالمدينة و في الخامس من شهر فبراير / شباط الجاري صرح في مجلة لوبوان أنه بات يعيش تهديدات وهو تحت "حراسة الشرطة المشددة 24 ساعة في اليوم من قبل خدمة حماية الشخصيات".
ونقلت يومية لاكروا عن محافظة الاقليم انه لم يكن هناك على حد علمها "تهديد مباشر" للأستاذ واوضح البروفيسور ديدييه لومير لصحيفة جورنال دو ديمانش في الرابع عشر من الشهر الجاري قائلا: "لم يرسل لي أحد رسالة يقول فيها" سنقتلك ". لكن بعض الناس يشيرون إلي على أنني معاد للإسلام، ومن اليمين المتطرف وهذا يجعلني هدفاً محتملاً!
من جهة اخرى تضيف يومية لاكروا هناك شخصية اخرى لها دور فيما يحدث بمدينة تراب وهو علي رابح، عمدة المدينة الذي انتخب شهر يونيو 2020 وتم إلغاء انتخابه من قبل المحكمة الإدارية في أوائل شهر فبراير/ شباط الجاري حيث يشكك العمدة في كلام الاستاذ ويوزع منشورات في الثانوية وهو سلوك ندد به وزير التربية الفرنسي جان ميشيل بلانكير.
ونقلت يومية لاكروا عن باسكال شرقي محامي عمدة المدينة حيث اعتبر ان "علي رابح يعرف الصعوبات التي تواجهها مدينته، لكنه لا يقبل أن نشكك في شرف السكان بسبب حقائق كاذبة" في اشارة الى تصريحات استاذ الفلسفة وتقول اليومية ان عمدة المدينة تلقى هو الاخر تهديدا بالقتل وتم وضعه تحت حماية الشرطة يوم السبت الماضي بحسب المحافظة.
استهلاك القنب : هل يقود النواب الفرنسيون طريقا لتقنينه؟
افادت صحيفة ليبراسيون ان تجربة القنب الطبي ستبدأ في شهر مارس حيث يدعو أعضاء البرلمان الفرنسي إلى تخفيف اللوائح حول القنب والجزء غير المؤثر في النبتة وفتح النقاش حول تقنين القنب للاستهلاك الترفيهي. فمنذ إنشاء البعثة البرلمانية حول تعاطي الحشيش شهر يوليو 2019، حاول النواب الأعضاء فيها من جميع الأطياف السياسية الفرنسية تسليط الضوء على نقاش غالبًا ما يكون سجين التوجهات الفكرية للتيارات السياسية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك